القطاعُ السياحيّ في السعوديه

السياحة في المملكة العربية السعودية

يعدُّ القطاعُ السياحيّ من القطاعاتِ الناشئة في المملكة العربيّة السعودية، ونظراً لأهميّةِ السياحة، خاصّةً السياحة الدينيّة في المملكة بدأت الحكومة السعوديّة بتطوير القطاع السياحيّ فيها، وذلك من خلال تطوير الأماكن السياحيّة والتراثيّة فيها وتطويرها، وتنمية قطاع السفر والنقل والمواصلات والإيواء، بالإضافة إلى دعم الأنشطة والفعاليّات الترفيهية، وتنمية موارد السياحة بمختلفِ أصنافِها، كما تسعى الحكومةُ السعوديّة إلى الارتقاء بالقطاع السياحيّ ليشكلَ قاعدة اقتصاديّةً مهمّة وفعالة للناتجِ القوميّ للبلاد.

مقومات السياحة في المملكة العربية السعودية

  • الاستقرار السياسيّ: إذ تتمتعُ مختلفُ مناطق المملكة العربيّة السعودية باستقرارٍ سياسيّ وأمن عام يسمحُ للسائح بالقدوم إليها والتنقل بين مدنها بحريّة وأمان.
  • الثراء الثقافيّ: تمتدُّ المملكة العربيّة السعوديّة على مساحةٍ شاسعة من شبه الجزيرة العربيّة، ممّا جعلَها محطَّ ومركز العديد من العصور القديمة والحديثة، الأمر الذي ساهم في إثراءِ موروثها الثقافيّ والفكريّ والتاريخ وتميّزُه عن باقي المناطق.
  • التنوّع الطبيعيّ: تشتملُ المملكة العربيّة السعودية على تضاريسَ طبيعيّة مختلفة ومناخ متنوع، حيث تحتوي على المرتفعات الجبليّة العالية، والسهول المنبسطة، والشواطئ الدافئة، والصحاري الشاسعة، كما يتنوّعُ مناخُها ما بين الحارّ والدافئ والمعتدل، ممّا يساهمُ في جذب السياح إليها على طولِ العام.
  • تطوّر البنية التحتيّة: حيث قامت المملكة العربية السعوديّة بتنفيذِ العديد من الخطط الإنشائيّة والتطوريّة للارتقاءِ بمستوى الخدمات التحتية المقدّمة للمواطنين والسيّاح، ممّا شجع الكثير من المستثمرين إلى تنفيذِ نشاطاتِهم الاقتصاديّة والتجارية في المملكة؛ نظراً إلى سهولةِ الحصول على الخدمات التحتيّة من ماءٍ، وكهرباء، ومواصلاتٍ وغيرِها.
  • كرم الضيافة: تدفعُ النزعة العربيّة المضيافة المواطنَ السعوديّ إلى استقبال ضيوفه والسيّاح القادمين إلى البلادِ بوجه بشوش وروح طيبة، كما تدفعُه عروبتِه الأصيلة وأخلاقه الإسلاميّة العالية إلى معاملتِهم بكرم واحترام، وتقديم شتى أنواع المساعدة لهم في حال احتياجِهم إليها.
  • تنوّع المواقع السياحيّة: تشتملُ المملكة العربيّة السعودية على عددٍ كبير ومتنوّع من المواقع السياحيّة، ومنها المواقعُ السياحيةُ الدينيّة، مثل: المسجد الحرام والمسجد النبويّ، والمواقع السياحية البيئيّة، مثل: المحميّات الطبيعية، وشواطئ البحر الأحمر، وخليج العرب، والمواقع السياحيّة العلاجية، مثل: المستشفيات الطبيّة المتخصصة في علاج الأورام وزراعة النخاع الشوكيّ والجراحات التجميلية، ومواقع التسوّق السياحيّة، حيثُ تشيرُ الأرقام إلى أنّ سياحة التسوق تسيطرُ على 75% من معدل الإنفاق على النشاطاتِ الترفيهيّة، بالإضافة إلى سياحة الأعمال التي لقَت اهتماماً كبيراً من الجهاتِ السياسية العليا في المملكة العربيّة السعودية، والتي لعبت دوراً مهمّاً في تطوير المملكة خاصّةً في المجالين الاقتصاديّ والسياسيّ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى