أين يوجد مطار صبيحة تركيا

صبيحة كوجين

ولدت صبيحة في اليوم الثاني والعشرين من شهر مارس لعام ألفٍ وتسعمئة وثلاثة عشر في مدينة بورصة التركيّة، وعندما أصبحت في الحادية عشر من عمرها فقدت والديها، وفي عام ألفٍ وتسعمئة وخمسةٍ وثلاثين التحقت بجمعيّة الطيران التركي في مدرسة للطيران المدني الموجودة في أنقرة، ثمّ أكملت تعليمها على الطائرات الشراعيّة في روسيا في السنة نفسها.

بعد مرور سنة واحدة التحقت صبيحة بالمدرسة العسكريّة للطيران، وحصلت أثناء دراستها على لقب الطيّارة الأنثى المكافحة، وحصلت في عام ألف وتسعمئة وواحد وتسعين على الميداليّة الذهبيّة من اتحاد الطيران الدوليّ، وتوفّت في اليوم الثاني والعشرين من شهر مارس لعام ألفين وواحد عن عُمر يناهز ثمانية وثمانين سنة لتكون مصدراً لإلهام الطيارات الإناث في العالم.

مطار صبيحة

يُعدّ مطار صبيحة كوكجن الدوليّ أحد المطارات الموجودة في بلدة بنديك داخل مدينة إسطنبول، وتمّت تسميته على اسم أوّل امرأة طيارة مقاتلة في العالم، وتنحصر إحداثيات المطار بين خط عرض 40.89 درجة باتجاه الشمال، وعلى خط طول 29.3 درجة باتجاه الشرق، وتصل مساحته الإجماليّة إلى سبعة آلاف متر مربّع، ويُعدّ المطار أحد المواقع الاستراتيجيّة في إسطنبول، ويحمل موظفي المطار مجموعةً من القيم السامية؛ كالثقة، والصدق، والاحترام، والنزاهة، والولاء، والشفافيّة، والانفتاح، والمسؤوليّة الاجتماعيّة، ويعود تاريخ افتتاح المطار إلى عام ألفين وواحد ميلاديّة.

يتعامل المطار سنوياً مع أكثر من خمسة وعشرين مليون مسافر في السنة، وتسعين ألف طن من البضائع سنوياً، ويحتوي على موقف للسيارات مكوّن من أربعة طوابق، ومدارج تتّسع لخمسةٍ وخمسين طائرة، وأربعمئة قاعة لعقد المؤتمرات، مع العديد من المطاعم، والأسواق التجاريّة، ويحتوي على مجموعةٍ من المباني الهندسيّة المعماريّة، وجسر للتنقّل بين مرافق المطار، ومجموعةٍ من الظلال الرماديّة المعدنيّة الموجودة في معظم مرافق المطار.

سياسة المطار

  • السياسة الصحيّة: وضعت الشركة القائمة على المطار مجموعة من الخدمات الصحيّة لغايات السلامة المهنيّة للعاملين، وذلك وفق القوانين واللوائح الموضوعة، وهذا يضمن استمراريّة الإشراف على العمل في بيئة العمل والطب الوقائي، ويُساهم في رفع مستوى الوعي الصحي عند الجميع القائمين على المطار.
  • السياسة البيئيّة: تُحافظ هذه السياسة على التوازن البيئيّ، وتحدّ من الآثار السلبيّة التي تنتج عن عكسها، ويكون ذلك من خلال الحد من استخدام الموارد الطبيعيّة، وتوليد النفايات، والحفاظ على الهواء والتربة من التلوث مع الامتثال من قبل المسافرين والعاملين في جميع القوانين، والأنظمة المتعلّقة بالبيئة.
  • سياسة الجودة: توجد العديد من المعايير التي يَلتزم بها المطار كالموثوقيّة، والالتزام بالمواعيد، وأن يكون معيار الخطأ صفر.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى