مصادر فيتامين ب

إن واحداً من الإكتشافات التي غيرت الطريقة التي ننظر بها إلى الفيتامينات هو إكتشاف أن الحصول على نسبة قليلة من حمض الفوليك ، والذي هو واحد من فيتامينات B الثمانية، يرتبط بالعيوب الخلقية مثل شلل الحبل الشوكي وإنعدام الدماغ.

كم أحتاج من حمض الفوليك؟

حمض الفوليك (ويسمى أيضا فيتامين B9) وقد حدد معهد الطب السعرات الموصى بها من حمض الفوليك هي 400 ميكروغرام يومياً، وقد تم تعيين الحد الأعلى للاستهلاك للبالغين في 1،000 ميكروغرام يومياً من حمض الفوليك من الأغذية المقوية أو كمكمل، وليس ذلك شاملاً لحمض الفوليك من الطعام، كما يجب على الناس الذين يشربون الكحول بشكل منتظم التأكد من الحصول على ما لا يقل عن 600 ميكروغرام من حمض الفوليك يومياً، فمن الأفضل لتحقيق هذا المستوى من الاستهلاك إتباع نظام غذائي صحي. يضاف اتخاذ الفيتامينات القياسية (التي تحتوي على 400 ميكروغرام من حمض الفوليك) . ويجب الانتباه إلى تجنب تناول جرعات عالية من مكملات حمض الفوليك.

المصادر الغذائية: العديد من الأطعمة تعتبر مصادر ممتازة لحمض الفوليك،ومنها الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة، والفاصوليا، وحبوب الإفطار، وكذلك ومنتجات الحبوب المحصنة.

قبل خمسين عاماً، لم يكن أحد يعرف سبب هذه العيوب الخلقية التي تحدث في مراحل التنمية وفي وقت مبكر ضمن الأنسجة التي تشكل في نهاية المطاف الحبل الشوكي والأنسجة التي تحيط به، أو ذهاب المخ بشكل منحرف، منذ أكثر من ثلاثة عقود، وجد باحثون بريطانيون أن أمهات الأطفال المصابين بانشقاق العمود الفقري لديهم مستويات منخفضة من الفيتامين، في نهاية المطاف، تجربتين أجريتا على نسب كبيرة من النساء خضعوا بشكل عشوائي لأخذ حمض الفوليك ، وقد أظهر أن عدم حصول المرأة على حمض الفوليك بنسبة جيدة تزيد احتمال إنجاب طفل يعاني من شلل الحبل الشوكي المشقوق أو انعدام الدماغ وأن الحصول على ما يكفي من حمض الفوليك يمكن أن يقلل من حدوث هذه العيوب الخلقية بشكل كبير، وتوقيت حمض الفوليك ضروري: فحمض الفوليك لتكون فعالة، يجب أن تؤخذ في الأسابيع القليلة الأولى بعد الحمل، وغالبا من قبل أن تعرف المرأة أنها حامل.

حمض الفوليك الكافي، لا يقل عن نسبة 400 ميكروغرام يومياً، وليس من السهل دائماً الحصول عليها من الطعام وخاصة إذ لم يكن معالجاً، لهذا السبب تحث النساء في سن الإنجاب بتناول حمض الفوليك كمكمل إضافي.

خط آخر للبحث عن حمض الفوليك والفيتامينات B الأخرى، حيث يتم دراسة فيتامين B6 وفيتامين B12، لاستكشاف دورها في محاربة أمراض القلب وبعض أنواع السرطان، و حتى الآن، تشير بعض الدراسات إلى أن هذه الفيتامينات الثلاث يمكن أن تقلل من خطر هذه الأمراض المزمنة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى