بحث عن ثورة التوابين ، بحث كامل عن ثورة التوابين جاهز بالتنسيق ، مقال عن ثورة التوابين

كانت الكوفة بعد واقعة كربلاء تتحسّس أكثر من غيرها ثقل الذنب[1] ومرارة الندم، باعتبارها طرفاً مباشراً ومسؤولاً في قضية الإمام الحسين().
فهي التي ألحّت عليه بالخروج إلى أرض الثورة التي تتعطّش إلى قائدها المنتظر، ثمّ تقاعست في أحرج الظروف عن الالتزام بما وعدت به والوفاء بالعهد الذي قطعته على نفسها.
وإذا كانت الأحداث التي تلاحقت بصورة مفاجئة بُعَيد تحرّك الحسين من الحجاز قد حالت دون القيام بواجبها وتنفيذ مخطّطها المرسوم، فإنّ ذلك لم يكن ليُخفِّف عنها عمق المأساة؛ لأنّها افتقدت بمصرعه الشخصية الأكثر جدارة التي وضعت فيها الشيعة كلّ آمالها وطموحها للوصول إلى الحكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى