تضاريس سوريا

محتويات المقال

سوريا

سوريا من الدول العربيّة الواقعة في الجهة الشمالية الغربية لقارة آسيا، وهي محاطة بالعديد من الدول من جميع الاتجاهات، فتحدّها من الجهة الشمالية تركيا، ومن الجهة الشرقية العراق، ومن الجهة الجنوبية الغربية كل من الأردن وفلسطين، ومن الجهة الغربية لبنان والبحر الأبيض المتوسّط، وتتميز هذه الدولة بأنها مركز من المراكز الهامة لكل من التجارة والمواصلات التي تربط ما بين الشرق والغرب.

التضاريس

قسمت سوريا من الناحية الجغرافيّة إلى العديد من المناطق وهي:

  • المناطق الساحليّة التي حُصرت ما بين الجبال والبحر.
  • المناطق الجبليّة وتتميز هذه المناطق باحتوائها على العديد من المرتفعات والجبال التي تمتد من الجهة الشماليّة والجنوبيّة لسوريا بشكل موازي للبحر الأبيض المتوسط.
  • المناطق الداخليّة أو التي يُطلق عليها مناطق السهول، وتتميّز هذه المناطق باحتوائها على العديد من السهول كسهل دمشق وسهل حمص وحلب وحماة ودرعا.
  • منطقة البادية وهي عبارة عن جميع السهول التي تقع في الجهة الجنوبيّة الشرقية لسوريا، وبالتحديد على الحدود العراقية والأردنية، بالإضافة إلى وجود الكثير من السلاسل الجبليّة التي يصل ارتفاعها لأكثر من 2800م فوق سطح البحر.

تم تقسيم الأراضي السورية بناء على طبيعتها وأشكال التضاريس فيها لقسمين هما:

  • المنطقة الجبلية وتتميز هذه المنطقة باحتوائها على العديد من الوحدات أهمها:
    • البنيات الجبليّة وهي عبارة عن مناطق على هيئة نموذج انهدامي كالساحلية ومنخفض الغاب والزاوية.
    • البنيات الجبلية وهي عبارة عن مناطق على شكل نموذج التوائي كلبنان الشرقية، بالإضافة إلى الأحواض البينيّة الكبيرة كالناصرية.
    • البنيات ذات النموذج الالتوائي المصدع ككتلة البسيط.
  • الهضاب والسهول التي تتميز باحتوائها على العديد من الوحدات أهمها:
    • الهضاب والسهول التي تتكوّن نتيجة للعديد من الطبقات الأفقيّة كالشاطئية.
    • البنيات الجبلية والهضاب والسهول البركانية كجبل العرب.

المناخ

تتميز سوريا بموقعها في منطقة تتمتع بالمناخ المعتدل والدافئ، والذي يدخل في نطاق مناخ البحر الأبيض المتوسط، الذي يتميّز بأمطاره المعتدلة في فصل الشتاء، ومناخه الجاف في فصل الصيف.

الموانئ

تتميز سوريا بأهميتها كأحد المنافذ الرئيسيّة التي تربط دول الشرق الأوسط بدول الغرب، مما أدى إلى تسهيل المبادلات التجارية فيما بينها، بالإضافة إلى تسهيل حركة الاستيراد والتصدير، وهي تضم اثنين من الموانئ المهمة أحدهما ميناء طرطوس والآخر ميناء اللاذقية، وتم تطوير هذه الموانئ، بطريقة تجعل منهما أكثر ملائمة لمتطلبات عملية الاستيراد والتصدير، بالإضافة إلى احتواء ميناء طرطوس على جميع التجهيزات الضروريّة لعملية التخزين والمداولة والشحن المتعلّقة بالفوسفات والإسمنت والأسمدة الفوسفاتيّة، وغيرها الكثير من المنتجات المتنوعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى