بحث عن اعادة تدوير المادة ، بحث كامل عن اعادة تدوير المادة جاهز بالتنسيق

هي عملية إعادة تصنيع واستخدام المخلفات الورقية وغيرها من المواد حيث يتم جمع الورق المستعمل من المؤسسات و المدارس و الهيئات وإرساله إلى مصانع الورق و الكرتون التي تعمل على إعادة تصنيعه و بيعه على مستوى السوق المحلي أو الأسواق العربية المجاورة وهذا بالطبع يوفر العملة الصعبة من خلال خفض معدل إستهلاك الورق ، إضافة إلى توفير كميات الورق التي يحتاجها السوق في زمن قياسي.
بغض النظرعن أهميته البالغة يمكن تعريفه على أنه عملية إعادة تصنيع واستغلال جيد للمخلفات ، سواء كانت منزلية ، صناعية ، زراعية حيث تسمح لنا بإعادة تصنيع الجرائد إلى أطباق كرتونية ، أو إعادة تصنيع العلب المعدنية القديمة لتقديم علب جديدة وبالتالي الالتقليل من تراكمها في البيئة ، و تتم هذه العملية عن طريق تصنيف وفصل المخلفات على أساس المواد الخام الموجودة بها ، ثم إعادة تصنيع كل مادة على حدى.
لا يتم إعادة تصنيع جميع أنواع الورق فهناك أوراق لا تقبل الإعادة مثل الأوراق الصحية ، ومن بين الأوراق التي يتم إعادة تصنيعها هناك مايلي ، الجرائد هي أوراق خفيفة ،قليلة المتانة ، سهلة التشرب للسوائل ، ذات عمر قصير ، المجلات أوراق المجلات هي أوراق شبيهة بأوراق الجرائد إلا أنها أوراق واضحة وتتصف باللمعان ، الكرتون ، يتكون من عدة طبقات ، يستخدم في تغليف المطبوعات المختلفة أو في إنتاج صناديق التعبئة.

بالاضافة الى الورق المقوى ، هو ورق يستعمل في تغليف بعض المواد الغذائية ، لهذه الإعادة فائدة كبيرة في مجتمعنا تتمثل في أهمية اقتصادية تعتبر عملية اقتصادية من الدرجة الأولى حيث تساعد في تقليل الواردات من المواد الخام اللازمة لصناعة الورق تقليل البطالة وهذا من خلال توفير فرص عمل للشباب و توفير طاقة بيئية تساعد في التخلص من هالك الورق بطريقة بيئية سليمة بدلا من حرقه إو دفنه مما يؤدي إلى زيادة التلوث خفض الطلب على الخشب والألياف والسماح للغابات بزيادة قدرتها على استعاب الكربون في الغلاف الجوي حماية الأراضي الزراعية وأماكن رمي المخلفات الورقية ، و تساعد العائد في تمويل الأنشطة الخيرية للجمعية.

طبقا لإحصائية وكالة حماية البيئة بالولايات المتحدة الأمريكية فإن إنتاج طن واحد من الورق 100% من مخلفات ورقية يوفر 4100كيلو واتفي الساعة من الطاقة و يوفر 28 متر مكعب من المياه ونقص في التلوث الهوائي الناتج بمقدار 24 كغ من الملوثات الهوائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى