جاذبية المرأة أهم بكثير من جمالها 2019

حقيقة علميّة أثبتتها البحوث والدراسات العلمية الخاصة بالعلاقات العامة والجاذبية ,
فهناك إشعاع خفي اسمه الجاذبية ,وإن جمال الروح وصفاء النفس والرضا عن النفس أمور
تضفي على الإنسان وخاصة الأنثى جاذبية وحضوراً يُؤهلانها بأن تنافس أجمل نساء العالم .
يؤكد عالم النفس الأمريكي “الفريد فوندوم” أن جاذبية المرأة أهم بكثير من جمالها
ولهذا قد توجد امرأة متوسطة الجمال لكن تبدو في عيون الغير أجمل الجميلات
كما أنّ ست الحسن والجمال قد تبدو كتحفة جميلة ,أما الجذابة
فهي تشع حيوية وعرف” الفريد” جاذبية المرأة بأنها :-
هالة يشعها البعض دون وعي منهن بحيث ينجذب لها الغير و ينغمر بفيضٍ
من السعادة والاطمئنان حال رؤيته لهن,وهذا الأمر نابع من جمال الروح
الذي ينعكس على الوجه , ونقاء النفس والرضا عن المشاعر .
كلّ ذلك هو سرّ الجاذبية التي تُعَدُّ سبباً في انطلاق نوع من النور
ينعكس على وجه الإنسان مما يجعل المرأة جذابة .
ويشير عالم النفس الأمريكي”الفريد فوندوم”إلى أن جمال الوجه والجسم بلا
مشاعر صافية نقية لا يمكن أن تكون صاحبته جميلة في نظر الأخريات بالمعنى
الاجتماعي المرغوب…
ويؤكد أن الأشخاص الذين يمتلكون الجاذبية يعيشون حياة تمتاز
بالرضا والقناعة ويتعاملون مع الآخرين بحرارة وود واهتمام وأقرب
مثال على ذلك:-
قد نقابل كثيرات ولكن قد نفضل صداقة أقلهن جمالاً,
وحتى الزواج فالرجل قد يختار الفتاة وهي لا تملك صفات الجمال
الخَلقية ويترك من هي تحفة فنية ,ويتزوج من هي
أقل منها جمالاً,والسبب يعود أنها تملك الجاذبية والقلب التقي..
ولا يعني ذلك أنّ كل الجميلات لسن جذابات , ولكل قاعدة استثناءات ..
وفي هذا الإطار يُؤكد عالم النفس”بيرنارد كريف”
أن الإنسان الذي يمتلك هذه الهبة الإلهية ينبغي أن لا يذهب بعيداً
لإثارة إعجاب الآخرين ,لأن الجاذبية تشع دون جهدٍ أو قصد
وحذّر أن الذي يحاول استخدام جاذبيته باستمالة الإعجاب
فإنه سيلاقي الفشل الأكيد مثلما
لو استخدمها بصورة غير سليمة وأشار إلى أنّ الجاذبية كالشلال المتدفق
بلا توقف والروح التي يتمكن في جسد الإنسان ..
وبـاختصار : فالجمال يهزم , ولكن الجاذبية لا تُهـزم
ويعود ثانية ليذكر بأن كلّ جاذبية الإنسان تبدو عليه منذ سنواته الأولى ..
وهذا لا يعني جمال الطلعة أو العيون الملونة والشعر الذهبي ,
لكنها هبة طبيعية من الله عز وجل,
وحتى يحافظ الإنسان طوال العمر وخاصة الفتاة تحافظ عليها يجب
أن تأتي تلقائية وتمرُّ عبر قنواتٍ مباشرة منها إلى من حولها وعندما تتحدث
المرأة تشع وتتلألأ مما يجعل حديثها جُلًّ اهتمام الأخرين…
وأخيراً شبهها عالم النفس الأمريكي”الفريد فوندوم” في بحثه جاذبية
الإنسان أنها:-

فوحان عطرٍ هادئ , وأنها هدية الطبيعة الأزلية التي وهبها الله للبشر,
وهذا ليس بالشيء الصعب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى