بنات تحت العشرين 2019

فى طفولتى كم تمنيت ان اكبر كم تمنيت ان اكون اجمل الفتيات. كانت دائما تروادنى احلام اليقظه .
كانت دائما تداعبنى احلام الفتيات وافكارهن كنت احلم بفارس احلامى لكنى لم احلم به على حصان ابيض كنت ارى الحياه بالوانها واطيافها. كنت اظن ان

الحياه خاليه من كل شئ قبيح .كنت اراها كلوحه فنيه رائعه .
ومرت الايام وتفاجأت بنفسى بفتاه لم تعد طفله طلب منها ان تعلم كل شئ الصواب والخطأ , الجيد والسئ ,الحب والكره طلب منى ان ادرك معانى جديده

تفاجات بواقع لم اكن ادركه, رأيت من يكذب ليتجمل ومن يخفى حقيقته ويدعى الحب وصدق نواياه ومن يكفاح لتحقيق هدفه
حينها ابدئت اتوهه فى تلك الحياه لم ادرك كبف اعرف الصواب من الخطا , بدات افقد هويتى بين الناس ,اذهب الى اين ؟ وماذا افعل؟ ومن اين ابدء؟
و وقتها نسيت احلامى الورديه وماكنت اريده , وبدءت افكر هل انا فتاه تدرك ماتريد ام ان دوامه الحياه اخذتنى واخذتنى الى بعيد, وقتها بدءت ابحث عما

ينقصنى عما احتاجه كنت ابحث عما تهواهه نفسى وما ينقصها, روادتنى وقتها اسئله عديده هل ينقصها الحنان ام الحب ام تحقيق الذات ام الصداقه ……. وحينها بدءت نفسى تحركنى اصبحت ابحث عن اكثر شئ افقده وهو اكثر شئ اريده بشده بمعنى اكثر شئ تريده اى فتاه وهو الحب
الحب الذى يخطفها الى عالم اخر, الحب الذى يعوض كل فتاه عما كانت تعانيه فى حياتها,الحب الذى كانت تحلم به فى طفولتها ,لكن ماذا افعل اذا اخترت

الفتى الخطأ ,ماذا افعل اذا خدعت؟
بدأت افكر فأنى فتاه بلا تجارب ولا اعلم شئ عن الحياه وعن تجارب الحب هذه كانت انا ولكنى لم اظل هكذا تغيرت كتيرا وكثيرا لانى خدعت خدعنى من

احب
كان هذا لكى يافتاتى فكره من افكارك حلم من احلامك الذى قد يتحول الى افظع كابوس بحياتك, فتاتى لا يوجد من لا يخطأ ولكنى اريدك ان تتعلمى من اخطأ غيرك , ان تستفيدى ممن سبقوكى كى لا تفقدى احلامك وذاتك
يافتاتى انا هنا لاجلك وكتباتى لكى انتى فقط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى