انجرحت.

انجرحت.
انجرحت وما حكيت
خوفي الكلمة تجيب جروح
واجرح من حكى.
وابتسمت.
ما كني في الداخل غليت
ابتسامة تحفظ لقلبي صروح
للي من قلبه بكى.
ياللي حكيت..
وياللي على شاني بكيت..
الجرح مو منّك
ولا انته به دريت.
الجرح من دنياي
يوم انّي
أصدق فرحي بيكمَل
واعيش الحلم بالأجمل
ويصدمني الأمل.
وارجع كسيرة قلب
وجروحي ما تدمَل
وارجع أعيد الكرّه
وبالصبر اتجمّل..!
انجرحت.
ما كنّي اللي من صغرها
ومن لما كان أنعم ظفرها
كانت تداعبها المصايب
وألعابها همومٍ وحسراتٍ
وظنٍ دوم خايب!
ليه الدروس اللي صغيرة
ما تعلمني كبيرة؟
وليه انا بعد اللي شفته
دمعتي دايم غزيرة؟!
ليه قلبي ما تعلّم
إنه أبْداً ما يتألم
يمشي الدرب ومسيره
أكبر من الجرح
وهمومه الكبيرة؟!
انجرح.. ثم ابتسم.
وبالتصوّر.. ألتزم.
ما تعثّرني حقايق
ولا يعثّرني إسم.
ماضية في الابتسام!
رغم حزني.. والركام!
أبتسم ثم ابتسم
واطلق الضحكة وسم.
يا ترى يا ضحكتي
فيك اللي يشرح بسمتي؟!
والا اللي فيك اني
أضحك..
واداري دمعتي؟
ألا يا الأجوبة وينك؟
بظل اهذي مع اسئلتي؟!
أنا وايديني.. وايدينك
بعاد.. وما تساهلتي!
عجب يا الأجوبة حينك
تجين بوقت متأخر
أظل اضحك على سنينك
وعلي الجرح متسخّر!
وأرجع أرسم البسمة
على شفاهي.. على النسمة
وأرجع أطلق الضحكة
ولا كن الفرح رسمة
يشخبطها طفل توّه
يخط خطوطها بإسمه
وتالي العمر يقراها
ملامح جرح
في بسمة

:::::::::::

كثر ما تركض سنين العمر… أشتاق الهوى
وكثر ما تُسكِر كؤوس الخمر.. أحتاج الضوا
يا ضوا.. ليه التغلّي؟
يا ضوا.. قاسي.. مُسلّي..!
ليه دنياي اظلمت من بعد خلّي؟!
:
أسئلة مدري متى بتلقى جواب
واجوبه تطلع على صورة “مجاب”
وادمغة تحسبها موزونة
تفاجئك بـ ” تحضُّر ” في غياب!
وناس ملهوفة على ظل السراب
وناس تتخبط عبث وسط الضباب..
أسئلة تكثر.. ولا ألقى لي باب
يفتح البسمة على الواقع
ولا يكسر ثناياها بعتاب..
لي متى باوْقف أنا
منتظرة هالـ كمٍّ جواب؟!!

:::::::::

يا خريف العمر.. من بـدري وصلـتتوّني عمـر الشبـاب اطـري عليـه!
ياظ€ـلام الليـل عقبـك مـا صملـتغايـب ٍ هالنـور فـي ليلـك، وليـه
كلّمـا قلـت الربيـع اقبـل ومِلـتكسّـر جناحـي الأسـى واحتـرت فـيـه
بسمتـي شِبـت ارتسمهـا ومـا همـلـتكـل خياراتـي رغـم كِـذْب الوجيـه
إيه يا دنيـا هـذاك اول.. رحلـتعن مواني دمعتـي.. والضحـك ابيـه
بـس لكنّـي وقفـت ومــا انذهـلـتيوم شفت الشيـب يطـري بـي عليـه
قلت: يا شيب الشعر.. بدري وصلـتقال: موعدنا حضر.. ما اخلفت فيه
قلت: عشرين ٍ وسبع ٍ ما انتظـرت؟!قال لي: مـو بالعـدد وقتـي أجيـه!
قلت: اجل وقتـي طـرى، ثـم احتملـتصِغْر هالعمر وكِبْـر مـا شيـل فيـه
أحمـدك ربـي.. عظيـم ٍ مـا حصـلـتراضيـة بحكمـك رغــم هـمـي بمجـيـه
كلهـا دنيـا دنيّـه وكــود قـلـتيا خريف العمر، بـدري وش عليـه!

::::::::::::

مقالات ذات صلة

وأعووووود….

يا طفولة..
يا زمن أبكي عليه.
يا طفولة..
وينها القصة وليه..
عشت انا ايامك
بسرعة.. وبوَجَل
عشتها احلامك
وطارت بالعجل!!
يا طفولة..
ليه من وقتك رحلتي؟
وعشت أيامك كبيرة
من وصلتي..!!
يا طفولة..
ياللي أيامك عجوله
عدّيت انا دروبك.. خجوله
وطافت ايامك ..
بدمع وضيم..
وبدر ٍ كدّر النجمة أفوله..!
يا طفولة..
كيف تحيا الناس لحظاتك؟
وكيف ما تطرين في بالي؟
كيف هذي الناس تشتاقك؟
وانا فـ يومي.. وأسى حالي!؟
ليه ما أشتاق لك..
ويصير من حالهم..
حالي!!؟

::::::::

كلها حروف..
تكتبها دنيانا..
حرفٍ سبق حرف.. وحكى
وحرفٍ تبع حرف.. وبكى!
دنيانا تسبق حرفنا
وحروفنا تسبق خُـطى
واجيال تحكي ظرفنا
إنه على الجمرة وطى
لكن أبد ما يدركون
إن السعادة في العيون
ممكن يساورها الألم
وممكن تساورها الظنون
وان الكآبة.. كالسعادة
مو للأبد كاين تكون!

:::::::

وهكذا هي دنيانا..

تتقاذف بنا أمواجها إلى المجهول الجميل.. والقبيح..

وحزننا..

مو للأبد كاين يكون

اتمنى ان تحوز على رضاكم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى