اختيار الأغذية الصحية

الأغذية الصحية

يعرف الغذاء الصحي علمياً على أنّه ذلك الغذاء المتوازن الذي يتضمن في مكوناته وتركيباته كافة العناصر اللازمة لضمان صحة الجسم والحفاظ عليه، بحيث يجب أن يتكون هذا الغذاء من المواد البروتينية، والنشويات، والسكريات، وكذلك العناصر المعدنية والفيتامينات بأنواعها وأشكالها المختلفة والماء بكميات كافية لا تقلّ عن لترين أو ثلاثة لترات للشخص البالغ لضمان قيام الجسم بكافة عملياته الحيوية.

أهمية التغذية الصحية

تكمن أهمية اختيار الأغذية الصحية بعناية فيما يلي:

  • تساهم التغذية السليمة بشكل رئيسي في بناء الأنسجة اللازمة لنمو الجسم، والعمل على إعادة بناء الخلايا والأنسجة التالفة.
  • تعمل التغذية السليمة على تنظيم عمل العمليات الحيوية في الجسم والتي تتمثل في التنفس ونقل الدم وتوزيعه، وعمليات الإخراج والتكاثر وغيره.
  • يساعد تناول الأطعمة الصحية على صحة وسلامة عقل الإنسان، وتمكنه من أداء وظائفه في التفكير والتذكر والتحليل والتفسير والدراسة، ومن المعروف في علم التغذية أنّ معظم أنواع الطعام تحتوي على عناصر غذائية عديدة، إلا أنّها لا تحتوي على كافة العناصر اللازمة والضرورية لصحة الجسم، وعليه ينصح خبراء صحة الجسم والتغذية بضرورة التنويع في تناول الأطعمة، وينصح بعدم التركيز على نوع معين وإهمال الأنواع الأخرى.
  • تمد الأغذية الصحية الجسم بالطاقة اللازمة والتي تعتبر أساساً لإمداده بالصحة للعيش بصورة طبيعية دون اللجوء إلى المساعدة الطبية، وللتمكن من أداء المهام والأنشطة اليومية بحيوية ونشاط.
  • إنّ الغذاء السليم يعتبر أساساً لتناغم وانسجام وتكامل عمل وأداء كافة أعضاء الجسم.

أهم أنواع الأغذية الصحية المتوازنة

  • يجب التركيز على تناول أنواع متعددة ومختلفة من الفواكه والخضروات والألياف، وخاصة الخضراء والتي تعتبر أساساً لإمداد الجسم بالحديد، والخضراوات الحمراء التي تعتبر أساساً أيضاً لإمداد الجسم بالعديد من الفيتامينات الهامة والضرورية لجسم وخاصة فيتامين B12، والحمضيات المسؤولة عن فيتامين سي الذي يعتبر عمود الطاقة والنشاط للجسم، والبقوليات الهامة والغنية بالبروتين.
  • يجب تناول مشتقات الألبان وكافة منتجات الحليب واللبن والصويا المدعمة والزبادي، وينصح أن تكون قليلة أو خالية من الدهون، لما في ذلك أهمية قصوى في تقوية عظام جسم الإنسان.
  • يجب تناول الطعمة البروتينية الضرورية لصحة كافة أعضاء الجسم ولكن بفترات متباعدة وبكميات معقولة لتجنّب الحصول على نتائج عكسية كارتفاع الكولسترول أو الإصابة بمرض النقرص، وتشمل الأطعمة البروتينية كل من اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية، اللحوم الخالية من الدهون، والدواجن، والبيض، والبقوليات، ومنتجات الصويا، وكذلك المكسرات وخاصة غير المملحة منها.
  • من الضروري استبدال الزيوت المشبعة بالدهون والمصنعة والسمن بالزيوت النباتية الصحية كزيت الزيتون.
  • يجب التقليل من الأطعمة المشبعة بالصوديوم، والتركيز على الأطعمة التي تتوفر فيها كميات مناسبة من البوتاسيوم، والكالسيوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى