اجابة سؤال المستجير بعمر عند كربته كلا مستجير من ………النار

المستجير بعمروٍ فى كُربته.. كالمستجير من الرمضاء بالنار
قصة عربى قديم من قبيلة عريقة اسمها «ربيعة» يدعى كُليب بى ربيعة، تبعة فى الطريق ابن عمه «جساس» من أهله وعشيرته، وذلك لقتله والتخلص منه لغرض ما فى نفسه، لم توضح كتب التاريخ هذا الغرض وبأى ذنب قُتل، فغافله جساس وطعنه بخنجر مسموم طعنة غير قاتلة، وفرّ جساس هارباً، وتركه يصارع الموت فى طريق موحش وليل كئيب، وفى الصباح وكُليب يحتضر مرّ به عربى آخر يُدعى عمرو من قبيلته وأهله وعشيرته، فأحس كُليب بالفرج وراوده الأمل فى النجاة على يد ابن عشيرته فاستجار به وطلب منه شربة ماء يطفئ بها ظمأه ويستقوى بها على الموت، لكن عمرو باغته بخسة وأجهز عليه وأكمل قتله. فقالت العرب وما زالت تقول: «المستجير بعمرو عند كُربته.. كالمستجير من الرمضاء بالنار».. والمستجير هو طلب العون والمدد والنجدة، «كُربته» تعنى محنته،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى