إلى أخي في الله:-

إلى أخي في الله:-

عذراً إن وجدت في رسالتي هذه شيئاً من الجفوة فما هذا إلا لما
في القلب من آلام وجراح جعلت القلب ينزف دماً.. فتقبل مني
ما سأكتبه بصدر رحب

أخي الحبيب:-

ما بال أقوام قد امتلئت قلوبهم غيظاً وحسداً على إخوانهم في الله
ما بال أقوام ساءت ظنونهم ببعضهم البعض , وانتشرت النجوى بينهم حتى أصبح هم كل واحد منهم تتبع عثرة أخيه وترصد أخطاؤه ونسي أن كل بني أدم يخطؤن وأصبح كل واحد يتمسك برأيه تبعاً لهواه ولو كان الحق مع غيره

أسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم
( ثلاث مهلكات:شح مطاع, وهوى متبع , وإعجاب المرء بنفسه )

ما بال أقوام نسوا أو تناسوا كتاب الله وجعلوه مهجوراً لا يعرفونه إلا في المناسبات والحفلات !!
لم التنافس على حطام الدنيا ؟؟
لم خلت قلوبنا أو كادت تخلو من حب الله والقران ؟؟!
قل لي بربك يا أخي: لم تغيرت قلوبنا حتى لم يعد للقران أثر في حياتنا . لم هذه القسوة التي في قلوبنا تجاه كتاب اللهعز وجل ؟؟

أخي:-

أسألك بالله عودةً خالصة لربك وسنة رسوله صلى اللهعليه وسلم وسأل اللهلي ولك سلامة النفس والقلب وصلاح النية وحسن الظن بلاخرين حتى لا تكون هذه الظنون حجة عليك يوم الدين يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى اللهبقلب سليم..!!

أخي الغالي:-

ومن حقوق أخيك عليك ثلاثة :
( إن لم تنفعه فلا تضره , وإن لم تفرحه فلا تغمه , وإن لم تمدحه فلا تذمه )

وأخيراً :-

رجائي دعوةً لي في ظهر الغيب وجمعني الله بك في جنات الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء
إعجاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى