إذاعة عن البسمة , مقدمة وكلمة صباحية عن الابتسامة

المقدمة

الحمد لله الذي أنزل الفرقان , هدى للمتقين , وإيماناً برب العالمين ,

ونوراً في طريق السالكين ,

وتبياناً للناس أجمعين , به تسعد البشرية ومنه التعاليم السوية ,

وإليه ترجع النفوس الزكية , وفيه

تباشير الحياة الرضية .ملأ الخير الأعم ,ونشر الدين الأتم ,

والصلاة والسلام على النبي الإمام

والقائد الهمام محمد عليه الصلاة والسلام الذي قال عنه
جرير بن عبدالله رضى الله عنه قال :
( ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا رآني إلا تبسم في وجهي ) رواه البخاري

اخواتي الطالبات ،،اذاعتنا اليوم ستكون عن فضل الابتسامة

فلنستهل إذاعتنا بآيات من الذكر الحكيم والطالبة :_………………………………………… ….

ولنستمع الى الهدي النبوي و مع هذه الاحاديث والطالبة :_
…………………………………..

والآن مع كلمة الصباح عن فائدة الابتسامة والطالبة :_……………………………..
لنقف أختي الكريمة على أهم أسباب موانع الابتسامة عند البعض .

ومع الطالبة…………

قد يخلط البعض بين الضحك والابتسامة وهناك فرق شاسع بين الكلمتين :_

ومع الطالبة …………………..

واخيرا ،،ادعو الله بأن يديم نظرتك الوردية للحياة وان تظل ابتسامتك دائمة

مزهرة تنير وجهك 

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همومنا وذهاب غمومنا.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

القرآن

سورة النمل من آية 15 الى 19

((وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ.
وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ . وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ . حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ .
فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ))

الحديث الشريف

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم ،، بسط الوجه وحسن الخلق ) رواه مسلم

وقال – صلى الله عليه وسلم
( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق )

وقال عليه الصلاة والسلام :_ (تبسمك في وجه أخيك صدقة)

الفرق بين الابتسامة والضحك :
– الابتسامة حالة دائمة (وهي نوع من الضحك اللطيف)، بينما الضحك حالة مؤقتة.

2- الابتسامة رد فعل للسرور، بينما الضحك قد يكون رد فعل للألم أيضا ً.

3- الابتسامة تأتي عن قناعة ورضا داخلي، بينما الضحك قد يأتي نتيجة لحالة مفاجئة طارئة.

4- يبقى مفعول الابتسامة طويلاً، بينما الضحك لا يلبث أن يتلاشى.

5- الابتسامة دليل التواضع والرقة وعامل جذب لناس، بينما الضحك إن صاحبه القهقهة دليل الكبر وقد ينفر البعض منك ان كانت ضحكة عاليه بغيضة .

6- الابتسامة أصعب من الضحك لأنها تشمل التعامل مع فئات متنوعة من البشر على اختلاف طبائعهم ومشاربهم، بينما الضحك يشمل فئات منسجمة مع بعضها ومتقاربة.

الابتسامة لها رونق وجمال ، وتعابير تضفي على وجه صاحبها الراحة والسرور ، بل رتب النبي صلى الله عليه وسلم أجر عليها وقال صلى الله عليه وسلم ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) وقال صلى الله عليه وسلم ( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق )

فوائد الابتسامة الصحية:

– تحفظ للإنسان صحته النفسية والبدنية. – طريق مختصر لكسب القلوب.

– يجعل الآخرين أكثر تقبلاً لفكرتك ومنهجك.

– مفتاح لهداية الكثيرين من الناس.

– باب يوصلك إلى نفوس المخالفين لك. – يساعد على إزالة التوتر العصبي.

– تساعد على تخفيف ضغط الدم.

– تنشط الدورة الدموية.

– تزيد من مناعة الجسم ضد الأمراض والضغوطات النفسية والحياتية.

– يساعد المخ على الاحتفاظ بكمية كافية من الأوكسجين.

– لها آثار ايجابية على وظيفة القلب والبدن والمخ.

– يتمتع المبتسم بنبض سليم متزن.

– تسرِب الهدوء والطمأنينة إلى داخل النفس.

– تزيد الوجه جمالا وبهاء.

– الابتسامة نوع من العلاج الوقائي لأمراض العصر.

– صمام أمان من القلق والكبت.

– يخفف من حموضة المعدة.

– زيادة إفرازات الغدد مثل غدة البنكرياس والغدد الكظرية والدرقية والنخامية

موانع الابتسامة
لنقف أختي الكريمة على أهم أسباب موانع الابتسامة عند البعض ..

1. الظن أن ذلك من الجدية : يظن البعض أن عدم الابتسام هو جزء من الجدية التي لابد منها في شخصية الإنسان وهي من كمال الدين ، وهذا ظن ليس في محله حيث إن الناس جُبلوا على الميل والمحبة لمن يبش في وجوههم ، وأما ما يتعلق بالجدية فإنه لا يوجد أكثر من جدية الرسول – صلى الله عليه وسلم – وعن سماك بن حرب قال : قلت لجابر بن سمرة : أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : ( نعم كثيراً ، كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلى فيه الصبح حتى تطلع الشمس ، فإذا طلعت قام ، وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية ، فيضحكون ، ويبتسم ) رواه مسلم . ولم يكن هذا التبسم لينقص من مكانته – صلى الله عليه وسلم – وإنما هو اللطف الذي ما خالط شيئاً إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه
وقال تعالى :_( ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ) .

2. الخوف من قسوة القلب : يخلط بعض الناس بين الإكثار من الضحك والذي أخبر به الرسول صلى الله عليه أنه سبيل لموت القلب وبين أهمية وضرورة الابتسام والضحك المعتدل لتقويم النفس وإزالة الهم
وما جاء في نص الحديث الذي رواه ابن ماجه بإسناد صحيح ( لا تكثر الضحك ، فإن كثرة الضحك تميت القلب ) فلم ينه عن الضحك إنما نهى عن كثرته .

3. ظروف النشأة : لها دور كبير في حياة الإنسان ، فمن يولد بين أبوين غضوبين تقل الابتسامة على محياه ، فلا تراه مبتسماً أبداً ، وهذا تبعاً للظروف البيئية التي تحيطة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى