المراهقه نعمه ام نقمه؟؟!! 2019

قد يبدو الأمر كمجرد شعور سيء لفتاة مرآهقة ، فقد رسخت كلمة ” متهور ” عند ذكر كلمة

” مرآهقة ” ، ما ذنبي أنا ..؟ ، ألست إنسانهـ ..؟ ألا يحق لي بالبكاء ..بالصراخ ؟ ما ذنبي إن كان

كل من حولي ضدي ، ما ذنب عقلي إن لم يكن بحجم عقلهم الكبير ذاكـ ..أليس لكل الحق في

الضحكـ والمزاح ..؟ ظننت ذلكـ أيضاً لكن هنا ..ذلكـ ممنوع ! فإن ضحكـ أحدنا أو قال مزحة ما ..:

بتسلط يقولون ، مجنون ..! إنه مجنون ..، ويقول صاحبه ..ماذا توقعت ؟ إنه مراهق !

..عجباً ..!!يا له من عالم صغير ، ويالقلة العقول المفكرهـ ! ، للمرآهق في هذا العالم حق

وحيد ..الصمت ، ولا شيء غير الصمت .

هنآكـ ، بعيداً . . للمراهق مكآن فوق الرأس ..عالم جميل ومليء بالرغبات المجآبـــه ، الكل موثوق

بهم ، لا يوجد ” مرفوض ” أو ” ممنوع ” كــل ما هنالكـ ” حاضر ” و “من عيوني ” ..

أغمض عينيكـ وضع رأسكـ على مخدتكـ الناعمة وستصل بكل تأكيد ..، خلال ثوآن فقط ., ستتوج

ملكاً ، وسيكون بين يديكـ كل من تريد ، أو ما تريد . .

لكن حالما تصحو ، سيذهب كل ذلكـ أدرآج الرياح ، نحن المرآهقون : تفرحنا كلمة شكراً وآسف ..

أهو خطئنا أننا نغضب أكثر بقليل عندما يصرخ أحد علينا أو يؤدبنا ..

عن نفسي ، الحظ العاثر صديق طفولتي ..أو بالأحرى منذ مولدي وهو لا يفارقني .. صحيح أن

رغبآتي كآنت مجآبة آنذاكـ .. لكنني أدفع الثمن الآن ..خصوصاً وأنني الكبرى بين إخوتي ” ما زلت

كما أنت وأنت صغيرة ، لا تفعلين شيئاً سوى الجلوس وانتظار أحد ليأتي على خدمتكـ ، يا لكـ من

كسولـة ..” ، أأطلب الكثير عندما أقول إنني أحتآج لأحد يفهمني..؟ لا أجد مرتعاً لجسدي الهزيل

سوى حضن أمي الحنون ..اللتي تفهمني وتوجهني .. و يكفيني فخراً أنني بينكن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى