حكايا الجن (( حقيقية ))

حكايا الجن (( حقيقية )) أنتظر ردودكم

السلام عليكم يقولون هذا حقيقي أحكموا أنتم أنتظر ردودكم
حكايا الجن الحقيقية :
*الجنازة : خرجت إحدى النساء لتملأ جرتها ليلاً من العين , وكانت السماء مقمرة ظناً منها أن الصبح قد انبلج , وفي الطريق شاهدت جنازة تمر قربها وإحدى النساء تنوح خلفها قائلة : يا ماشية بضو القمره وحاملة عاراسك جره
قولي لجارتك عمرة خيك عويد مات
ولما عادت المرأة إلى منزلها استيقظ زوجها وسألها أين كنت في هذا الليل ؟ فقالت له ظننت أن الصبح قد انبلج فخرجت لجلب الماء للمنزل لكنني رأيت جنازة في الطريق وامرأة تنوح وتندب وتقول كذا وكذا وما إن أكملت المقطوعة الشعرية حتى انشق جدار الغرفة وخرجت منه جنية بشكل مرعب تصرخ أخي …..أخي , فدس الرجل رأسه تحت الحاف وهو يشتم زوجته .
*واحدة بواحدة : عاد أحدهم من السهرة متأخراً , فوجد حماراً في طريقه , فركبه قاصداً منزله , وأثناء سيره شعر الرجل بأن الحمار يكبر , فما أن وصل إلى المنزل حتى أصبح الحمار بمستوى سطح المنزل فأوقف الحمار ودخل منزله من السطح , وفي اليوم الثاني عاد الرجل إلى متأخراً كعادته , فوجد خروفاً في نفس المكان الذي وجد فيه الحمار في الليلة السابقة , فأمسك بالخروف وحمله على ظهره قاصداً منزله , ولكن شعر بأن الخروف يزداد وزناً وحجماً حتى لم يعد يستطيع السير به , فأنزله عن ظهره وهو يشتمه , فتكلم الخروف قائلاً لا تغضب يا صاحبي البارحة حملتك على ظهري واليوم حملتني واحد بواحدة فجفل الرجل وفر هارباً .
*الحلاوة : اجتمع الجان ليلاً في طاحونة متطرفة , وكان الطحان نائماً فيها فقال أحدهم : لما لا نصنع الحلاوة طالما الطحين متوفر والطحان نائم ؟
فرحب الآخرون بالفكرة , وتبرع أحدهم بإحضار الدبس والثاني بإحضار السمن …….وهكذا كل واحد تبرع بإحضار شيء من لوازم الحلاوة , ولما اكتملت اللوازم أتموا صنعها , وجلسوا لتناولها , فاقترح أحدهم إيقاظ الطحان ليأكل معهم , فقال آخر نخشى أن يذكر اسم الله , فأجابه أحدهم نوصيه أن لا يفعل فرضي الجميع بالفكرة وأيقظوا الطحان فجلس معهم وتناول قطعة من الحلاوة قائلاً بسم الله الرحمن الرحيم ففروا من حوله مزعورين خارجين من فتحات الطاحونة العديدة وكان خروج أحدهم من فجوة صغيرة في الباب فضرط أثناء عبورها فنظر إلى الخلف وقال : (( هي بلحية الطحان )) فأجابه الطحان ضاحكاً (( هي بلحية إلي حر الحلاوة وما ذاقها ))

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى