التوتر والضغط يزيدان من احتمالات الاصابة بالربو 2019

مجمل الأمور والتدابير التي بإمكانكم اتباعها من أجل تقليل الضغط النفسي، والحد من احتمالات الإصابة بالربو وضيق التنفس.
من المعروف ان الضغط والتوتر النفسي يؤديان لاثارة حالات الربو. كذلك، من الممكن ان يسبب الضغط والتوتر النفسي احيانا، ضيقا في التنفس، وتفاقم اعراض الربو وازديادها سوءا.
لا يمكننا تجنب الضغط والتوتر النفسي، فهما جزء لا يتجزا من حياتنا اليومية. ومع ذلك، بامكاننا اعتماد عدد من الطرق التي يمكن ان تساعدنا في التعامل مع الضغط والتوتر النفسي. بالامكان اعتماد اساليب مختلفة للاسترخاء، التي تستطيع، بدورها، ان تساعدنا على تجنب ضيق التنفس، وكذلك منع حدوث حالات الارتباك.
نورد هنا بعض الطرق الممكن اتباعها للحد من الضغط والتوتر النفسي:
اعرف انماط تفكيرك التي تسبب لك الدخول في حالة من الضغط والتوتر النفسي: الاشياء التي تفكر فيها، كيف تفكر، ماذا تتوقع وماذا تقوله لنفسك، هي من الامور التي يمكن ان تحدد كيف تشعر وكيفية تعاملك مع مستويات مختلفة من الضغط والتوتر النفسي.
يجب عليك الحد من اسباب الضغط والتوتر النفسي: اعرف كيفية تشخيص اسباب الضغط والتوتر النفسي في حياتك، المشاكل المالية، المشاكل الزوجية، الحزن، كثرة الاهداف التي تتطلع لتحقيقها، الاعباء التي تثقل كاهل جدولك الزمني ونقص الدعم. اذا لم تتمكن من حل مشاكل الضغط هذه، بامكانك تلقي الاستشارة المهنية من اجل التعامل مع هذه المشاكل التي لا يمكنك حلها بنفسك.
حاول تجنب الدخول في المواقف التي تسبب زيادة مستوى الضغط والتوتر النفسي عندك: تعلم المهارات اللازمة للادارة الفعالة لجدولك الزمني، مثل تفويض شخص اخر كلما كان ذلك ممكنا، تحديد الاولويات، ابطاء مستوى نشاطك وتخصيص الوقت الكافي لنفسك.
تعلم تمارين الاسترخاء:
يمكنك القيام بتمارين الاسترخاء بسهولة نسبية، فهي تجمع بين التنفس بعمق، تقليل توتر العضلات، وتحييد الافكار السلبية من الدماغ. اذا قمت باجراء هذه التمارين بانتظام، يمكنك تطبيقها عند الحاجة الى خفض مستويات الضغط والتوتر النفسي، وبهذا يكون بالامكان تقليل الاثار السلبية للضغط والتوتر النفسي على حياتك اليومية.
تتضمن تمارين الاسترخاء التنفس البطني والزفير مع تقليص الشفاه، التخيل الموجه، قول كلمات او عبارات متكررة (على سبيل المثال، الاسترخاء والتحرر)، وكذلك تمارين متطورة لارخاء العضلات. هنالك العديد من الاشرطة التجارية ومجموعة من الكتب التي تعلم تقنيات الاسترخاء هذه، وهي متوفرة بكثرة في الاسواق.
القيام بالنشاط البدني:
هذه طريقة مجربة وفعالة جدا للتحرر من الاثار الجانبية للضغط والتوتر النفسي.
احرص على النوم الكافي:
اذا كنت لا تنام بما فيه الكفاية، سيكون لديك انخفاض في احتياطي الطاقة، وموارد قليلة للتعامل مع الضغط والتوتر النفسي. من المهم جدا تنمية عادات النوم الايجابية.
نورد فيما يلي بعض النصائح الهامة في هذا المجال:

لا تذهب الى الفراش الا اذا كنت متعبا حقا.
اتخذ لنفسك عادات قبل النوم. عادات ثابتة واحرص على التمسك بها
اذا كانت لديك اضطرابات في النوم، لا تشاهد التلفزيون، لا تقرا ولا تاكل في السرير.
لا تمارس الرياضة قبل النوم بوقت قصير.
تجنب استهلاك مادة الكافيين
تجنب الذهاب للراحة في فترة ما بعد الظهر
ادخل الى السرير واستيقظ في الصباح في اوقات ثابتة كل يوم، حتى خلال عطلة نهاية الاسبوع
حافظ على نظام غذائي وفقا للتوصيات التي تلقيتها. تعتبر الوجبات السريعة والسكر الابيض من الاطعمة ذات القيمة الغذائية المنخفضة، والسعرات الحرارية العالية، فهي تجعلك تشعر بنقص الطاقة والبطء.
خفض كمية السكر التي تستهلكها، وكذلك الكافيين والكحول، الامر الذي قد يؤدي الى تحسين صحتك العامة والحد من الضغط والتوتر النفسي.
فوض الاخرين ببعض مهامك. يحصل الضغط الزائد، عادة، نتيجة لازدياد المهام. يمكنك تخصيص وقت لنفسك وخفض مستوى الضغط والتوتر النفسي، من خلال تفويض المهام للاخرين.
اعتمد روتين العمل الجماعي واشرك جميع المعنيين في تحمل الاعباء.

حاول تطبيق التوجيهات الواردة ادناه في منزلك او لائمها لمحيط عملك:

– حضر قائمة بجميع المهام التي يتطلبها اداء العمل
– خصص لنفسك بعض الوقت لتدريب شخص اخر على اداء مهام معينة.
– قم بنقل بعض المسؤوليات لشخص اخر
– قم بالتناوب مع الاخرين على تنفيذ المهام الصعبة.
– قم باعطاء تعليمات واضحة ودقيقة، تتضمن مواعيد نهائية للتنفيذ.
– تعلم ابداء التقدير، اعط لمن حولك شعورا بانك راض عن عملهم. اعط للاخرين الفرصة للقيام بالعمل بطريقهم الخاصة.
– توقف عن السعي باستمرار للكمال.
– اطلب المساعدة والدعم من عائلتك. فالحصول على دعم من العائلة والاصدقاء امر هام للغاية. ويعتبر تلقي الدعم من المحيط الدواء الاكثر فاعلية ضد الضغط والتوتر النفسي.

فيما يلي بعض النصائح التي يمكنك ان تطلب من افراد العائلة او الاصدقاء القيام بها لمساعدتك على تقليل مستويات الضغط والتوتر النفسي.
بامكان افراد العائلة والاصدقاء ان:

يساعدوك بالحفاظ على اعلى مستوى ممكن من النشاط والاستقلالية.
يوفروا لك الدعم النفسي.
يساعدوك في المهام المنزلية والتسوق، او في اداء المهام الاخرى التي يجب القيام بها.
يعرفوا، قدر المستطاع، حالتك والعلاج المعطى لك، من خلال القيام بزيارة مشتركة للطبيب.
يقدموا لك الدعم والتشجيع لمساعدتك على الالتزام بخطة العلاج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى