احلي الاشعار والقصائد الحزينه

الشعر الحزين

الشعر الحزين هو الذي يعبّر عن جملة من المشاعر التي تؤلم صاحبها، من غدر، وحبّ، وخسارة، وفقد. وفي هذا المقال نقدّم لكم باقة من الشعر والقصائد الحزينة.

أجمل الشعر الحزين

  • أحبّك ولكنّي قرّرت الرحيل

فحبّك أصبح شيئاً من المستحيل

أحبّك ولكنّي قرّرت الرحيل

فاترك الذكريات تمحو هذا الحب الجميل

فيا عطر الحياة

مقالات ذات صلة

ويا أعظم شيئاً كنت أتمنّاه

ويا من كنت أحلم يوماً بلُقياه

أحبّك ولكنّي قرّرت الرحيل

اليوم آمر شمس حبك بالغياب

ونور قمرك بالذهاب

وأن تتركني دون كلمة حب

أو كلمة عتاب

فاسمح لي أن أنصرف

دون أن تدفنني تحت التراب

  • ظنيت حبّك من الأحزان سلملي

سلمتو كلبي وعذاب وضيم سلملي

ومادام أنت يساه العين سالم لي

خلها تجرّه علي بالظيم كصابه

وفدوه الشعرك عليه تلوك كصابه

أنت العيونك شبيه السيف كصابه

والي بهواهن وكع إن طاب سلملي

  • يا صاحبي لا تلمني إذا ما ذرفت عيني دمعاً

ففي القلب ألم من حسرة وحزناً

نبض القلب، وأنَّ أنين الفراق ففاضت العين دمعاً

يالها من ساعة قد مضت، ليتها لم تكن ..

وعندها ذاك الحبيب وذا الحبيب افترقا

يا صاحبي لا تلمني، فلست تدري ما الألم

ألم الفراق يُجدّد الذّكرى لنا

ذكرى التلاقي، وأيام السعادة حسبنا

كنت فيما بين الأحبة ساميا

حبيب بقربي كان يجلس جانبي، أُطيل اللقاء به لأمتع ناظري

لكنما هدم الفراق بيننا تلك الأمنيات، فآه وآه

آه! ما أصعب تلك الساعة في وداع أهل المحبة

ما أصعب الفراق

ما أصعب الفراق

يا عيني تصبري عند النظر إلى الحبيب ساعة الفراق

وفي ساعة الفراق

انسكبت من عيني دمعة فتلقّاها كفّ حبيبي قبل الوداع

فبادرت كلماتي تنطق من فمي

يا نور عيني ما يذكرك بي؟

وما بك يذكرني، وما يُسلّيني، وما الذي ينسيني ألم الفراق ؟؟

فقال لي مجيباً بعد كلامي

اسمع هذه الكلمات مني

تذكّر

هذه الدنيا يا أخي، بعد التلاقي، فراق

وبعد الفراق قد يكون اللقاء وقد لا يكون

تذكّر يا عزيزي حينما الفراق الأبدي

حيث لا لقاء إلا في يوم الحساب

وبعد الحديث توادعنا وافترقنا

ولكن

طال الفراق بنا

يا ترى، ما حد صبّري على ما جرى لي

أينك يا نور العيون، وبلسم الجروح، ومالك الفؤاد، وعذب الروح؟

آه! تعذبت لفراقك، فكيف الحياة تكون بدونك؟

إني لحزين لفراقك فكيف أصبر على غيابك؟

  • هذا الشتاء الذي يرتدي معاطفه الرماديّة

ويجيء

أحبه كثيراً

لكنه بجلب لقلبي الحزن المألوف

لا أكون كئيباً ولكني أحزَنْ

لأن الشتاء دون كل الفصول

يجعلكِ هاجساً لجوجاً في ذاكرتي

يجعلك ذاكرتي ذاتها

ويكفي أن تدق ساعة المطر

وتبلل كتف الزنزانة

لكي تتفجر الذكريات

الذكريات التي تحطك في روحي كالوهج الشرس

تتفجر كدموع الطفل الذي تركوه وحيداً

وذهبوا

وشتاء هذا العام سيكون حزيناً أكثر

ليس لأنك مازلت في طرف المسافات

وأنا في الطرف الآخر

ليس لأن السفن لا تبحر في الصحراء

ليس لأن المطر يموج بي كاللهفة

ليس لأن الرسائل ..

ولكن لأنك سوف تنتظرين

في إحدى الليالي المغسولة بالشوق

ولأنني لن أجيء

في هذا الشتاء.

  • من كان حبّه معه هيهات يلقى حزن

يا من صفاته لأنواع التجلذي حزن
وقل لمن غيّد أفكاره علينا جزن

هذي الفعائل ترى في أي مذهب جزن

  • الفتى اللاهي الذي قد تذكرينْ

صارَ أبْ

وله طفلانِ أو ذنبانِ، آهٍ

وديونٌ..

ووظيفةْ

سرقتْ منه أراجيحَ الحنينْ

وأغاني الدربِ

والأمطارَ

والوجدَ الدفينْ

الفتى.. آهِ، الفتى

لو تعلمينْ

ما الذي قد صنعتْ فيه، مداراتُ الليالي

واحتراقاتكِ

والحلمُ الضنينْ

الفتى شاخَ

قُبيل الشيبةِ البكرِ

فهلا تبصرينْ

كيفَ عافتهُ المرايا، والصبايا

كيفَ لمْ يجنِ من العمرِ سوى هذا الأنينْ

فوقَ أوراقٍ..

ستطويها السنينْ.

  • لا يُنسِينّي سرورٌ لا ولا حَزَنُ

وكيف لا كيف يُنسى وجهُك الحَسَنُ
ولا خلا منك روحي لا ولا بدني

كُلّي بكُلِّك مشغول ومُرتَهَنُ
يا واحد الحسن مالي منك مذ علقت

روحي بروحك إلا الشوق والحزَن
نورٌ تولَّد من شمسٍ ومن قمر

حتى تكامل فيه القدُّ والغُصُنُ

  • ربما دها حزنٌ

فيهِ راحة المهجِ
والذي يُقَدِّرهُ

قادرٌعلى الفرجِ

  • أودَى السّرورُ بدارٍ، كلُّها حَزَنُ،

فلا تُبالِ على ما صابَتِ المُزُنُ
قد غُلّبَ المينُ، حتى الصّدْقُ مُستترٌ

وغُيّبَ الرّشدُ، حتى خفتِ الرُّزُن
مَن لم يكن خازناً للمالِ من بُخُلٍ،

فَلا يُخافُ، على نَحضٍ له، خَزَن
أكذّبَ القومُ بالميزانِ أنْ سَمِعوا

أنّ القِيامةَ، فيها عادِلٌ يَزِن؟
وقد وجَدْنا مَقالَ النّاسِ ذا زِنَةٍ،

فكيفَ يُنكَرُ أنّ الفعلَ يَتّزِن؟

  • أبَى الحُزْنُ أن أنسَى مَصَائبَ أوْجعتْ

صَمِيمَ فُؤادٍ كَانَ غَيرَ مَهينِ
وَمَا أنَا إلاّ مِثْلُ قَوْم تَتَابَعُوا

على قَدَرٍ مِنْ حَادِثَاتِ مَنُونِ
ولَوْ كانَتِ الأحداثُ يَدفَعُها امرُؤٌ

بَعِزٍّ، لمَا نَالَتْ يَدِي وَعَرِيني

قصائد حزينة

من جميل القصائد الحزينة ما يأتي:

أتحبّني وأنا ضريرة

قالت لهُ

أتحبني وأنا ضريرة

وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة

الحلوةُ و الجميلةُ والمثيرة

ما أنت إلا بمجنون

أو مشفقٌ على عمياء العيون
قالَ

بل أنا عاشقٌ يا حلوتي

ولا أتمنى من دنيتي

إلا أن تصيري زوجتي

وقد رزقني الله المال

وما أظنُّ الشفاء مٌحال
قالت

إن أعدتّ إليّ بصري

سأرضى بكَ يا قدري

وسأقضي معك عمري
لكن ..

من يعطيني عينيه

وأيُّ ليلِ يبقى لديه
وفي يومٍ جاءها مُسرِعا

أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا

وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا

وستوفين بوعدكِ لي

وتكونين زوجةً لي
ويوم فتحت أعيُنها

كان واقفاً يمسُك يدها

رأتهُ

فدوت صرختُها

أأنت أيضاً أعمى؟!

وبكت حظها الشُؤمَ
قال

لا تحزني يا حبيبتي

ستكونين عيوني ودليلتي

فمتى تصيرين زوجتي؟

قالت

أأنا أتزوّجُ ضريرا

وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا

فبكى

وقال سامحيني

من أنا لتتزوّجيني

ولكن

قبل أن تترُكيني

أريدُ منكِ أن تعديني

أن تعتني جيداً بعيوني

أشبهك

قالولي إني أشبهك حتى بملامح طيبتك

الحمد لله يوم خلا لي خُطا تتبع خطاك
رغم إن ما هزّ الخفوق : إلا طواري غيبتك

ببقى على وعد السنين اللي رسمهالي غلاك
مدّيت كفّي للسما اشتقت أصافح شيبتك

ألمس مصابيح اكتست..لون البياض اللّي كساك
يا ليت للذكرى شفاه لا سولفت عن هيبتك

أقرأ ملامحها مثل ما كان يقراني رضاك
كل الدروب ليا مشيت تحكيلي عن توجيبتك

وكيف إنها شالت كثييير وما لقت أحد بوفاك
وكل النوايا اللّي تخاف الله خذت من ريبتك

شيٍ تجمّل به عساها بالعطا تاصل عطاك
حتى الرّياض اللّي تقول إنه غدت حبيبتك

من يوم رحت وهي تعزّم تاقف وتقبل عزاك
أثر المسا ما هو مسا دامه فقد ترحيبتك

مدري تغيّر أو أنا أتغيرت أو متنا معاك
لو هي على حزني يبه بأصبر بس.. مصيبتك

باللّي عجز يلقى حزن بالكون يستاهل رثاك
يا صغر هالدنيا بعيني لا طرت لي غيبتك

دام المشاعر لا غفت عن صوتك تفز لصداك
الموت حق، ولو يخيّر استحى ..من طيبتك

واستغفر الله ما تعدّى باقي الخلق ..وخذاك ..!

في قلبي حقول من حزن

تجليات الهدوء:

جميلٌ هدوءُ الليلِ والغيثُ نازلٌ

على شرفاتٍ من ضياءٍ ومن حُسْنِ

جميلٌ، له لحن شجيٌّ وباذخٌ

تشاركه الأفلاكُ في روعة اللحنِ

كأن له قلباً عليلاً من الهوى

وأن فمَ الظلماءِ يحكي له عني

وأن له روحاً كروحيَ تمتطي

إلى هَضَباتِ الشكِّ خيلاً من الظنِّ

تناسلَ غيمُ الله خيراً وبهجةً

وبوحاً، وأشواقاً وطيفاً بلا لونِ

وللطيفِ نقرٌ فوق جدران غرفتي

أصابعُ طفلٍ فوقَ لوح من القطنِ

رسائلُ تأتيني لتؤنسَ وَحدتي

تزفُّ إليَّ الشعرَ من جعبةِ المُزنِ

فتبدو حروف النور في الليلِ فضةً

ويُشرَعُ بابُ الحُلْمِ للإنس والجنِّ

وتغتسلُ الأشياءُ بالظلمة التي

أراها تغطي دائماً خيمةَ الكونِ

وآلهةُ البوحِ العظيم تزورني

تسامرني في حضرةِ الكأسِ والدنِّ

وتجعلُني أهفو إلى مدن الصدى

وتزرعُ في قلبي حقولاً من الحزنِ
أعاصير:

يختلطُ الجسدُ بحبات المطرِ المعجونةِ بدخانٍ وبخورْ

فأخاطبُ حزني:

لا تتوقفْ عن هذا الرقصِ العاصفِ يا حزني

أقتربُ بكلِّ هدوءٍ من سُندسِ سرتها كالمسحورْ

ينبجسُ الزمنُ

ويقفز مثل نثاراتِ العهنِ

تَدّهنُ الألفاظُ

بزيتٍ من حبات النورْ

يتراكمُ هذا العشقُ على كفيَ مثلَ زجاجِ القلق المكسورْ

يتبدلُ وقعُ الكلمات، وما تعني.

وأظلُّ أغني

كالطفلِ أغني

“لا تتوقفْ عن هذا الرقص العاصفِ يا حزني”
رسائل:

أستعبدُ ظلَّ الكلماتِ

أدسُّ نقوشاً في جعبتها عنك وعني

وأخبئُ عالمَك المنهَكَ في حضني

يا سيدتي

لا تنسَيْ أنيَ أتقنتُ الإصغاءَ إلى شفتيك الرائعتيْنِ

واجدتُ العزفَ على أوتاركِ يا قيثارةَ عمري

لا تنسيَ

أن النار الخضراءَ تأجَّجُ حين يسافرُ صوتُك في الكونِ

سنخونُ الناسَ مراراً

وسننطلقُ إلى أقبية التأريخ المتهافتِ مخفورَيْنِ

وسنركبُ أمواجَ البحر بلا إذْنِ..

وسنعرفُ دوماً..

أن الأيامَ نزيفٌ من جسدِ الحزنِ
رغبة

سأفتتُ أحلاميَ

مثلَ الخبز الناشفِ

وسأطعمها لعصافيرَ

توزعُ أعياداً، وأهازيجَ، وترقصُ وتغني.

سأفتتُ أحلاميَ

وسألصقها حين يطلُّ الفجرُ بصمغٍ من حزني
ثنائيات

بدماءِ الطَّلِّ المنثورةِ في درب الأشجارْ

يتعمدُ نورُ الشمس ويسقطُ فوق الغصنِ

وبصوتكِ إذ يتقدمُ نحويَ

من رَدْهِ الأفكارْ،

أغسلُ حزني.

هل جهات الحزن أربع

عامنا الرابع جاء

وكلانا متعب الروحِ

ومصلوب على باب الرجاء

أرهقتني هذه الحمّى .. وأعياني الدواء

عامنا الرّابع يا روحي طَلْ

وكلانا خجل من أمنيات

قضت الأعوام في دين مطلْ

كم رجوت الصّبر صبراً

كم تغنيّت طويلاً

أن يكن وابلكم .. قد عز يا عمري فطل ْ!!

سمّه ما شئت .. لكن

لآفقدتني هذه الأعوام شيئاً كان غال

وادّعي ماشئت لكن

أنت من تضطرني – كنت – إلى ذلك السؤال

كل ما آنسته في الأفق ماءً.. كان آل!

أنت من تدفعني دفعاً اليها

كم تجنبتك يا هذي الظلالْ!

عامنا الرابع لاحْ

وكلانا باسم في وجه من يهوى

ومذبوح مساءً بالجراح

مرهق جداً عنائي .. واحتياجي وانكساري

واحتمالي ما أقوى فيّ غدواً ورواح

كنت أخشى دائماً ما نحن فيه

فكلانا لم يعد يسطيع إنكارا

دم المقتول في يدنا .. ونحن القاتليه

يا حبيباً بسني عيني طوعاً واختياراً .. أفتديه

عامنا الرابع آب

والذي جئنا نواريه سوياً

في المطارات البعيدات .. انكفأ حزناً

على باب العذاب

والزّهيرات الدمشقيّات في قلبي ذبلن

جئن طوعاً يوم جئنا

وأبين الآن إلاّ بالإياب

عامنا الرابع كم يقسو عليً

ليته ما جاء حتى لا أرى

ذلك الجرح الذي عنّي توارى

يوم جئت يعود حي

أربعٌ يقتلنني حزناً وخوفاً وانفعالاً

أربعٌ يخنقن قلباً

أنت في باحاته سحراً وعطراً وجمالاً

أربعٌ ينفقن صبري

أيّ صبر؟! والأماني والأغاني

والتفاصيل الصغيرات

كسيحات أمامي

يتلفّتن يميناً وشمالاً

عامنا الرابع يا عمري أتى

وكلانا قد تعدى ممكن الصّبر طويلاً

لن تجبني إن أنا استفهمتُ

يا عمري متى؟

حزني الآن مصاب بالذهول ..

فتسلّل

قبل أن يفهم مايجري

توارى خلف ماشئت

وحاذر أن تقول

وانسرب كالرّوح مني

قبل أن تفعل يا روحي نزولاً

عند رغبات الأفول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى