أنا بحط أم زوجي في دار العجزة ؟؟ و أنتم ؟؟ 2019

أحبتي في الله دائماً نرى عبر النت مواضيع هادفه مثل البر بالوالدين

000 لكن هنـــــاك بر من نوع آخر لم ننتبه له 000

ألا وهــــو

000 بر أم الزوج 000

لا أعلم و أنا في عالمي الخاص بين أهلي ومجتمعي , أرى تذمر غير طبيعي من الزوجه إلى أم الزووج و أسأل نفسي !!

هل سأكوون يوماً ما مثلهن ؟؟ هل سافعل مثلما فعلن ؟؟

يا إلهي !!
لقد حفيت قدمها حتى تحصل على هذا الزوج !!
و في المقاابل 000 لاتريد أمه !! 000

زوجها هو حيااتها
000 نعم فإنها لم تطلب أي شي من هذه الدنيا 000
ولكن عندما أتى الزوج !!
00 طلبت منه كل شي 00
ماااال
أولاد
وكل ما في خاطرها

وفي المقابل فإنها لاتريد من أنجبت لها هذا الزوج !!!؟؟

إنها تحب زوجها جدا ً.. لكن أمه لاتطيقها !!

– من حولي رزقهن الله أزواجا صالحين لكن لم يشكرن الله على هذه النعمه 00 بل أخذن في التذمر والتشكي من أم الزوج 00 ما أن يأتي الزوج إلى غرفته كي يستريح حتى تبدأ تكشف الزوجه عن أنيابها 000

ويبدأ باب التذمر والشكوى من أمه

أمك فعلت ……
أمك تركت …..

ويوماً عن يوم إذا به يرى تصرفات أمه خطأ
وتصرفات زوجته هي الصواااب

وبعد ذلك يقرر الزوج المسكين الهروب من الجحيم كما تزعم زوجته
ويستأجر منزل ليسكن به هو وزوجته و أولاده
ويترك أمه ذاات الستين 00 وحيدة في بيتها 000

أختي:

إن سار بك الزمن سنوات عديدة غدوت عجوزًا وجدة..

هل ترضين أن يفعل بك ما تفعلين بوالدته؟!

أم ربته وغذته وعلمته خمسة وعشرون عامًا أو تزيد ثم أنت في شهرين أو أقل تظهرين له الحب والمودة بشكل زائف وتقطعين علائق الرحم؟!

وتذكري والدتك 00 عندما تعاملين أم زوجك 000

هنااك امرأة كبيرة بالسن كاان ولدها يعاملها بـِ إحساااان لكن ما أن تزوج حتى ترك أمه !!!
00ألم يكن من الأولى بك أختي المسلمة
أن تعينيه على هذا الإحسااان

أُخيتي 00 يجب أن تحبي ما يحب زوجك و تسهرين على راحة من يحب 00
قد تكون أم زوجك عصبية 00 لكن

أختي المسلمة: كم عمرها ؟؟ وكم ستصبرين عليها ؟؟ إن كتب الله لها حياة؟!
ثم إنك يومًا – إن عشت – ستكونين مثلها.. هل نتركك ونلقي بك؟!
وقبل ذلك هي امرأة مسلمة.. ألا تخدمين مسلمة ؟!

احتسبي الأجر أخيتي واجعلي أولادك يروون ماتفعلين بها حتى يتعلموا وتلين قلوبهم ويفعلوا بك ماتفعلين بها 00

أما أنت -أخي الزوج

أنتبه لأمك و لا تفضل زوجتك عليها فالزوجة قد يحل مكاانها زوجة آخرى لكن أمك لا !!
لن تستطيع تبديلها و لو بكنوز الأرض قاطبة

أحرص على من ربتك و كبرتك وعلمتك ولا تكون ناكراً للجميل00

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى