المزارات الموجوده في جزيرة اللولو

جزيرة اللولو

تقع جزيرة اللولو قبالة ساحل جزيرة أبو ظبي، وهي أقرب جزيرة سياحيّة للمدينة، وهذه الجزيرة من صنع الإنسان أي أنّها ليست موجودةً منذ القدم، وتمّ استصلاحها عام 1992م وتمّ العمل عليها كثيراً حتى افتتاحها في عام 2007م، بمساحة 10كم2، وأصبحت الآن مشروعاً تجارياً سكنياً تتولّاه شركة الصروح للتنمية، حيث يوجد فيها عدد من المساجد، والكافتيريات، وشاطئان، وأربعة مقاهٍ ومطعمان.

يوجد في الجزيرة حافلة بحرية تنقل 60 راكباً، وتتوفّر على متنها سُتراتٌ للنجاة لضمان سلامة الركاب، وتتمّ خدمة النقل حالياً عن طريق قاربٍ واحدٍ فقط يتبع للقطاع الخاص، ذلك بسبب توقّف خدمة النقل بالعبّارات عام 2009م نتيجة التجديدات غير المحدّدة في الجزيرة، ويكلّف دخول الجزيرة للشخص الواحد 15 درهماً، للأشخاص الذين هم فوق سنّ الخامسة، أمّا الأشخاص تحت سنّ الخامسة فالدخول لهم مجانيّ، وتفتح الجزيرة أبوابها للزوار من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساءً من يوم السبت إلى يوم الأربعاء، أمّا في أيام الخميس والجمعة فإنّها تفتح أبوابها من الثامنة صباحاً وحتى العاشرة مساءً.

المزارات

  • يوجد فيها بحيرتان للمياه العذبة، وهما من أهم مزارات الجزيرة؛ وهذه البحيرات هي:
    • بحيرة الجبل: هي بحيرةٌ عذبةٌ تستخدم للسباحة، تقع في وسط الجزيرة بشكلٍ دائريٍ، أما عمقها فيتراوح بين المتر والأربعة أمتار، وذلك حتّى تتمكّن جميع الأعمار من السباحة فيها.
    • بحيرة الري: هي بحيرةٌ خاصةٌ بالألعاب المائية وفيها الكثير من المرافق والخدمات السياحية.
  • يوجد في الجزيرة الكثير من المقاهي والمطاعم والكافيهات التي توفر كل الخدمات للسياح.
  • الثروة الزراعية الكبيرة: فيها ما يقارب 14000 شجرة نخيل، وفيها العديد من أشجار المانجا، والرمان، والجوافة، والفراولة، والتين.

الاهتمام البيئيّ

كون جزيرة اللولو معلماً سياحياً هاماً لا بد من الحفاظ على نظافتها، من قبل المواطنين والزوار والمقيمين فيها، وهذا ما دعا إليه المهندس جمعة مبارك الجنيبي مدير عام بلدية أبو ظبي، كما أشاد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نيهان رئيس الدولة (حفظه الله ورعاه) بتوجيهات لفتح الجزيرة للجمهور في التاسع من أبريل الماضي، بمعنى أن تصبح الجزيرة مفتوحةً للجميع وليس لفئاتٍ معيّنةٍ من الناس، وأكد سموه أنّ جزيرة اللولو تشكّل طبيعةً جميلةً تحتوي على بيئةٍ متناغمةٍ وتمازجٍ طبيعيّ بين أشجار النخيل، والشتلات الزراعية التجميلية المنتشرة في جميع أرجاء الجزيرة، إضافةً للبحيرات، والكثبان الرميلة، وأماكن التخييم، ممّا زاد الجزيرة سحراً وجمالاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى