أبرز المقومات السياحيّة في المغرب

السياحة في المغرب

هي من الدول العربية الواقعة في القارة الأفريقية، تحديداً في الجهة الشمالية الغربية منها، مطلةٌ على البحر الأبيض المتوسط من الشمال، وعلى المحيط الأطلسي من الغرب، وتتضمن مجموعة من كبرى المدن العربية، أبرزها العاصمة الرسمية والسياسية الرباط، والدار البيضاء التي تعدّ عاصمتها الاقتصادية.

تتميز المغرب بتصنيفها كواحدةٍ من الدول السياحية الجميلية والمميزة؛ حيث تلعب السياحة دوراً مهماً في اقتصادها، وتعتبر النواة الأساسيّة التي يتشكّل منها قطاع الخدمات، ويوجد فيها مجموعةٌ من أبرز المطارات الدولية الموجودة في مدينة فاس، وطنجة، وأكادير، ومراكش، والعيون، ويتمركز على شواطئها عددٌ من الموانئ المهمة كميناء الدار البيضاء، والداخلة، والقنيطرة، والمحمدية، إضافةً لأكادير، وطنجة، وغيرها، وتتضمن من ناحيّةٍ أخرى عدداً من المواقع التراثيّة العالميّة، مثل: المدينة العتيقة للصويرة، وقصر آيت بن حدو، والمدينة التاريخية لمكناس. وفي هذا المقال سنذكر أبرز المقومات السياحيّة في المغرب، إضافةً إلى بعض الأمور الأخرى المتعلقة بها.

مقومات السياحة المغربية

  • طبيعية: والتي تتمثل بموقعها الجغرافيّ والاستراتيجيّ المميز، ومناظرها الطبيعية الجذابة، وتضاريسها المتنوعة من شواطئ، وجبالٍ، وكثبانٍ رمليّةٍ، وواحاتٍ.
  • حضاريّة: تمتلك المغرب تراثاً حضاريّاً عريقاً يتمثل في العادات الاجتماعية الأصيلة، والمآثر العمرانية، والفنون الشعبيّة.
  • تجهيزية: تتمثل في الفنادق الضخمة والمصنفة، والمخيمات غير المصنفة، إضافةً للمركبات السياحية الضخمة.

التدابير للنهوض بالسياحة المغربية

اتخذت المغرب عدة تدابير للقيام بالقطاع السياحي فيها، أبرزها:

  • تطوير البنية التحتية بكافة أشكالها من: طرقٍ، ووسائل نقل، واتصالاتٍ، ومطاراتٍ.
  • تشجيع الاستثمار فيها بهدف تأسيس، وبناء، وترميم كافّة الفنادق، إضافةً لتجهيز المركبات السياحية.
  • تنظيم، وتطوير، وإشهار، وكالات الأسفار، وما يتعلق بوزارة السياحة.
  • استغلال جميع المؤهلات الطبيعية الموجودة في البلاد.
  • التخفيف من موسمية السياحة الدولية؛ لتشجيع السياحة الداخلية.
  • توعية السكان بأهمية متابعة القطاع السياحيّ، من خلال تكوين عنصرٍ بشريّ للعمل في السياحة.

مشاكل القطاع السياحيّ

  • ارتفاع النشاط السياحيّ في ليالي الصيف.
  • عدم وجود تنظيمٍ للرحلات الجويّة؛ نتيجة عدم احترام الوكالات للوقت.
  • تعرّض السياح للكثير من المضايقات، لا سيّما في أماكن تجمعهم.
  • ضعف في وسائل التنشيط، وجودة الخدمات المرتبطة بالقطاع السياحيّ.

إحصائيات

يعمل في القطاع السياحيّ المغربيّ حوالي ستمئة وعشرين ألف شخصٍ، فحسب الإحصائيات فإنّ الإيرادات السياحيّة ارتفعت في العام 2000م بنسبة 28%، حيث وصلت إلى 8.26 مليار درهمٍ، وفي العام 2010م استقبل المغرب حوالي 2.4 مليون سائحٍ، وتحاول وزارة السياحة المغربية جاهدةً العمل من أجل تقليل المشاكل التي تعيق تطور السياحة، للنهوض بها بشكلٍ ملحوظٍ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى