تفعيل برنامج رفق للعام , افكار عن تفعيل برنامج رفق , تفعيل برنامج رفق

أهمية البرنامج :

من الناحية النظرية : تعريف الطلبة والعاملين في المدرسة وأولياء الأمور بالعنف وأسبابه ومظاهره وآثاره .
من الناحية التطبيقية : تنفيذ فعاليات البرنامج الوقائية والعلاجية لخفض العنف في جميع المدارس وعلى جميع المستويات .

أهداف البرنامج :

التأكيد على ما تتضمنه تعاليم الشريعة الإسلامية الداعية إلى تحسين التعامل مع الآخرين بالحسنى والتسامح والرحمة والعفو .
تبصير الطلبة والعاملين في المدرسة وأولياء الأمور بمفهوم العنف وأسبابه وأشكاله المختلفة .
تهيئة البيئة التربوية والأسرية المناسبة للطلبة بما يحقق لهم حياة آمنة مطمئنة كريمة .
إكساب العاملين بالمدرسة وأولياء الأمور بالأساليب التربوية (الوقائية) الملائمة لخفض العنف والتعامل معه .
تزويد العاملين في التوجيه والإرشاد بأساليب التدخل المبكر والعلاج في التعامل مع حالات العنف .
إكساب الطلبة المهارات الشخصية والاجتماعية لخفض جميع أشكال العنف المدرسي .

الخدمات والفعاليات الممكن تطبيقها لتحقيق أهداف البرنامج :

يمكن تحديد الفعاليات الممكن تطبيقها على مستوى كل من إدارة التعليم ومكاتب التعليم والمدارس لتفعيل البرنامج على النحو التالي :

أولاً :

تشكيل لجنة (برنامج رفق) بإدارات التعليم تمثل القطاعين (بنين / بنات ) برئاسة مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية وعضوية كل من : مدير/ة رئيس/ ة التوجيه والإرشاد المشرف/ة على البرنامج ثلاثة (مديري/مديرات) يمثلون جميع المراحل الدراسية (ثلاثة مرشدين طلابيين /مرشدات طلابيات) يمثلون جميع المراحل الدراسية ( ثلاثة أولياء أمور عند الحاجة ) وتتركز مهام هذه اللجنة في ما يأتي :

اعتماد الخطة العامة والتفصيلية للبرنامج مع بداية كل عام دراسي (الأسبوع الثاني) داخل الإدارة و في مكاتب التعليم التابعة وفي المدارس ووحدات الخدمات الإرشادية ومراكز الخدمات التربوية والتعليمية وفي الأندية الموسمية وغيرها حيث يتم تطبيقها طوال العام الدراسي .
عقد اجتماعات فيما لا يقل عن اجتماعين في كل فصل دراسي بغرض دراسة خطة العمل وجوانب تنفيذها ميدانياً ومتابعة البرنامج وتقويمه وتذليل الصعوبات .
التنسيق مع الجهات ذات العلاقة كاللجنة الوطنية للطفولة وبرنامج الأمان الأسري ووزارة الشؤون الاجتماعية لتوفير المطبوعات والنشرات والأفلام القصيرة وتزويد جميع المدارس بها .

ثانياً : تنفيذ فعاليات أسبوع (رفق) في الأسبوع الخامس من الفصل الدراسي الأول من كل عام دراسي في جميع المدارس على أن يشمل ما يلي :

تنفيذ (أسبوع مكثف) للتوعية من العنف المدرسي في جميع المدارس و يفضل طرح موضوعات تعزز السلوك الايجابي المضاد للعنف كالتسامح والحب والرفق وكذلك كيفية الحماية من العنف الجنسي وفق الآتي :
مشاركة فعالة من الطلبة أنفسهم في الإعداد والتنفيذ والتقويم وذلك لاستثمار طاقاتهم وإبداعاتهم
تفعيل الملتقيات والندوات والمحاضرات والزيارات والمسرح المدرسي والإذاعة والصحافة المدرسية والمطويات والنشرات والشبكة العنكبوتية (الأنترنت) وغيرها .
مشاركة بعض الشخصيات الاجتماعية والشرعية والأدبية والعلمية والرياضية (لاسيما التي تحظى بقبول اجتماعي لدى فئة الشباب) مع مراعاة الضوابط الصادرة من وزارة التعليم المنظمة لمثل هذه المشاركات .
طرح مسابقة (رفق) الطلابية في جميع المدارس على النحو التالي :
في موضوعات تعزز السلوك الايجابي المضاد للعنف (يفضل طرح موضوعات إيجابية تعالج العنف) .
أن تشتمل المسابقة على إنتاج أفلام قصيرة أو عمل تغريدات مميزة أو التقاط صور معبرة أو رسوم ولوحات ذات معنى أو قصص قصيرة ونحو ذلك .
توجيه الطلبة وحثهم عند اختيار وطرح مشاركاتهم التركيز على المشاركات ذات المعنى الإيجابي المحفز والابتعاد عن عرض مشاهد مفرطة في التخويف أو غير واقعية قدر الإمكان .
أن يتم تقويم هذه المسابقة في المدارس من خلال لجنة مخصصة لهذا الغرض ويتم تكريم جميع الطلبة الفائزين في هذه المسابقات على مستوى المدرسة ثم بعد ذلك ترفع كل مدرسة أفضل مشاركة (مشاركة واحدة من كل مدرسة) إلى إدارة التعليم .

ثالثاً : تنفيذ فعاليات (رفق) في (الأسبوع الرابع من الفصل الدراسي الثاني من كل عام دراسي) على مستوى إدارة التعليم على أن يشمل ما يلي :

إقامة ملتقى عام على مستوى إدارة التعليم حول موضوعات تعزز السلوك الايجابي المرتبط بخفض العنف المدرسي (يفضل طرح موضوعات تعالج العنف بطريقة غير مباشرة كالتسامح والتعاون والعفو والرحمة) بمشاركة جادة من الطلبة وبالتنسيق مع القطاعات والجهات ذات العلاقة في ادارة التعليم وخارجها كفروع الشؤون الاجتماعية والشؤون الصحية والشؤون الاسلامية والاوقاف ورعاية الشباب وغيرها من الجهات المعنية ويشارك فيه أولياء أمور الطلبة وأفراد المجتمع المحلي .
إقامة معرض (رفق) يصاحب الملتقى يشتمل على عرض أبرز أعمال الطلبة الفائزة على مستوى المدارس بعد اختيارها من قبل لجنة مختصة في إدارة التعليم وتكريم الطلبة الفائزين على مستوى إدارة التعليم .

رابعاً : تخصيص ملف لحالات العنف المدرسي في كل مدرسة لدى المرشد الطلابي/ المرشدة الطلابية يشمل حصر كافة حالات العنف والبرامج المقدمة وفق نموذج رقم (3) وكذلك متابعة الحالات الفردية وفق النموذج رقم (2) وتقديم البرامج الإرشادية المناسبة لكل حالة وتقويمها .

يرسل النموذج رقم (3) إلى مكتب التعليم التابع له المدرسة (بنين وبنات) كل على حده .

خامساً : تخصيص ملف على مستوى مكاتب التعليم لدى أحد مشرفي / مشرفات التوجيه والإرشاد بالمكتب لحصر حالات العنف على مستوى المكتب وفق النموذج (3) يحوي كذلك أهم الإحصاءات لانتشار المشكلة على مستوى المكتب وأبرز الخطط العلاجية ونتائج تقويمها .

حصر جميع حالات مدارس المكتب في نموذج رقم (3) وتُرسل إلى إدارة / قسم التوجيه والإرشاد (بنين و بنات) بإدارة التعليم .

سادساً : تعد إدارة / قسم التوجيه والإرشاد بإدارة التعليم (بنين / بنات ) الخطة العامة و التفصيلية للبرنامج وتنفذها بعد اعتمادها من اللجنة المركزية بإدارة التعليم وكذلك يخصص ملف على مستوى إدارة التعليم في إدارة / قسم التوجيه والإرشاد (بنين / بنات) لحصر حالات العنف المدرسي بكافة أشكاله وفق نموذج رقم (3) ، ويحوي إضافة لذلك إحصاءات (سنوية) لأهم أشكال العنف وخارطة انتشاره على مستوى الإدارة وأبرز الخطط العلاجية للحد منه ونتائج التقويم .

حصر جميع حالات العنف في جميع المدارس على مستوى إدارة التعليم في نموذج رقم (3) ويرفق مع التقرير الختامي المرسل للإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بالوزارة (بنين /بنات) كل على حده .

ملاحظة : أهمية استقلال نماذج قطاع البنين عن نماذج قطاع البنات في كافة النماذج الواردة في هذا البرنامج .

الأدوار والمسئوليات الوقائية المقدمة من المدرسة لخفض العنف المدرسي

أولاً / الأدوار والمسئوليات على مستوى العاملين بالمدرسة :

ينبغي أن تتكامل أعمال لجنة التوجيه والإرشاد بالمدرسة مع أعمال المرشد الطلابي في الاهتمام بما يلي :

تفعيل دور الإشراف اليومي بالمدرسة طوال اليوم الدراسي لا سيما في الظروف الاتية :
قبل بداية اليوم الدراسي وبعد الانصراف .
أثناء الفسح .
الفترات الانتقالية بين الحصص.
وقت الوضوء استعداداً لأداء صلاة الظهر.
أثناء مزاولة الأنشطة المدرسية (اللاصفية) .
الأماكن المنزوية والبعيدة عن الأنظار .
الغرف المستقلة بأنشطة معينة.
حصص الانتظار.
الفصول الأكثر عدداً .
التأكيد على حظر استخدام العقاب البدني والنفسي وجميع أنواع العنف من قبل جميع العاملين بالمدرسة في التعامل مع سلوك الطلبة و تجسيد مفهوم القدوة الحسنة والمعاملة بالحسنى من خلال تحسين نبرة الصوت والتلطف ومقابلة سلوك العنف بالهدوء وعدم الانفعال وكذلك تجنُب استخدام اللوم والتذكير بالأخطاء الماضية للطلبة .
حث جميع العاملين بالمدرسة على العدل في التعامل مع الطلبة وعدم التمييز فيما بينهم أو المقارنة بينهم حيث أن مثل هذه السلوكيات قد تثير غيرة الطلبة مما قد ينتج عنه سلوكيات عنف كنوع من جذب الانتباه .
تزويد العاملين في المدرسة بخصائص ومطالب النمو في مراحله المختلفة وحاجات الطلبة النفسية والتربوية والاجتماعية وفق فئاتهم العمرية بما يعين على تفسير السلوك والتفاعل الإيجابي مع الطلبة
على العاملين بالمدرسة (تجاهل) التصرفات البريئة من بعض الطلبة والتي تصدر بشكل غير مقصود والتعامل معها بأسلوب تربوي حيث أن التركيز عليها قد يعززها وبالتالي ازديادها .
أن يكون الأصل في التعامل مع الطلبة التركيز على التشجيع وتعزيز الجوانب الايجابية وإشاعة المحبة والطمأنينة مع التأكيد على تجنب وعظ الطالب ونصيحته ولومه أمام زملاءه أو استخدام كلمات محبطة (وخصوصاً للطلبة الذين لديهم ميول عدوانية) ، مع ضرورة الحزم في تطبيق الأنظمة على المخالفين من دون استخدام أساليب قد تثير مقاومته كالتلفظ بما قد يجرح مشاعره أو إخراجه من الفصل بطريقة فظة .
تشجيع الطلبة على البوح بما يدور في أذهانهم من أفكار وما يختلج في مشاعرهم من انفعالات من خلال ما يلي :
استثمار حصص الانتظار.
تفعيل صناديق الاقتراحات في المدارس .
تفعيل استراتيجية الحوارات الطلابية.

وتعد هذه الأساليب نوعاً من التنفيس الذي يقلل من اللجوء إلى العنف مع ضرورة الوقوف على أهم ما يطرحه الطلبة من أفكار وإيجاد الحلول لها .

استثمار مفردات المقررات الدراسية وتطبيقاتها وأنشطتها ذات العلاقة والإذاعة المدرسية وبرامج وفعاليات النشاط الطلابي والتوعية الإسلامية والمحاضرات والندوات والنشرات والمطويات واللقاءات الفردية والجماعية والرسائل النصية والإلكترونية والمعارض والمهرجانات وغيرها في تحقيق أهداف ومهام هذا البرنامج .
تطبيق قائمة المشكلات في المدرسة (المتوسط والثانوي) بدءاّ من الأسبوع الثالث من الفصل الدراسي الأول من كل عام والاستفادة من نتائجها في الكشف عن حجم العنف والتعامل معه من قبل منظومة العمل التربوي في المدرسة .
تنفيذ لقاءات وورش عمل للعاملين في المدرسة من معلمين ونحوهم في المجالات التالية :
خصائص نمو الطلبة واحتياجاتهم .
أساليب الوقاية والكشف عن حالات العنف وكيفية التعامل مع الطلبة المعتدين (يستفاد مما ورد فيهذا البرنامج) .
أساليب التعزيز والعقاب .
التأكيد عند تنفيذ العقوبة على تجنب ما يلي :
الحرمان من درجة مكتسبة في مادة ما (يكتفى الخصم من درجة السلوك وفق ما ورد في قواعد تنظيم السلوك).
التكليف بواجبات إضافية .
العقاب الجماعي .
الحرمان من حق فطري (كتناول وجبة الإفطار) .
انتهاج سياسة واضحة ومعلنة وحازمة لخفض سلوك التنمر في المدرسة ، وذلك بحث جميع العاملين بالمدرسة على التدخل الفوري عند رؤية موقف تنمر بين الطلبة وتطبيق إجراءات المخالفات الواردة في قواعد تنظيم السلوك المتعلقة بهذا السلوك .
تبصير العاملين بالمدرسة بما تضمنه نظامي (الحماية من الإيذاء وحماية الطفل) من مواد وإجراءات للحد من حالات الإيذاء وإيضاح ما يترتب على الإيذاء من عقوبات مع التوعية بكيفية تبليغ مركز بلاغات الإيذاء التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية (حسب الآلية ووسائل التواصل المرفقة في هذا البرنامج) .

ثانياً / أدوار ومسئوليات المدرسة على مستوى الأسرة :

يقوم المرشد/ة الطلابي/ة بتوعية جميع أولياء الأمور (وخاصة من لديهم اتجاه ايجابي للعنف ومنخفضي التعليم) وذلك من خلال الندوات والمطويات واللقاءات المدرسية أو من خلال استثمار وسائل التواصل الاجتماعي في الموضوعات التالية :
بيان أشكال العنف وأسبابها الأسرية وأثارها الحاضرة والمستقبلية .
التفريق بين التأديب والإيذاء.
توضيح المؤشرات الدالة على حدوث العنف .
توضيح أهمية إشعار الأبناء بالمحبة والتقدير وبيان أثر ذلك في استقرارهم ومن ثم تميزهم مستقبلاً.
الحث على المتابعة (غير المباشرة) لما يشاهده أبنائهم في القنوات الفضائية وفي وسائل التقنية الحديثة وتنمية القدرة النقدية لديهم من خلال إثارة الأسئلة من قبيل (ما رأيك لماذا) على أن تكون الإجابة من قبل الأبناء وكذلك مساعدتهم في انتقاء الألعاب ذات الأغراض التربوية الهادفة .
التقليل من تقديم النصائح للأبناء بشكل مباشر (وخاصة المراهقين منهم) والاكتفاء بالتلميح أو سرد القصص الواقعية المؤثرة (من المهم الابتعاد عن سرد قصص خيالية بهدف التخويف) .
بيان أهمية العدل بين الأبناء وعدم المقارنة بينهم حيث أن ذلك قد يثير الغيرة لديهم مما قد ينتج عنه سلوكيات عنف كنوع من الانتقام أو جذب الانتباه .
تقبل الأبناء مهما كان سلوكهم سلبياً واحتوائهم بالحسنى ولين الجانب .
البعد عن الأساليب التقليدية في التربية كالتهديد المستمر أو العقاب البدني أو النفسي خصوصاً مع المراهقين من الأبناء .
نشر مفهوم التعامل الإيجابي والحوار المتبادل داخل المنزل وتجنب شجار الوالدين أمام الأبناء والتغاضي عن بعض السلوكيات السلبية البسيطة أو المتوقعة في مرحلة عمرية معينة .
توعية أولياء الأمور بما تضمنه نظامي (الحماية من الإيذاء وحماية الطفل) من مواد وإجراءات للحد من حالات الإيذاء وإيضاح ما يترتب على الإيذاء من عقوبات مع التوعية بكيفية تبليغ مركز بلاغات الإيذاء التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية (حسب الآلية ووسائل التواصل المرفقة في دليل البرنامج)
ينبغي أن تحتوي توجيهات المدرسة الموجهة للأسر وأولياء الأمور الخاصة بالحماية من العنف الجنسي للأطفال (طلاب المرحلة الابتدائية والمرحلة المتوسطة خصوصاً) على الموضوعات التالية :
إخبار الطفل أن أعضاءه ملك له ولا يجوز لأحد الاقتراب منها ما عدا الوالدين في ظروف معينة .
عدم إبقاء الطفل مع السائق أو الخادمة لوحده .
تعويد الطفل على ستر عورته أمام الآخرين (الإخوة ، الأقارب) منذ وقت مبكر .
تأكيد الوالدين للطفل أن الإبلاغ عن الإساءة لا يترتب عليه شيء سيء وعلى الوالدين ترجمة ذلك بعدم إظهار الانفعال والتحكم في الغضب في مواقف الإساءة الفعلية حتى لا يشعر الطفل بالخوف ثم يتوقف عن الإبلاغ مرة أخرى .
تعليم الطفل مؤشرات احتمالية تعرضه للعنف الجنسي (يدعوه غريب للعب معه أو الركوب في سيارته أو الدعوة إلى أماكن منعزلة) .
تعليم الطفل ما الفرق بين اللمسات الجيدة المقبولة واللمسات غير المقبولة من الآخرين وذلك باستخدام أساليب الحوار أو التمثيل أو القصص .
تدريبه على كيف يتصرف عندما يتعرض لموقف إساءة من قبيل (الصراخ بصوت عالٍ الهروب من المكان) .
عدم ترك الطفل يلعب (لوحده) مع مراهق أو من بدأ عليه سلوكيات سلبية .
عدم السماح إطلاقا بنوم الطفل خارج منزل والديه إلا في ظروف اجتماعية محددة وبمتابعة غير مباشرة لذلك .
عدم مواجهة المتسبب في العنف في حضور المعتدى عليه حتى لا يظهر من الانفعالات ما يثير خوف المعتدى عليه وبالتالي عدم ضمان الإبلاغ مستقبلاً عن حالات مشابهة .
ضوابط التوعية في الجانب الجنسي :

ينبغي توجيه أولياء الأمور من خلال اللقاءات أو المطويات في تقديم المعلومة في هذا الجانب لأبنائهم بشكل تربوي حتى لا يكون أثرها عكسياً .

ومن الضوابط التي ينبغي على أولياء الأمور مراعاتها ما يلي :

أن يقدم أولياء الأمور المعلومة بأسلوب غير مباشر (إلا إذا تطلب الأمر عكس ذلك) .
عدم الإفراط في التخويف (عدم طرح قصص خيالية بهدف التخويف) .
مناسبتها للمرحلة العمرية (من حيث المستوى الإدراكي واللغوي) .
استثمار المواقف العابرة أو القصص الواقعية الحقيقية .
عدم إطالة الوقت في التوعية الوعظية والنصح المباشر .
عدم استخدام لغة التهديد .
عقد لقاءات أو إعداد نشرات لأولياء الأمور لاسيما من هم بحاجة أكثر لها في الموضوعات التالية :
التعرف على خصائص النمو للأبناء .
كيفية إدارة الغضب .
كيفية استخدام الثواب والعقاب في التربية .
أساليب الوقاية والكشف عن حالات العنف (يستفاد مما ورد في هذا البرنامج) .

ثالثاً / أدوار ومسئوليات المدرسة على مستوى الطلبة :

ينبغي أن تحوي التوجيهات والأساليب الموجهة للطلبة على الموضوعات التالية :
التوعية بأشكال العنف .
تشجيع الطلبة وحثهم على مساعدة المتعرضين للاعتداء من قبل زملائهم وعدم الوقوف موقف المتفرج وفق الآتي (التدخل الايجابي كإبعاد المعتدي أو المعتدى عليه إبلاغ أحد منسوبي المدرسة) والتأكيد لهم أن الإبلاغ سلوك مقبول سيحد من انتشار العنف .
تعليم الطلبة مؤشرات احتمالية تعرضه للعنف من قبيل (الأماكن المظلمة الأماكن المنزوية البعيدة).
نشر ثقافة الحوار بين الطلبة وتدريبهم على حل مشكلاتهم مع الآخرين عن طريق الحوار وتفهم وجهة النظر دون اللجوء إلى العنف وغرس الثقة بأنفسهم وتعزيز التقدير لذواتهم تجاه المواقف التي تواجههم .
التشجيع على طلب المساعدة عند التعرض للعنف .
التوعية بخط مساندة الطفل (116111) داخل المدارس في جميع المراحل الدراسية (ابتدائي / متوسط / ثانوي) وحث الطلبة على الاستفادة من خدماته الاستشارية المجانية (مع ملاحظة عدم إرسال بلاغات الإيذاء لهذا الخط) .
التوعية بدور مركز بلاغات الإيذاء التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية وكيفية التبليغ حسب وسائل الاتصال (أنظر ص 24 في دليل البرنامج) .

تنفيذ دورات تدريبية (مستمرة طوال العام ) لجميع الطلبة لبناء الشخصية المتزنة مع التركيز الدقيق على الطلبة الأكثر عرضة للعنف وهما على النحو التالي :
الطلبة المتوقع منهم العنف :

تركز المدرسة على الطلبة من الأسر التي تتسم بالعنف أو من أسر مفككة أو الطلبة ذوي التحصيل المتدني أو من لديهم اتجاه إيجابي نحو العنف ، والمبادرة باحتوائهم و توجيههم إلى بعض برامج النشاط الطلابي وفق اهتماماتهم حيث أن مثل ذلك سيوجه طاقتهم إيجابياً وسيقلل من نزعتهم للعنف .

ومن الدورات المناسبة لهم : دورات التحكم في الغضب والضغوط مهارات الحوار والتواصل الفعال مع الآخرين ، والتدريب على استخدام اللغة بدلاً من الاعتداء الجسدي .

الطلبة المتوقع وقوع العنف عليهم :

تركز المدرسة في الحماية على الطلبة المتوقع وقوع العنف عليهم (وخصوصاً من قبل أقرانهم) حسب ما أكدته الدراسات العلمية وهم من لديهم قصور عقلي أو إعاقة جسدية أومن أقليات معينة أو لديهم ضعف في مهارات الرفض أو التعبير ، أو لديهم سمات معينة قد تثير السخرية والتهكم (كبر أو صغر بعض أعضاء الجسم ، مرض جلدي معين ، نبرة صوت غريبة ، اسم غريب).

ومن الدورات المناسبة لهم : التدريب على توكيد الذات ومواجهة الآخرين .

تعليم طلبة المرحلة الابتدائية والمتوسطة (خصوصاً) كيف يحموا أنفسهم من العنف الجنسي (مع مراعاة ضوابط التوعية الجنسية المذكورة أنفاً) .

الموضوعات المناسبة للتوعية الجنسية ما يلي :

تبصيرهم الفرق بين اللمسة المقبولة واللمسة غير المقبولة .
تبصير الطلبة وتشجيعهم وتدريبهم على رفض الاستجابة لمطالب الغرباء كالركوب في سياراتهم أو استقبال بعض أعطياتهم .
تدريبهم كيف يتصرفون في مواقف الإساءة من قبيل (الصراخ ، الهروب ، قول لا بصوت مرتفع ، طلب النجدة من الآخرين) .
تعليمهم بمؤشرات احتمالية تعرضه للإساءة مثل : ( الأماكن الغريبة ، هدايا من غرباء ، الانفراد مع شخص غريب ، الخروج من المنزل بمفرده في أوقات الظهيرة أو المساء ) .
حثهم على أهمية إبلاغ الوالدين أو المقربين أو من يثق بهم فوراً وعدم الالتفات لتهديدات المعتدي مهما كانت صفته أو قرابته .

الأدوات والوسائل المستخدمة :

خطاب تشكيل اللجنة ، نموذج رصد حالات العنف ، نموذج متابعة حالات العنف ، نموذج الإبلاغ عن حالة عنف ، نموذج المؤشرات ، نموذج تقرير البرنامج على مستوى المدرسة ، نموذج تقرير البرنامج على مستوى الإدارة ، حقائب التدريبية ، الدراسات والبحوث ، المطبوعات والمواد الإعلامية ، المسابقات ، دليل البرنامج .

مؤشرات الأداء :

تنفيذ أسبوع (رفق) في جميع المدارس .
تنفيذ ما نسبته 80 % من فعاليات البرنامج على مستوى المدارس .
تنفيذ ملتقى (رفق) والمعرض المصاحب .
تنفيذ ما نسبته 80 % من فعاليات البرنامج على مستوى إدارة التعليم .
إنجاز 80 % من المشاريع والبرامج والمطبوعات والمواد الإعلامية .

دورات مرتبطة بتنفيذ البرنامج :

الحوار والمهارات الفكرية والسلوكية .
الحد من الإيذاء .
الكشف والتدخل المبكر للأطفال المعرضين للإساءة .
إعداد البحوث والدراسات التربوية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى