تفسير رؤيا الخمر في المنام , تفسير حلم الخمر , تفسير رؤية الخمر في الحلم

الخمر
هو في المنام مال حرام، فمن رأى أنه يشرب الخمر فإنه يصيب إثماً كبيراً ورزقاً واسعاً.
ومن رأى: أنه يشربها وليس له منازع في كأسها أصاب مالاً حراماً، وقيل بل مالاً حلالاً، فإن كان له منازع فإنه ينازعه في الكلام والخصومة.
ومن رأى: أنه أصاب نهراً من خمر فيصيب فتنة في دنياه، فإن دخله وقع في فتنة بقدر ما نال منه، ورؤية الخمر لمن يريد الشركة، أو التزوج موافقة بسبب امتزاجها، وشرب الخمر للوالي عزل، وشرب الخمرة الممزوجة بالماء تدل على مال، بعضه حلال وبعضه حرام، وقيل مال في شركة.
ومن رأى: أنه يعصر خمراً فإنه يخدم السلطان وتجري على يديه أمور عظام.
ومن رأى: أنه دعي إلى مجلس خمر فيه فاكهة كثيرة فإنه يدعى إلى الجهاد والاستشهاد فيه، والخمر في المنام يدل على الفتنة والشرور، والعداء، والبغضاء. وربما دل شرب الخمر على الشفاء من الداء. وربما دل على زوال العقل بجنون أو هم بغيبة عن حسه، وإن كان الرائي مخاصماً فهو خصمه بالباطل لما يجري على لسانه من الجرأة، وإن كان عاطلا عن العمل خدم غيره أو كان فقيراً استغنى أو أعزب تزوج أو مريضاً شفي من مرضه، وإن كان الشارب بين قوم في مجلس نهر ولهو دل على ردتهم، ونكثهم العهد لولي أمرهم أو محاربتهم ونقض أيمانهم، وإن كان شارب الخمر عالماً ازداد علمه لما يعرض للإنسان من الفكر حين الشرب، واعتبر ما شرب من الخمر، فإن كان الخمر من العنب ربما أكل الرائي عنباً في غير أوانه أو وقع في عيب، لأن لفظة عيب تصحيف للفظة عنب. وربما رزق حلالاً، وإن كان الخمر مبتاعاً أو تولى عصره فربما وقع في محذور يوجب اللعنة عليه، والخمر يدل على الكذب والهذر في الكلام وإفشاء السر والزنا، واعتبر ما سميت به، فالخمر إثم. وربما دل على إمرأة زانية وهي العقار. وربما دل شربه في المنام على عقوق الوالدين أو بيع شيء من العقار وهي السلاف. وربما دل شربها في المنام على الدين والسلف وهي الروح. وربما دل شربها على رواح المال، أو الولد. وربما وجد شاربها راحة، وإن كان في تعب وعناء، وهي العجوز، فربما سكر الرائي من إمرأة عجوز أو تزوج إمرأة كذلك، وشرب الخمر يدل على غباوة شاربه وجهله، وإذا رؤي ميت أنه يشرب الخمر فإنه منعم في الآخرة، لأن الخمر من شراب أهل الجنة إلا أن يكون قد مات وهو مصر عليها أو كان في حياته ممن يستحلها، والخمر يدل على خير لمن أراد الزواج لامتزاج الماء به واختلاطه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى