تلميذ يعرب كلمة جمهورية مصر العربية إعـــرابـــاً تدمع له العين

صرح الأستاذ للتلميذ… قف وأعرب يا ولدي:
“عشق المصرى أرض جمهورية مصر العربية”
إيقاف الطالب و صرح:
عشق: تصرف صادق مرتكز على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية،
و المصرى: فاعل عاجز عن أن يمشي خطوات أي خطوة في سبيل تقصي الأمل،
و صمته هو أعنف ردة إجراء يستطيع أن يبديها،
و أرض: مفعول به مغصوب وعلامة غصبه مجاري مائية الدم وأشلاء الضحايا وأرتال القتلى،
جمهورية مصر العربية : مضافة إلى أرض مجرورة بما أوضحت من إعراب أرض سابقا.
معذرة حقاً أستاذي ..
فسؤالك حرك أشجاني … ألهب منّي وجداني،
معذرة يا أستاذي …
فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني، و تهد كياني…
و تحطم صمتي، مع رغبتي في استظهار لساني…
عفواً أستاذي..
نطق فـــؤادي قبل لساني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى