اثيوبيا

اللغة الرسمية ولغة التخاطب لأهل أثيوبيا هي اللغة الأمهرية وهي لغة سامية ينطق ما يقارب ال 50% من سكان أثيوبيا بها لكن ما زالت اللغة الجعزية التي كتب بها الانجيل القديم حية لحد هذا الوقت وتستخدم في الطقوس الدينية للكنائس الاثيوبية , لكن يوجد بها 83 لغة و200 لهجة تعتمد على المجموعات البشرية المتنوعة حيث نذكر ثلاث مجموعات رئيسية وهي :
1-المجموعة التي تمتاز ببشرة بينة وينطقون اللغات السامية لأصولهم السامية وتعيش في شمال ووسط البلاد ومن لغاتهم الأمهرية والتيجرية والغوارجية .
2- مجموعية الأفريقيون السود وتنطق باللغات الكوشية ويتركزون في جنوب وشرق اثيوبيا وعلى حدودها الغربية ويبلغ عدد السكان الأصليين ما يقارب 5% ومنهم اليهود الافريقيين ومعروفون باسم الفلاشا وأحياناً يطلق عليهم اليهود السود لكن أغلبهم قد هاجر إلى فلسطين المحتلة ويعيشون في جنوب البلاد .
3- المجموعة الثالثة وهم من سكان الجزيرة العربية قديماً ويتحدثون اللغة العربية في شمال وشرق البلاد .
تبلغ مساحة اثيوبيا ما يقارب 1,104,900 كيلومتر مربع وتغطي الهضبة الأثيوبية معظم الاجزاء الغربيو والوسطى من البلاد , ويبلغ عدد سكان اثيوبيا ما يقارب 50 مليون نسمة وتصنف بالمركز الثالث بعد جمهورية مصر العربية ودولة نيجيريا من حيث عدد السكان في دول قارة افريقيا , يتركز 87% من السكان في الأرياف وضواحي المدن بينما يعيش فقط 13% من السكان في المناطق الحضرية .
عاصمة البلاد هي أديس ابابا ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 2 مليون نسمة وقد راح ضحية الموجات الحارة الحادة التي اجتاحت البلاد ما يقارب 100 الف نسمة مما أدى إلى تفشي الأمراض والمجاعات بالاضافة لانتشار المتمردين الذين كافحت الحكومة لصدهم في مناطق تيجري وارتيريا في ثمانينات القرن العشرين , لكنهم ازدادوا قوة بعد سنوات واستطاع مجموعة منهم في عام ميلادي 1991 هزيمة القوات الحكومية بقيادة الرئيس منجستو واستولوا على الحكم وقاموا بالانفصال عن أثيوبيا وتكشل أقليم تيجيري ودولة ارتيريا عام 1993 ميلادي .
ينتمي ما يقارب 40% من سكان أثيوبيا إلى الكنيسة الرثوذكسية الاثيوبية , بينما تتوزع باقي النسبة إلى 40% مسلمين الذين يعيشون في جنوب البلاد وشمالها وهم من أصول عربية وصومالية ومن قبائل الجالا والدناقل , بينما التعليم غير ملزم لذلك نجد ما نسبة 12% فقط من الاطفال قد اكملوا تعليمهم الثانوي ويوجد بها جامعة واحدة تتفرع إلى عدة فروع وهي جامعة أديس ابابا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى