آثار الحمل في الأسبوع الأول

الحمل

يعتبر الحمل حالة فسيولوجية طبيعية تمر بها المرأة، وتمتد مرحلة الحمل الروتينية لمدة تسعة أشهر، وعندما لا يكون الزوجان مخططين لحدوث الحمل، لا تلاحظ المرأة آثار الحمل الظاهرة عليها، وتعتبرها أمراً روتينياً عابراً، لكن لو دققت المرأة قليلاً، في التغيرات الطفيفة التي طرأت عليها، خصوصاً في الأسبوع الأول من حدث الحمل، وانغراس البويضة الملقحة في الرحم، لاكتشفت بنفسها أنها حامل فعلاً.
تبدأ آثار الحمل بالظهور على المرأة بمجرد تلقيح البويضة، حيث تمر البويضة من المبيض، وتنتقل في طريقها مارة عبر قناة فالوب، وفي قناة فالوب تلتقي البويضة بالحيوانات المنوية، وفي هذه اللحظة يتم تخصيب البويضة بحيوان منوي من ملايين الحيوانات المنوية، وبعدها تنتقل البويضة المخصبة وتمضي في طريقها من قناة فالوب باتجاه الرحم، حيث تنغرس البويضة المخصبة في جدار الرحم، وتصبح المرأة حاملاً.
تبدأ التغييرات بالظهور عليها، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه التغيرات تختلف في حدتها واستمراريتها بين امرأة وأخرى، باختلاف الأجسام والظروف التي حصل فيها الحمل، وتباين عمر الأم الحامل.

آثار الحمل في الأسبوع الأول

للحمل آثار عديدة ومنها ما يلي:

  • تأخر الدورة الشهرية عن موعدها، وعدم قدومها في الموعد المحدد لها، وتعتبر هذه أول وأهم علامة على حدوث الحمل فعلياً.
  • الشعور بالتعب والإرهاق غير الاعتياديين، ودون سببٍ واضح.
  • الشعور باللامبالاة، وعدم الاهتمام والاكتراث بأي شيء، وكأن مشاعر المرأة أصابها تبلد بشكل فجائي.
  • المرور بتقلبات مزاجية وانفعالية كثيرة، متذبذبة بين الفرح والحزن والعصبية والعنف والرغبة بالبكاء.
  • كثرة عدد مرات التبول، وزيادة كمية البول وعدد مرات الذهاب للحمام.
  • الشعور بعدة تغيرات في أداء الجهاز الهضمي، مثل كثرة الغازات، والشعور بانتفاخ البطن.
  • الإصابة بالإمساك.
  • زيادة حجم الثديين وتضخمهما.
  • الشعور بالغثيان الصباحي، والتقيؤ.
  • التغيرات الهرمونية وما يصاحبها من تغيرات نفسية عديدة.
  • تذبذب في درجة حرارة الجسم، وارتفاعها أعلى من الحد الطبيعي.
  • خروج بعض الإفرازات البيضاء، وبعض نقاط الدم القليلة.
  • الشعور بالنعاس خارج أوقات النوم.

نصائح مهمة

  • يجب على المراة مراجعة طبيبها الخاص، وإجراء فحص الحمل للتأكد من وجود حمل أو لا.
  • إذا تبين وجود حمل، يجب على المرأة الحامل البدء بتناول الفيتامينات والحديد والمكملات الغذائية المهمة، خصوصاً حمض الفوليك.
  • الامتناع بشكل تام عن تناول أي نوع من أنواع العقاقير والأدوية، إلا باستشارة الطبيب وتحت إشرافه.
  • تجنب التعرض للتعب والإجهاد والقلق والتوتر والتقلبات النفسية الحادة.
  • تجنب حمل الأوزان الثقيلة، وتجنب الرياضات العنيفة والمرهقة، والحركة الكثيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى