حدثيها من القلب ولاتحرضيها ضد ابيها 2019

الصداقة بين الطفلة و الأم.

تقول الاحصاءات ان 2% فقط من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و40 سنة يعتبرن أمهاتهن أفضل صديقات لهن. فهل يمكن اقامة علاقات الصداقة بين الطفلة والأم؟ نطرح عليكِ أيتها الأم بعض النصائح التي تؤكد أهمية توزيع الأدوار في لعبة الباس الأم للطفلة في الواقع.
أولاً، لا يجوز تجاوز التسلسل في العلاقات بينكما مهما كانت ودية وحميمة. فعلى الوالد أن يتصرف بطريقة مناسبة له في جميع الأحوال، بينما يجب على الطفل أن يحافظ على سلوكه كما هو. وعلى الآباء عدم السماح لأنفسهم بالتصرف مثل طريقة الطفل، كما لا يجوز للوالدين محاولة تحقيق التساوي بين الطرفين.
ثانياً، حاولي الاصغاء الى ابنتكِ وفهم ما يدهشها ويقلقها وأنتِ تتحدثين معها حديث القلب للقلب. وينبغي ألا تنسي أن الأمور التي تهم أطفالنا قد نراها تافهة لا تستحق العناية والاهتمام، في حين أنها تبدو لفلذات أكبادنا وكأنها الشغل الشاغل.
ثالثاً، لا تعارضي رغبة طفلتكِ في أن تعتبر قريناتها “صديقات حميمات” لها، حتى وان كنتِ لا ترغبين بعقد أواصر الصداقة بينهن وبين ابنتك.
رابعاً، لا يجوز وضع أعباء مشكلاتكِ الخاصة على عاتق طفلتك الصغيرة، اذ أنها قد لا تتحملها فتنهار.
وأخيراً، مهما كانت علاقاتك بزوجكِ، فمن غير المسموح به تحريض ابنتكِ على أبيها، بصرف النظر عن رغبتك في الحصول على حليف قوي كهذا في “حربكِ” المعلنة على زوجكِ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى