الزبير أحمد الحسن : نمضي للمؤتمر العام التاسع والحركة أكثر قوة وتماسكاً موحدة على قلب رجل واحد.

الخرطوم – بيانيوز

أكد الشيخ الزبير أحمد الحسن الامين العام للحركة الاسلامية السودانية أن الحركة وبعد أن عقدت مؤتمراتها الوظيفية لقطاعاتها في الشباب والطلاب ليأتي مؤتمر المرأة في الأسبوع الذي يسبق المؤتمر العام التاسع في نوفمبر وعقدت مؤتمراتها في 16 ولاية وتبقت مؤتمرات الجزيرة والخرطوم في الأسبوع المقبل تمضي لعقد مؤتمرها العام التاسع في نوفمبر القادم وهي أكثر قوة وتماسكاً موحدة على قلب رجل واحد بعد أن أدارت حواراً شاملاً وشفافاً مع قياداتها وعضويتها في الولايات خرجت منه متوحدة بان يبقى كيان الحركة بدستوره الحالي منسقاً مع هياكله ومؤسساته الأخرى في المؤتمر الوطني والمنظمات الطوعية والمؤسسات الاخرى قائماً بدوره في المجتمع السوداني على أكمل وجه.

وقال الشيخ الزبير لدى مخاطبته بقاعة الصداقة المؤتمر الوظيفي التاسع لطلاب الحركة الإسلامية تحت شعار (الطلاب مسيرة أمة فكر وعهد وهمة) بحضور الدكتور عثمان محمد يوسف كبر نائب رئيس الجمهورية وعدد من قيادات الحركة بالدولة وجمع غفير من طلاب الحركة إن المؤتمر ثمرة ل 18 مؤتمراً عقدت بولايات السودان و 189 مؤتمر عقدت بالمحليات كشأن بقية القطاعات الوظيفية بالحركة كالشباب والمرأة مبيناً أن هذه المؤتمرات فرصة لتقييم الاداء وإستشراف المستقبل وتوحيد الصف والكلمة وتجديد الهياكل للسنوات الخمس القادمة .


وزاد الزبير أن الحركة ستمضي بمشروع السودان الموحد والموحد لله سبحانه وتعالى لإعادة البناء القاعدي للمؤتمر الوطني ولاصلاح الأحوال في الحركة والحزب والحكومة نحو حال أفضل من الإتقان والتجويد وإخلاص النوايا مؤكداً أن الطلاب هم مستقبل السودان معددا مساهماتهم في العمل الوطني الإسلامي مبيناً أنهم خفاف عند الفزع وثقال عند الطمع مشيراً إلى أن قطاع الطلاب حقق أهداف الإنضباط التنظيمي وضبط العضوية وتفعيل البرامج التزكوية والدعوية داعيا قطاع الطلاب بالحركة لمزيد من التدريب والتأهيل المهني والبشري ونشر الفضيلة والقيم والفكر والثقافة وتلقي العلم ولمزيد من الإنفتاح على الآخرين وجعل برامج الحركة الدعوية الفكرية الثقافية مفتوحة للجميع والتوسع في العمل الطوعي الإجتماعي مؤكداً أن الحركة ستنشئ مؤسسات ومنظمات لهذا الغرض لجمع الناس على الأهداف التي تجتمع عليها الحركة الاسلامية بالتضامن مع أهل القبلة في السودان مشيداً بمشاركة الطلاب في الحوار الوطني وجمعهم أحزاب الحوار والتفاكر معهم ودعوتهم لطلاب الأحزاب للمشاركة في مؤتمرات طلاب الحركة ومشاركتهم في مؤتمرات الأحزاب مجدداً الدعوة لقبول الاخر والتعايش مع الآخرين والتسامح معهم والتفاعل السلمي ونبذ روح الشحناء والبغضاء والعنف وتقوية الروح الوطنية ونبذ العصبية والعنصرية والقبلية وجعل الانتماء للسودان والاسلام هو مايجمع الناس وماسواه للتعارف بين الناس.


وعلى صعيد متصل أبان الدكتور عثمان محمد يوسف كبر نائب رئيس الجمهورية أن الحركة الاسلامية إستطاعت الصمود في وجه المؤامرات والعواصف التي إستهدفتها لمزاوجتها بين الدين والدولة والقرأن والسلطان ووائمت بين واجبات الحركة ومستحقات الدولة معددا مميزات قطاع الطلاب بالحركة الاسلامية موضحاً أنه قطاع عريض منتشر مهم وحيوي وفعال يمثل الامة وله دور تاريخي وكسب في الحركة الاسلامية وقدم نماذج حية من الشهداء حتى إشتد عود الحركة داعيا لتطوير التعليم والاهتمام به ودعمه خاصة التعليم التقني والاكاديمي ومواجهة الإنحراف الفكري في المجتمع والذي يستهدف الطلاب ودعم مشروعات الطالب المنتج .

ومن جانبه أكد الدكتور هشام التجاني أمين أمانة الطلاب بالحركة الاسلامية أن طلاب السودان يحمون الوطن ويسيرون على درب الشهداء علي عبدالفتاح وصحبه ويتفاعلون مع الأيام التربوية والتزكوية ويرتكزون على مبادئ وقيم الإسلام بعيداً عن الغزو والاستلاب الثقافي والفكري مبيناً أن الطلاب يحمون التوجهات الإسلامية في السودان وينافحون عنها ويطرحون مشروعاتهم للنهضة ورؤاهم للسودان في 2030م .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى