الى كل المتزوجات لمن ارادت راحة البال 2019

إن الرجل القاسي الغليظ يعتبر من أشد الابتلاءات في هذه الحياة اذ ان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : (من يحرم الرفق يحرم الخير كله ) لكن …….
لا يعني هذا ان نيأس منه ونغفل باقي الجوانب الحسنة فيه اذ أن الله قسم الاخلاق كما قسم الارزاق وتغيير الطباع ليس محال كما أثبتت الدراسات النفسية
لكنه يحتاج لصبر

ليس هذد ما أريد التركيز علية وانما ……..
قال الشاعر…
لاتظهرن مودة لحبيب

فترى بعينك منه كل عجيب

أظهرت يوما للحبيب مودتي

فأخذت من هجرانه بنصيب
فعلا هذه قاعدة في أظهار العواطف …… لا تبالغي في حب أي مخلوق … وأقتصدي في أظهار عواطفك
لا تبخلي ولا تسرفي فيضمنك ويبحث عن صيدة أخرى
يحب الرجل أن يسعى خلف المرأة لا أن تسعى هي خلفه ….

عمتي ….كم شكت لي من تعلقها الشديد بزوجها …….. وقد كان يحبها لكن بعد أن تأكد من تعلقها به
بدأ يجفوها ويذيقها الاكدار
وكذالك كل من تعلق بغير الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم من أحب شي عذب به او كما جاء
الحب الذي يصل للتعلق
وقال (من تعلق شي وكل اليه)

وفعلا المفترض أن لاتجعل المرأة العاقلة كل همها الزوج وكانها لم تخلق الا له لا شك ان طاعة مهمة لكن علاقتها مع ربها والله هي الاهم كم امرأة تعصي الله لأجل رضى زوجها فلا تزيد منه الا بعدا هذه سنة الله في أرضه
ان المرأة التي تعلقت بالله جل جلاله وصرفت كريم عواطفها للكريم سبحانة يراها الناس عالية رفيعة ويحاولون التقرب منها بشتى الوسائل
والله أعرف لك إنسانة وأعرفها جيداً متعلقة القلب بالله تحب الله حبا شديد ولا يعني هذا أنها دائما في محرابها بل اجتماعية ومرحة وأنيقة لكن جل حديثها عن الله ومن أحب شي أكثر من ذكره أرى زوجها يخاف عليها من نسمة الهواء ….. كما يقولون يكرمها وكأنها أمه .

وأذكر قصة ذكرتها أحدى الاخوات
تقول احدى النساء زوجي معرض عني رغم سعي الشديد خلفه وخلف ما يرضيه حتى تفننت في ارتداء الازياء والمكياج وتقليد الفاجرات ولكن دون جدوى حتى استيقظت من غفلتي يوما ورجعت لله تعالى وامتل قلبي بحبه جل جلاله وبدأت أخلو بربي في ظلمات الليل ووقت الاسحار أصلى وأناجيه تقول فستقامت حياتي وتبدلت أحوالي وأقبل اللي زوجي وأصبح يسعى لكل ما فيه رضاي
……… أن حساباتنا لابد أن تراجع ونعيد صياغة أنفسنا الصياغة الصحيحة لتستقيم لنا الحياة ونعيش حقيقة قول الحق
( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون)
أعتذر على الاطالة …… واتمنى ان لايكون في كلامي قسوة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى