أنماط صعبة من شخصيات الرجل وكيفية التعامل معها 2019

أحياناً يصعب علينا التعامل مع بعضنا البعض بسبب إختلاف شخصياتنا، فما هي أصعب خمس شخصيات رجالية وكيف يمكنكِ التعامل معها؟

لا ريب أن الإختلافات والتعقديات من طبيعة البشر وهو ما يجعل التعامل بيننا كأشخاص في بعض الأحيان غير مريحاً إن لم نقل صعباً، إلا أن هذا الأمر طبيعياً، إذ أن لكل إنسان تجاربه الخاصة والتي قد تكون لدى البعض أكثر قسوة منها لدى الآخرين. في الحياة قد نقابل شخصيات يكاد يكون من المستحيل التأقلم معها وقد لا تتكشف طباع هذه الشخصية إلا بعد أن يربطنا بها علاقة لا يكون من السهل إنفصامها كأن يكون زوجاً أو رب عمل.

فيما يلي نتعرف معاً على خمسة شخصيات رجالية يؤكد علماء النفس أنها من أصعب الشخصيات التي يمكنكِ أن تقابليها في حياتكِ وما الذي عليكِ فعله إذا جمعتكِ الظروف بشخص يمكن تصنيفه ضمن هؤلاء الخمسة ولتضعي في إعتباركِ منذ الآن أنه ليس كل شخص يصعب التعامل معه هو بالضرورة شخص سيء.

الرجل الممثل عاشق الدراما

على عكس ما يتوارد إلى الذهن عند الحديث عن الشخصيات التي يصعب التعامل معها، يأتي الرجل الممثل أو عاشق الدراما في مقدمة اللآئحة، فهو يبدو من بعيد محبباً وعاشق للحياة وللحفلات ويترك تأثيراً طيباً لدى الأشخاص الذين يرونه للمرة الأولى وقد ترغب المرأة في الإرتباط به للطفه وجاذبيته، إلا أنه في الواقع شخصية سطحية للغاية ولا يمكنه الإرتباط بعلاقة طويلة الأمد ومشاعره غير مستقرة.

قد يقول لكِ هذا الرجل أنه يعشقكِ أو أنه سيساعدكِ في مشروعكِ القادم ويقسم لكِ أنه يمكنكِ الإعتماد عليه وأنه جاهز ومستعد لكل شيء، إلا أنه في صباح اليوم التالي قد ينسى ببساطة كل عهوده ووعوده وتتبخر حماسته وحتى مشاعر اللهفة والحب لديه قد تنتهي بصورة قد تذهلكِ.

إذا كنتِ تتعاملين مع شخص من هذا النوع فعليكِ ألا تستجيبي لحماسته ولنداءاته المتكررة طلباً للمساعدة، كما لا تبدي تشوّقاً أو إهتماماً بوعوده وعهوده والتي تعلمين أنها لن تصمد لأكثر من ساعات قليلة فهذه هي الوسيلة الوحيدة لإقامة علاقة متزنة مع هذا النوع من الرجال.

الرجل النرجسي الأناني

الشخص النرجسي من أكثر الشخصيات إنتشاراً التي يصعب التعامل معها، كما أنه أكثر شخص قد يساء فهمه حيث يعتقد أغلب الناس أن النرجسي هو الذي لا يتوقف عن النظر في المرآة أو أنه يعتقد نفسه أفضل من باقي البشر إلا أن هذا ليس صحيحاً دائماً فيما يتعلّق بالشخص النرجسي.

الرجل النرجسي الأناني يشعر بأنه مختلف لا جدال في ذلك، لكن قد يكون هذا الشعور ناتج عن نظرة سلبية تجاه نفسه وليس العكس، كما أن من الصعب عليه التعاطف مع الأخرين ولذلك لا تنتظري من الرجل النرجسي أن يقيم لمشاعركِ أو حاجاتكِ الشخصية الكثير من الإهتمام.

إذا كنتِ مضطرة للتعامل مع الرجل النرجسي فعليكِ أن تدرسي قراراته بعناية، إذا كان أحدها يؤثر عليكِ بشكل مباشر فهنا عليكِ وضع خطوط حمراء يُمنع تجاوزها أو توضيح الأمور المهمة بالنسبة لكِ حتى لا يأخذها باستخفاف وتهاون.

الرجل المتصلّب

قد يبدو هذا الشخص جيداً للغاية في التخطيط وإبقاء الأمور تحت السيطرة، إلا أنه قد ينفجر عند حدوث أي خطأ بسيط حيث لا يمكنه التسامح مع أي هفوة أو تجاوز ما يجعل التعامل معه صعب للغاية على المدى الطويل.

الرجل المتصلّب لا يقبل بالأعذار ولا بالتفاوض ولا بأنصاف الحلول وهو رئيس مزعج للغاية في العمل حيث يخشاه جميع المرؤوسين ويشعرون برغبة في تجنّب لقاءه وتعليقاته ويخشون غضبه.

إذا كنتِ تتعاملين مع رجل من هذا النوع، عليكِ فقط توضيح أسلوبكِ في إدارة حياتكِ وعدم السماح له بالتأثير على حكمكِ على أموركِ الشخصية، قد يجعله ذلك يتخلى عنكِ ولكنها لن تكون نهاية العالم.

الرجل الإعتمادي

هذا الشخص يطلب منكِ أن تكوني قريبة دائماً وتشعريه بالأمان ولا يمكنه إكمال أي شيء بمفرده دون مساعدة الأخرين، قد يشعركِ هذا الرجل بأنكِ تتعاملين مع طفل صغير، ما قد يدفعكِ لفقدان أعصابكِ في المواقف الصعبة التي تحتاجين فيها إلى من يدعمكِ.

عليكِ تعريف هذا الرجل بالمسؤوليات التي عليه أن يتحملها وإشعاره بأنكِ لستِ أمه وذلك على الرغم من وجودكِ في حياته ومساعدتكِ له، في المقابل عليه أن يأخذ زمام المبادرة في أموره الحياتية ويتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه.

الرجل الكئيب

الجميع يسمع عن الإكتئاب لكن، هل صادفتِ من قبل شخص إكتئابي؟ هذا الشخص لديه منظور سيء دائماً بالنسبة للأمور وكأنه ينظر من فوق غيمة شديدة السواد، كما أن الرجل الكئيب لديه نقص شديد في ثقته بنفسه كما يبدو وكأنه يشعر بالذنب تجاه شيء ما لا يعرفه.

قد يكون هذا الرجل قد إتخذ قراراً منذ زمن بعيد بأن السلبية والحزن هي أمور مريحة لا تحتاج للكثير من العمل، كما تساعده على لفت إنتباه الأخرين الذين يتعاطفون مع حزنه وتعاسته.

لا عيب في تعاطفكِ مع مثل هذا الشخص أما إذا شعرتِ بأنه ينقل إليك مشاعره الحزينة ونظرته السلبية للأمور فهنا عليكِ الإنتباه، حاولي أن تعيشي حياتكِ المعتادة وإضحكي وإسعدي دون الشعور بالذنب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى