بعض الغرائب عن أسرار جمال الفتاة من العصور القديمة 2019

كانت السيدات في الشرق الأوسط يضعن الرصاص المطحون
الذي يسبب التسمم على الرموش والحواجب والجفون

قديما في بابل كان شعر الوجه غير المرغوب به
يغطى بالرمل ويزال بحجر الخفاف الخام

كانت المرأة في إنكلترا الإدواردية
تبتلع وهي مسرورة الدودة الشريطية للحفاظ على رشاقتها
فالطفيليات تهضم معظم الأطعمة التي تأكلها وتدمر صحتها أيضا

أكل الزرنيخ كان يعتبر وسيلة أخرى لتحقيق الجمال بين النساء الإنكليزيات
فهذا السم القاتل الذي استخدم في القرن التاسع عشر
كان يمنح البشرة توهجا مثيراً
ويقصر العمر أيضاً

للحصول على خصلات شقراء جميلة في الشعر
كانت نساء البندقية يقمن بصب بول الأسد على
ضفائرهن قبل الجلوس خارجا في الشمس

النساء الرومانيات كن يفركن الطحلب البني على وجوههن مثل الروج ولم يكن هذا مضرا
الا أنهن كن يفركن وجوههن أيضا بمسحوق أبيض مصنوع من الرصاص
ما جعلهن عرضة للموت البطيء نتيجة التسمم بالرصاص

قديما كانت الإيطاليات يستخدمن مادة البلادونات القاتلة
ويضعنها على العيون لتعزيز جاذبيتها
فالسم يوسع بؤبؤ العين
ويجعل النظرات تبدو متوهجة

السيدة العربية تحب الشعر الأملس والبراق
لذلك استخدمت بول الإبل لغسل الشعر فيه

في إنكلترا كانت الملكة إليزابيث الأولى
تطلي شفتيها بلون أحمر مستخرج من البق
وتسحق الحشرات وتفرك بها فمها للمعان أحمر مميز

طلاء الوجه بمسحوق الرصاص الأبيض
كان له شعبية أيضا لدى الملكة إليزابيث في ذلك الوقت
مما سبب وفيات سابقة لأوانها لعدد من حسناوات القرن السادس عشر

الجميلة كليوباترا صنعت عجينة من روث التمساح وحليب الحمار
للمحافظة على بشرتها جميلة ولتحميها من حرارة مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى