اجابة سؤال ما المدينة التي عادة ما تسجل الدخول منها؟

القاهرة هي عاصمة جمهورية مصر العربية وأكبر وأهم مدنها على الإطلاق، وتعد أكبر مدينة عربية من ناحية السكان والمساحة،[5] وتحتل المركز الثاني أفريقياً والسابع عشر عالمياً من حيث التعداد السكاني،[6][7] يبلغ عدد سكانها 9.5 مليون نسمة حسب إحصائيات عام 2015 يمثلون 10.6% من إجمالي تعداد سكان مصر.
تعد مدينة القاهرة واحدة من أكثر المدن في التنوع الثقافي والحضاري، حيث شهدت العديد من الحقب التاريخية المختلفة على مر العصور ويتواجد بها العديد من المعالم القديمة والحديثة، فأصبحت متحفاُ مفتوحاُ يضم آثاراً فرعونية ويونانية ورومانية وقبطية وإسلامية. يعود تاريخ المدينة إلى نشأة مدينة أون الفرعونية أو هليوبوليس “عين شمس حالياً” والتي تعد أقدم عواصم العالم القديم. أما القاهرة بطرازها الحالي فيعود تاريخ إنشائها إلى الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص عام 641 وإنشائه مدينة الفسطاط، ثم إنشاء العباسيين لمدينة العسكر، فبناء أحمد بن طولون لمدينة القطائع، ومع دخول الفاطميين مصر بدأ القائد جوهر الصقلي في بناء العاصمة الجديدة للدولة الفاطمية بأمر من الخليفة الفاطمي المعز لدين الله وذلك عام 969 وأطلق عليها الخليفة اسم “القاهرة”. وأطلق على القاهرة على مر العصور العديد من الأسماء فهي مدينة الألف مئذنة ومصر المحروسة وقاهرة المعز. شهدت القاهرة خلال العصر الإسلامي أرقى فنون العمارة التي تمثلت في بناء القلاع والحصون والأسوار والمدارس والمساجد، مما منحها لمحة جمالية لا زالت موجودة بأحيائها القديمة حتى الآن.
وتعتبر القاهرة محافظة ومدينة، أي أنها محافظة تشغل كامل مساحتها مدينة واحدة، وفي نفس الوقت مدينة كبيرة تشكل محافظة بذاتها ، وتنقسم إلى 37 حي، وتحتفل القاهرة بعيدها القومي في 6 يوليو من كل عام وهو اليوم الذي يوافق وضع القائد جوهر الصقلي حجر أساس المدينة عام 969 ليبلغ عمر القاهرة الآن ما يربو على 1044 عام.[8][4]
تعد القاهرة أيضاً مقر للعديد من المنظمات الإقليمية والعالمية، حيث يقع بها مقر جامعة الدول العربية، والمكتب الإقليمي لكل من: منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الطيران المدني الدولي والاتحاد الدولي للاتصالات وصندوق الأمم المتحدة للسكان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي و مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة وكذلك مقر الاتحاد الأفريقي لكرة السلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى