اجابة سؤال ما الشئ الذي له رقبه و ليس له راس

الزجاجه شئ له رقبه وليس له راس
الزجاج هو مادة لابلورية صلبة عند درجة حرارة تبريده وسائلة عند درجة الحرارة المرتفعة هشة شفافة.
أكثر أنواع الزجاج شيوعاً عبر العصور وخاصة في عصرنا هو المستخدم في صناعة النوافذ وأواني الشرب هو زجاج صودا الجير والذي يتكون من 75% من السيليكا وأكسيد الصوديوم وأكسيد الكالسيوم وعدد من المضافات الأخرى.
ويطلق مصطلح الزجاج علمياً على أي مادة صلبة تمتلك بنية لا بلورية وتظهر تحولاً زجاجياً عند تسخينها باتجاه تكوين السائل.

بداية اكتشاف الزجاج كان هناك مجموعة من البحارة علي شاطيء من الرمال التي تحتوي علي مادة السيليكا وعنما أشعلوا النيران بالصدفة وجدوا سائل شفاف لامع وهذه كانت بداية اكتشاف الزجاج.
كان الخزف المزخرف، بمثابة أقدم نوع تم تصنيعه من الزجاج، وكان يشكَّل بصهر أسطح حبيبات الرمل مع الصودا أو البوتاس الكاوية، وكان هذا الخزف يستخدم لصناعة الخرز، والنقوش والحليات الصغيرة في العصور القديمة، وفي الألف الثانية قبل الميلاد، ظهرت أول أوعية حقيقية من الزجاج، وقد تمكن الرومان من صب زجاج النوافذ، دون أن يكون بالصفاء الكافي، ولم يزد استخدامه عن السماح بدخول الضوء، دون التعرض للظروف الجوية. وكان الزجاج يُصبَّ على هيئة لوح مسطح، وربما أجريت عليه عملية درفلة وهو ساخن، لكي يصبح أرق سمكاً. وعلى الرغم من وجود الزجاج في عدد قليل من الكنائس القديمة، التي يرجع تاريخها إلى القرن السابع، إلا أن الألواح المتسعة من الزجاج الشفاف، لم تصبح شائعة إلا في القرن السابع عشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى