أين تقع غينيا الجديدة

جزيرة غينيا الجديدة

غينيا الجديدة هي جزيرة تقع في الجهة الجنوبية الغربية من المحيط الهادئ، إلى الشمال من القارة الأسترالية، ووفقاً لبعض التصنيفات تعتبر هذه الجزيرة ثاني أكبر الجزر على مستوى العالم كله بعد جزيرة جرين لاند، بمساحة تقدر بحوالي ثمانمئة ألف كيلو متر مربع تقريباً. لجزيرة غينيا الجديدة قسمان رئيسيان: شرقي وغربي؛ أما القسم الشرقي فهو من نصيب دولة بابوا غينيا الجديدة، في حين كان النصف الغربي من نصيب أندونيسيا، ومنه فإن الغالبية العظمى من سكان الجزيرة هم من النغريتو، والبابوانيون، والميلانيسيانيين، احتلت جزيرة غينيا الجديدة من قبل البرتغال في العام ألف وخمسمئة وأحد عشر ميلادية، وأطلقوا عليها هذه التسمية نسبة إلى الساحل التابع لغينيا الواقعة في المنطقة الغربية من القارة الإفريقية، هذا ويقترب عدد سكان الجزيرة من نحو سبعة ملايين نسمة تقريبا.

دولة بابوا غينيا الجديدة

تحتل هذه الدولة الجزء الشرقي من جزيرة غينيا الجديدة، قرب إندونيسيا، في الجهة الجنوبية من المحيط الهادئ، إلى الشمال من أستراليا. العاصمة الرسمية لهذه الدولة هي بورت مورسبي، أما اللغة الرسمية السائدة فهي: الإنجليزية، والتوك بيسين، والهيري موتو، يطلق على السكان في هذه الدولة اسم بابوانيون، أو بابويون، استقلت هذه الدولة عن أستراليا في السادس عشر من شهر سبتمبر من العام ألف وتسعمئة وخمسة وسبعين ميلادية، هذا وتقدر مساحتها بنحو أربعمئة وستين ألف كيلو متراً مربعاً تقريباً، والعملة الرسمية المتداولية هي الكينا.

تقسم الدولة إلى عشرين محافظة هي: المنطقة الشرقية المرتفعة، وبريطانيا الجديدة الشرقية، وبريطانيا الجديدة الغربية، وإنغا، والمركزية، وسيمبو، وسيبيك الشرقية، والخليج، ومانوس، وموروب، والشمالية، وإيرلندا الجديدة، وحوض ميلن، ومدانك، وبوكان فيل، وسيبيك الغربية، وإقليم العاصمة الوطنية، والمنطقة الجنوبية، والمنطقة الغربية، والمنطقة الغربية المرتفعة.

بابوا غينيا الجديدة عرضة لكوارث طبيعية من النوع الشديد، إذ تعرضت هذه الدولة في العقد الأخير إلى العديد من الحوادث المتعددة التي تنوعت ما بين الأعاصير، والزلازل، والبراكين، والجفاف، والصقيع، وغيرها، وقد أسفرت هذه الكوارث الطبيعية عن العديد من الخسائر في الأرواح البشرية، كما دفعت بنسبة كبيرة من السكان إلى النزوح، بالإضافة إلى ذلك فقد دمرت هذه الكوارث الطبيعية المحاصيل الزراعية المختلفة، والبنى التحتية، وقللت من كفاءة الخدمات الاجتماعية المقدمة للسكان، وغيرها.

يعود سكان هذه الدولة في أصولهم إلى العديد من الطوائف، والمجموعات المختلفة، إذ يقدر عدد اللغات المنتشرة على تلك الأرض بما يزيد على ثمانمئة لغة تقريباً، وهذا التنوع أثرى الحياة الثقافية، وأثرى التنوع اللغوي الهائل التي تتمتع به تلك البقعة من الأرض.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى