ابيات شعر باسم زمزم , معنى اسم زمزم

نحن حفرنا للحجيج زمزما
شفاء سقم وطعام مطعما
ركضة جبريل ولما تعظما
سقيا نبى الله فيما حرما

فما أنت من أهل الحجون ولا الصفا **** ولا لك حظ الشرب من ماء زمزم[3]

قال الميورقي[4] في مدح زمزم

فليت لنا من ماء زمزم شربة * تكون لنا أمناً لدى موقف الحشر
فيا حبذا مـاء لما قد شربته * كما صح في أخبار صدق بلا نكر

ولابن رشيد البغدادي محمد بن أبى بكر رحمه الله تعالى

من قصيدة فيها أعمال المناسك قوله[5]
وصلى بأركان المقام حجيجنا * وفى زمزم ماء طهور وردناه
وفيه الشفا ، فيه بلوغ مرادنا* لما نحن ننويه إذا ما شـربناه

وقال الشيخ الشاعر برهان الدين القيراطي إبراهيم بن شرف الدين رحمه الله تعالى في منظومته المشهورة بالهمزية[6]

واشربا من شراب زمزم كأساً*دب منه السرور في الأعضاء
فهي حقاً طعام طعـم لجوع*وبها للسـقيم أي شــفاء

وقال الشاعر محمد بن العليف رحمه الله

وهو يرجو زيارة مكة المكرمة[7]
ألا ليت شعري هل أبيتن لــيلة*وأضحى ويهناني هناك مقيـل
وهل أردن من حوض زمزم شربة * تميت سقامي فالفؤاد علــيل
خير الميـاه بلا نزاع زمزم*لا السلسبيل وكوثراً يتقـــدمُ
علم النبــي مياه جنة ربه*ويقول (( زمزم خير ماء )) فافهموا
لا يلتقي أبداً ونار جهـنم*في جوف من هو في الحقيقة مسلمُ
ينفى النفاق تضلع من شربه*يشفى السقام طعام طعم يعلــمُ
بير مباركة وبير طيبـــة*شـــباعة أم العــيال وزمزمُ
وكذا الرواء وهمزة مضنونة*وشــراب أبرار بذاك تترجــمُ
وتضلع منها يكون عبادة*وجلا العـــيون وللخطايا يهدمُ
تسقى الحجيج ولا تذم بخلة*تفنى الميـــاه وماؤها لا يعـدمُ
ومن الجنان الله أخرج ماءها*سقيا لـ”هاجر” حيث لا هي تعلمُ
وبمائها جبريل قلب محـمد*غــسلا أجاد فعاد وهو مكـرمُ
ملآن إيماناً يجل وحكمـة*يدعو بها يا ســـعد من يتقدمُ
لإجابة الداعي النبي محمـد*خير الورى عند العظـيم معظـمُ
صلى عليه ربه الأعلى الذي*صــلى على عـبد يعز ويكرمُ
وعلى الأكارم : آله وصحابه*أزكى السـلام يعود إذا هو يختمُ

وقال الحافظ المؤرخ نجم الدين بن فهد المكي عمر بن محمد رحمه الله[9]
أيا زمزم الخيرات والري والشفا*وبرء الذي أمسى سقيماً على شفا

ويا خير ماء قد جرى متدفـقاً*من البيت والأركان والحجر والصفا
لفضلك قلب المصطفى بك غسله*وبورك من قلب صفى ومصطـفى
وفى جندب لما استـقى بك آية*بتعكين بطن منه في شــدة العفا
بنية صدق ما شربت لحاجــة*إلا أتت حتماً وجاء بها الوفــا
ويا واصفاً من ماء زمزم فضله*نبى الهدى في وصـفه كان أوصفا
شفاء لـسقم بل طعام لطاعم*روينـــاه مرفوعاً لنا ومعرفاً
شراب لأبرار شـفاء لمدنف*قراء لنـــساك غذاء لمن هفا
ويا خير بير أنت في الأرض عصمة*لمن جاء يدعــو أو يحاول مرتفاً

وهذه أبيات رائقة في مدح ماء زمزم
وزمزم ماؤها عذب فرات * ترى فيها الشفاء وخير طِبَّ
وكم نهلت على ظمأ قلوب * زكم هنئت بها من دون ريب
فهل لي رشفة منها قريباً * أداوى مهجتي وأبل قلبـي
فلا تحرم إلهي من تمنــى * ولا تمنع إلهي أي صـــب
إذا ما قلت : ذا ماء قراح * يقول السائغون : بلى وربـى
فحسبي جرعة أطفي أوارى * وأنفــع غلتي وأزيل كربي
( ما أعذب الماء )
ما أعذب الماء ما أصفى مناهله
فماء ( زمزم )يشفى كل ذي سقم * وقد أتانا حديــث في فضائلها
وعن فوائدها من سيـــد الأمم * ( طعام طعم ) وهذا لا مراء به
( شفاء سقم )لمن يشكو من الألم * فاشرب على الريق وادع الله مبتهلاً
يشفيك فهو جواد واسع الكــرم *

وقال أيضاَ حفظه الله :

وزمزم ماؤها يطوى غليلي * ويشفى كل ذي سقم عليل
فإن رمت الشفا فاحرص عليها * فما لك غير زمزم من سبيل

معنى اسم زمزم

معنى اسم زمزم : بئر الماء المشهور في مكة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى