العطاء هو سر نجاح اى علاقة زوجية 2019

ليس أفضل لدوام الحياة الزوجية في سعادة وسرور من العطاء، تلك الكلمة الواسعة التي تحمل في داخلها العديد من الأفعال والتصرفات والكثير من المعاني والمشاعر.

العطاء نجاح علاقة زوجية 129569726710.gif

إن الطاقة الهائلة التي تكمن في قلب أحد الزوجين تجاه الآخر تظهر وتتضح في صورة هذا العطاء الذي لا يمكن حصره. ولا شك أنه عامل مهم في بقاء الحياة الزوجية واستمرارها على نحو يحمل السكينة والراحة والسعادة والسروركل من الزوجين .

العطاء نجاح علاقة زوجية 129569726710.gif

إن العطاء الناجح لا يقتصر على ناحية دون أخرى، وإذا كان العطاء في ظاهره عند كثير من الناس يشمل النواحي المادية، فإنه في الحقيقة يشمل النواحي الروحية والعاطفية، بل إن العطاء في هذا الجانب أرفع شأنا وأعلى قدرا وأكثر إيجابية.

العطاء نجاح علاقة زوجية 129569726710.gif

فالبشاشة المغمورة بالحب لحظة لقاء أحد الزوجين للآخر هي نوع من العطاء ، ومشاركة كل منهما للآخر في أفراحه وأحزانه نوع من العطاء،وإظهار التفاعل الروحي لمشاكل الآخر نوع من العطاءأيضا.هذه الأمور ونحوها يجب ألا تغفل من قبل الزوجين تجاه الآخر ، بل إن على الزوجين أن يحرصا كل الحرص على بذلها،بالإضافة إلى العطاء المادي والمتمثل فيما يقدمه كل منهما للآخر من هدايا أو مشاركات مالية أو نحو ذلك مما هو معلوم، خاصة في المناسبات وأوقات الحاجة .

العطاء نجاح علاقة زوجية 129569726710.gif

وعلى الزوجين أن ينتبها إلى أن النوايا الحسنة وحدها لا تكفي في العلاقات الزوجية،فكون الزوجة تحب زوجها أو الزوج يحب زوجته ولا يترجمان ذلك إلى واقع عملي يتمثل في العطاء المتنوع لا يمكن لمثل هذه المحبة الداخلية والنوايا الحسنة أن تقيم العلاقات الزوجية على حال جيدة .

العطاء نجاح علاقة زوجية 129569726710.gif

وليعلم أن من أهم ما يسبب التوتر في العلاقة بين الأزواج المتحابين، وجود طرف في تلك العلاقة معطاء ومحب،بينما الطرف الآخر ليس على المستوى نفسه.وأفضل علاج هو أن يتعلَّم الزوجان كيف يتعادلا في الحب و العطاء ماديا ومعنويا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى