أيوه بنات الناس لعبة وأختى مكتوب عليها ممنوع الاقتراب 2019

بنات الناس لعبة .. واختى مكتوب عليها ممنوع الاقتراب ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى كل فتاة سمحت لشاب أن يكلمها كلام حرمه الله ..

إلى كل فتاة خرجت مع شاب ليس بينهما رابط حلال ..

إلى كل فتاة خانت ثقة أهلها ..

إلى كل فتاة غالية ترخص نفسها ..

إلى كل فتاة أعطت قلبها للكثير ودخلت الحياة الزوجية بقلب متهالك وبكثير من المشاكل النفسية ..

إلى كل فتاة أعطت لأحدهم حق ليس له باسم الحب ..

اختى .. اسمعيني جيداً بكل جوارحك :

لا تنخدعي بالآراء المسمومة عن الحب قبل الزواج “لكي نعرف بعض جيداً”

فلماذا فترة الخطوبة إذاً؟؟.. ولماذا سمح بها الشرع؟؟

لقد خلقك الله تعالى ويعلم أن لكي قلباً في رقة الفراشات .. ولهذا فهو لا يريد أن يتعب هذا القلب الجميل فلذلك نهاك عن أي علاقة قبل الزواج .. لماذا هل هو يريد تعذيبنا .. وحرماننا من الحب؟؟

حاشا لله والله إنه يريد حفظ هذا القلب الرائع لزوج يحفظه ويصونه ويعرف قدره

أليس هو من خلقك ..أليس هو أعلم بحالك من نفسك أليس هو أحن عليك من والديك

فلماذا نعصاه؟ .. لماذا لا ننتهي عما نهانا عنه؟

اختى ..

أعلم أن الحرام جميل .. لكن والله تعقبه مرارة وندم كبير أما الحلال فما أجمله وأحلاه

اختى ..

سيأتى الوقت الذي فيه يحبك شخص وتحبيه .. وسيكون بينكما ميثاق غليظ يحميكِ ويحمى حقوقكِ
لكن الحرام ليس لكِ حق فيه

اختى ..

ما أجمل أن يظل قلبك بغلافه ليفتحه فقط زوجك الذي عانى لكي يفوز بكِ .. لأنك تستحقي ذلك لأنك غالية.

اختى ..

لا تقطفي ثمرة قبل أوانها .. فوالله لن تتذوقي حلاوتها الحقيقة .. وللأسف لن تستطيعي إعادتها إلى الشجرة فمن تعجل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه

اختى ..

كتبت لكِ هذه الكلمات لأني والله ثم والله اخاف عليكى فعلاً .. ولأنني أمتلأت هموماً من مشاكل الفتيات التي أراها وأقرأها.. ومما أراه في الجامعة وشوارعنا كل يوم من جلسات للشباب والبنات في مشهد تتنحى عنه العيون وتسيل له الدموع ويغضب له الخالق.

ولكن ما جعل صدري يضيق من كثرة الهموم عبارة قرأتها لشاب كتبها في أحد المنتديات وأردت أن أضعها بين يديكِ
يقول فيها:

أيوه بنات الناس لعبة

وأختي مكتوب عليها ممنوع الإقتراب

فتقبلي كلماتي ..وأرجوكِ أعيدي حساباتك قبل فوات الأوان .. وأرجوكِ لا تكوني لعبة.. فأنت لا تستحقي ذلك

اللهم احفظ بناتنا وبنات المسلمين

اللهم آمين يا رب العالمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى