أسوأ 10 مشكلات غذائية تصيب المراهقين 2019

لابد أن تحتوي وجبة إفطار المراهق على الكربوهيدرات المفيدة التي تزود الجسم بالطاقة؛ لبدء نشاطهم اليومي. وعلى الأم إعداد وجبات خفيفة وغنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية بهدف زيادة قدرة ابنها على التركيز، واسترجاع المعلومات.
فهناك عشر مشكلات غذائية تصيب المراهقين والتي تُطلعكم عليها وعلى أساليب علاجها اختصاصية التغذية العلاجية في المركز الطبي الدولي IMC سمية صالح.
1- عدم تناول وجبة الإفطار:
لابد أن تحتوي على الكربوهيدرات المفيدة التي تزود الجسم بالطاقة؛ لبدء نشاطهم اليومي. وعلى الأم إعداد وجبات خفيفة وغنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية بهدف زيادة قدرة ابنها على التركيز، واسترجاع المعلومات.
2- الوجبات السريعة:
حذرت منظمة الصحة العالمية WHO من الإفراط في تناول المأكولات السريعة والجاهزة والمعروفة بـJunk Food بسبب احتوائها على نسبة عالية من الدهون المشبعة والمهدرجة، تتسبب لهم في الإصابة بالسمنة والأمراض المتعلقة بها، كالسكري وألم المفاصل وارتفاع ضغط الدم.
3- عدم الانتظام في تناول الوجبات:
أوضح خبراء من هيئة الغذاء والدواء الأميركية FDA أن الانتظام في أوقات تناول وجبات الطعام يساعد على ضبط الشهية وإنقاص الوزن. فيما أن الاكتفاء بوجبة واحدة كبيرة يكسب الجسم سعرات حرارية زائدة يصعب التخلص منها.
4- فقدان الشهية العصابي:
تعاني منه نسبة كبيرة من الفتيات المراهقات، بسبب خوفهن الشديد من زيادة الوزن، وتستمر هذه الحالة إلى أن تصل الفتاة إلى الدرجة التي تكره فيها الأكل تمامًا، وبالتالي ينقص وزنها تدريجيًا إلى الحد الذي قد يهدد حياتها. ويرجح علماء النفس هذه الظاهرة إلى:
– الأعراض الهستيرية. فأكثر من 80% من الفتيات في هذه المرحلة يشعرن بأن أجسامهن ممتلئة رغم أنها تبدو للآخرين غير ذلك.
– قد يكون المرض مصحوبًا بنوع من الوسواس القهري.
– قد يكون فقدان الشهية عرضًا لمرض الاكتئاب.
5- النهام العصبي:
هو نقيض فقدان الشهية العصابي. ويحدث في سن المراهقة المتأخرة بشكل إقبال شديد على الطعام ويمكن تشخيص المرض بالأعراض التالية:
– يفقد فيها المراهق السيطرة على تحديد كمية الطعام المتناولة.
– تصيب المراهق نوبات من الأكل المفرط مرتين في الأسبوع على الأقل، وتستمر لمدة لا تقل عن 3 أشهر.
– قد يستعمل المراهق الأدوية المحرضة على الإسهال، أو يحرم نفسه من الطعام أو يمارس التمرينات العنيفة؛ للتخلص من الوزن الزائد. وهذا قد يسبب فقر الدم، أو الاكتئاب أو التعب المزمن.
6- الطعام في الخارج:
الاعتماد على تناول الوجبات الرئيسة في ساحات الطعام Food Court أو المطاعم، أدى إلى انتشار ظاهرة السمنة بين الأطفال والبالغين. وقد عزا خبراء الصحة انتشار أمراض السكري والسمنة وترقق العظام بشكل كبير إلى هذه الظاهرة، فـ90% من الأطعمة السريعة لا تحتوي على أي قيمة غذائية، ومحتواها من الدهون والسعرات الحرارية مرتفع يتراوح في الوجبة الواحدة من 400 إلى 500 سعرة حرارية.
7- عدم قراءة الملصقات الغذائية:
غالبًا ما يتناول البالغون أطعمة كرقائق البطاطس أو الكيك، دون الانتباه إلى جدول الملصقات الغذائية خلف العبوة، والذي يحتوي على عدد الحراريات وكمية الدهون والألياف وإجمالي الطاقة ونسبة الصوديوم والأملاح. وفي هذا الشأن ينصح الخبراء بتدريبهم على حساب سعراتهم الحرارية اليومية بأنفسهم وعدم تجاوزها.
8- الشره الانفعالي:
نسبة كبيرة من البالغين يفرطون في تناول الطعام عند الشعور بالقلق أو الخوف أو التوتر والانفعال النفسي. وفي هذا الإطار يؤكد المختصون على محاولة إيجاد طرق أخرى بخلاف الطعام؛ للتعبير عن ما يمر به المراهق من انفعالات.
9- عدم ممارسة الرياضة:
وجد الباحثون في معهد الطب الرياضي بأميركا ASMI أن عدم ممارسة الرياضة في مرحلة المراهقة قد يؤثر سلبًا على شكل الجسم ومعدل تمثيله الغذائي (الأيض)؛ لذا يجب على الأمهات تحفيز أطفالهن ما قبل مرحلة المراهقة على ممارسة الرياضة بانتظام، من خلال الاشتراك في نادٍ، واختيار مدرب جيد؛ ليقوم بتدريبه.
10- التدخين:
يظهر الباحثون أن التدخين في هذه الفترة يقلل من مناعة الجسم، ويضعف حاستي التذوق والشم، ويزيد من الكمية التي يحتاجها الشخص من فيتامين © الأمر الذي يؤثر سلبًا على أيض الجسم، وقدرته على حرق الدهون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى