استقبلى زوجك جيدا – احرصى على حسن استقبل زوجك 2019

ثانية يمكنها ان تؤدى مفعول السحر فى حياتك الزوجية, وان تضفى عليها السعادة والسرور.. انها الدقائق الخمسة التى يصل فيها زوجك الى البيت وتستقبلينه فيها, وبرغم انها لحظات قصيرة فى عمر الزمان الا ان تأثيرها يمتد ليس فقط طوال اليوم بل وطوال العمر, لأن طريقتك فى استقبال شريك حياتك ستصبح امرا اعتياديا تمارسينه على امتداد حياتكما سويا.
خلال هذه الثوانى ال300 يمكنك عمل المعجزات لأن الحصيلة هى لصالح الاسرة فى صورة سعادة وهدوء واستقرار عائلى.. والعكس طبعا صحيح, فإن تصرفاتك مع زوجك فى هذه الدقائق الخمسة يمكن ان يطيح بالهناء العائلى . وانت بالطبع لا تعلمين حالة زوجك وهو يفتح باب المنزل,هل هو هادىء البال ام انه قد تشاجر مع زملائه او رؤسائه, وهل كان طريق عودته الىالدارسهلا ام قابلته صعاب ومتاعب؟ لكن المهم انه الآن يضع مفتاحه فى مزلاج الباب, وهنا عليك باتباع هذه النصائح التى تسبب الهناء الاسرى.
لابد ان تكونى فى انتظاره حين يفتح الباب.. ومع مضى الأيام سيعتاد على ضرورة وجودك فى مواجهته عندما يفتح الباب, بحيث يستشعر وجود خلل ما اذا لم يجدك لأمامه عند المدخل. وقد يحدث احيانا ان تتناولى الغذاء عند والدتك او اختك او ان تخرجى مع الصديقات لشراء اشياء معينة, وفى هذه الحالة يجب ابلاغ زوجك مسبقا انه لن يجدك فى انتظاره عند عودته حتى لا تسببى له قلقا شديدا.
يجب ان يكون البيت عند وصول زوجك مرتبا ونظيفا, فإذا تعذر ذلك للبيت كله فعلى الاقل يجب ان يكون هذا حال مدخل البيت وغرفة الزوج.. لأنما اكر ما يستوذ لى التمام لدى ودتز واعلمى انه اذا كان عصبيا فتجنبى عدم وجود اشيائه فى مكانها مثل الجرائد والمجلات التى اعتاد قرأتها او ان يكون “الشبشب” الخاص به فى مكان غير الذى اعتاد وجوده فيه حتى لا ينفجر غاضبا فيفرج عما كان يعانيه قبل هذه الدقائق الخمس دخل فيها البيت.
المفروض انك تعرفين جيدا ما الذى يحبه كجو يحيط بالبيت, فقد يكون محبا لسماع موسيقى تتردد فى جنباته, او بالعكس يفضل الهدوء التام, او يحبذ رائحة البخور, وغير ذلك. ومطلوب منك ان تخلقى هذا الجو لكى يستقبله فى ال300 ثانية الاولى لوجوده فى المنزل, لأن ذلك سيحيطه بالجو الذى يحبه, ومن ثم ينسى ايه مضايقات خارجية, ويتهيأ نفسيا لحياة عائلية هادئة ومستقرة.
وهنا يجب ان تنتبهى الى ان غالبية الازواج _فيما عدا قلة ضئيلة_ التى لا يحبون ان يدخلوا البيت فيجدوه معبقا بروائح الطبيخ من شوى وقلى وتحمير وتقلية وتسبيك. وللقضاء على ايه روائح داخل المطبخ والبيت.. قومى بحرق قطعة من قشر البرتقال او نصف ملعقة من السكر فوق النار او الفحم.
ثم نجىء اليك انت شخصيا. فيجب ان تكونى فى استقباله بنفسك. وان يكتسى وجهك بالبشاشة.. ولا ضير من كلمات ترحيب وتأهيل سريعة. فإذا كنت بعيدة عن الباب او المدخل عند وصوله, فستقبليه من الداخل اينما كنت بعبارات الترحيب بصوت عال تتزايد نبرته مع اقترابك الى حيث دخل.
ولسنا فى حاجة ان نقول لك ان ” التكشيرة” وتقضيب الحاجبين والجبين امور ممنوعة تماما فى الدقائق الخمس الاولى. فإذا لم تكن حالتك تسمح بغير التكشيرة فالافضل ان تتوارى عن وجهه والا تستقبليه, والا كانت ال300 ثانية لوجوده فى البيت نقمة.
واما ما ترتديه فى استقباله فأنت لست مطالبة بأن تكونى فى ملابس الخروج ولكن ليس ممكنا ايضا ان تستقلينه بملابس التنظيف ومنديل الرأس او مريلة المطبخ فوق صدرك. المهم ان تكونى فى ملابس متناسقة الالوان انيقة ببساطة واحذرى قميص النوم ولا تنسى طبعا ان يكون شعرك مرتبا بالشكل الذى يحبه
اعملى على تشغيل حاسة الاستشعار فور وصوله للمنزل وحددى بسرعة حالته النفسية لتعلمى ان كان سعيدا او متضايقا او متعبا وحسبما تكون النتيجة تعاملى معه وفقا لحالته, فالسرور والمرح سيتفق مع حالته السعيدة ولكن ذلك قد ينقلب وبالا اذا كانت حالته النفسية سيئة لانه سيترجم ذلك بانه تجاهل منك لمشاعره وعدم اهتمام به.
اذا كان موعد عودة زوجك معروفا فاحرصى على ان يكون اعداد الغذاء قد انتهى او قارب الانتهاء فإذا دخل زوجك البيت وشعر ان هناك عملا دائبا فىالمطبخ من تقشير وتخريط وتحمير فستكون دقائقه الخمسة الاولى بداية “العكننة”
اذا كان زوجك يتناول دواء معينا قبل الغذاء فاستعدى به على السفرة فإن ذلك سوف يشعره باهتمامك.
اياك وان تستقبليه بالاخبار السيئة او بأى شكوى فهذه الامور باقية والدنيا لن تنتهى فى الثوانى ال300 الاولى لدخوله البيت ولذا احتفظى بذلك للوقت المناسب.
هذه باختصار هى افضل الطرق والاساليب التى تستقبلين بها وةجك فى اول 300 ثانية يدخل فيها البيت لتكون دليلك لتحقيق السعادة. اما اذا كنت سيدة “نكدية” فعليك بعمل العكس والنتيجة سوف تكون نهاية للهناء الاسر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى