الأماكن الأثريّة والسّياحية المُتعدّدة في مالطا

مالطا

هي من الجمهوريّات الأوروبيّة التي تقعُ على البحرِ المتوسّط، وتعتبرُ من أصغرِ دولِ العالمِ حجماً، وأكثرها كثافة سكانيّة؛ حيث تبلغُ مساحتُها قرابة (316) كيلومتراً مربّعاً، وعدد سكّانها قرابة (446,547) نسمة حسب إحصائياتِ عام 2013م. عاصمة الدّولة هي فاليتا، وتُعتبر من أصغرِ العواصم الأوروبيّة؛ حيث لا تتجاوز مساحتُها (0.8) كيلومتراً مربّعاً.

تتميّز مالطا بموقعها الجغرافيّ؛ إذ احتلّتها الكثير من الحضارات القديمة مثل: الرّومان، والإسبان، والمسلمون، والأغالبة، وفرنسا، وبريطانيا. كان آخر احتلال لها من قِبَل بريطانيا، واستقلت عنها عام (1964م)، وأصبحت جمهوريّة في عام (1974م). وفي عام (2004م) انضمّت إلى الاتّحاد الأوروبيّ. يدين سكّانها بالدّيانة الكاثولوكيّة المسيحية.

أبرز الأماكن السّياحية في مالطا

تعتبر مالطا من المناطق الجاذبة للسُّياح من مختلف بلدان العالم، لتمتّعها بالأماكن الأثريّة والسّياحية المُتعدّدة، ومن هذه الأماكن نذكر ما يأتي:

  • ميليها: هو عبارة عن خليج يُطلق عليه اسم (Mellieha Bay)، ويعتبر أكبر وأطول وأكثر خليج شعبيّ ذي شاطئ رمليٍّ في جزر مالطا، يتميّز هذا الخليج بالمقاهي اليدويّة المُنتشرة على ضِفافه، والتي تبيعُ المشروباتِ والأطعمةَ، ولا ننسى المناظر الخلّابة التي تتمثل في قمم التّلال القريبة من قرية بوب، وبرج أغاتا.
  • القلعة: تقع هذه القلعة في جزيرة غوزو الموجودة في منطقة فكتوريا، والتي تتمثّل بحصونها الشّامخة وعمارتها القديمة؛ حيث تم بناؤها سنة (1500) قبل الميلاد، وتم تطويرُها على يد الفنيقيّين وخلال عصر الرومانيين.
  • معبد الهابوجيوم (Hypogeum): يقع هذا المعبد تحت الأرض في مدينة باولا، ويُعتبر المعبد الوحيد على مستوى العالم المبنيّ تحت الأرض. يتكوّن المعبد من غرفٍ وقاعاتٍ وممرّاتٍ نُحتت في الصّخور. أعمق غرفة في المعبد على مسافة (10.6) أمتار تحتَ الأرضِ، ولا يُسمح للزّوار بدخوله إلا بعد قطعِ تذكرةٍ؛ فلا يُسمحُ دخولُه إلا بأعدادٍ محدودةٍ.
  • الخليج الذّهبي: ويُعتبر من الشّواطئ الرّملية الموجودة على السّاحل الشّمالي الغربيّ لمالطا، بالإضافة إلى أنّه من أكثرِ المناطقِ الشّعبية. تنتشرُ على سهوله أسِرَّةٌ ومظلّاتٌ للتّمتع بحرارةِ الشّمس، كما توجد بعض الفنادقِ والأندية، والعديد من بائعي مَعدّات الألعابِ المائيّة.
  • مدينا: وهي مدينةٌ قديمةٌ مُسوّرةٌ تم تحصينُها على يد الفنيقيّين سنة (700) قبل الميلاد تقريباً، كما أضافَ عليها العربُ والرومان الكثيرَ من التّحصينات. يُطلق عليها “المدينة الصّامتة”، ويجري حاليّاً العمل على ترميمها من أجل إعادةِ الحياةِ فيها خاصّة القُصُور.
  • كاتدرائيّة سانت يوحنّا: توجد في العاصمة فاليتا، وما يُميّزها العمارةُ الباروكيّة. تمّ بناؤها عام (1572م)، الكتدرائيّة من الخارج شبيهة بالقلعة، ومن الدّاخل توجد فيها العديد من الأعمالِ الزّخرفيّة والفنيّة، سُمّيت بهذا الاسم نسبةً إلى القدّيس يوحنّا المعمدان الذي قُتِل فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى