اجابة سؤال ما موقف الشرع ممن يستحم باللبن بغرض نضارة البشرة ؟

جعل الله الاستحمام للطهارة الظاهرة، ولا يجوز إلا بالماء الذي تتوفر فيه شروط الطهارة الشرعية.
أما اللبن فقد جعله الله تعالى غذاءاً وشفاءاً، ووضح تعالى في كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه أن هذا المقصد هو الغذاء والشفاء لا يتم إلا عن طريق شرب اللبن بالفم،
واستعماله في غير ذلك يخالف هدى الله في الأشياء.
فإن الله من حكمته بين الطريقة المثلى لاستخدام كل الأصناف التي أوجدها في الوجود، وان كان لا مانع من إضافة اللبن على بعض الكريمات المخصصة للجلد لليونته وطراوته، لكن استخدامه كحمام يخالف شرع الله الذي حدد الانتفاع باللبن في قوله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل (آية 66 سورة النحل) :وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً (نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصاً سَآئِغاً لِلشَّارِبِين )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى