قصائد الحبّ والغرام

الحب

كلمة الحبّ مأخوذة من الحَبِّ وهي لبّ الشيء وأصله، والقلب هو أساس جسم الإنسان وهو مصدر الحبّ ومنبعه ومستودعه، فالحبّ هو أجمل شعور يمكن أن يمتلكه قلب إنسان، وهو نعمة ورزقة من الرحمن قسمها الله بيننا كباقي الأرزاق وعلينا أن نحافظ عليها. الحبّ له أسماء ومراحل عديدة في اللّغة العربية:كالعشق، والغرام، والهُيام، والشغف، والنجوى، والهوى، والود. وأسهب الشعر العربيّ في قصائد الحبّ والغرام، ونظّم الشعراء آلاف الأبيات في الحب والعشق.

أبيات في الحب

  • وما كنت ممّن يدخل العشق قلبه
ولكن من يبصر جفونك يعشق.
  • أغرّك مني أنّ حبّك قاتلي
وأنّك مهما تأمري القلب يفعل.
  • يهواك ما عشت القلب فإن أمت
يتبع صداي صداك في الأقبر.
  • أنت النعيم لقلبي والعذاب له
فما أمرّك في قلبي وأحلاك!
  • وما عجبي موت المحبين في الهوى
ولكن بقاء العاشقين عجيب.
  • نقل فؤادك حيث شئت من الهوى
ما الحبّ إلا للحبيب الأوّل.
  • أحبّك حُبين حبّ الهوى
وحباً لأنك أهل لذاكا

قصائد في الحب

من بين قصائد الحب، اخترنا لكم باقة من المجموعة:

حُبٌ استثنائي.. لامرأةٍ ستثنائية

نزار قباني

أكثرُ ما يعذّبني في حُبِّكِ

أنّني لا أستطيع أن أحبّكِ أكثرْ

وأكثرُ ما يضايقني في حواسّي الخمسْ

أنّها بقيتْ خمساً لا أكثَرْ

إنَّ امرأةً استثنائيةً مثلكِ

تحتاجُ إلى أحاسيسَ استثنائيَّهْ

وأشواقٍ استثنائيَّهْ

ودموعٍ استثنائيَّهْ

وديانةٍ رابعَة

لها تعاليمُها، وطقوسُها، وجنَّتُها، ونارُها

إنَّ امرأةً استثنائيَّةً مثلكِ

تحتاجُ إلى كُتُبٍ تُكْتَبُ لها وحدَها

وحزنٍ خاصٍ بها وحدَها

وموتٍ خاصٍ بها وحدَها

وزَمَنٍ بملايين الغُرف

تسكنُ فيه وحدها

لكنّني واأسفاهْ

لا أستطيع أن أعجنَ الثواني

على شكل خواتمَ أضعُها في أصابعكْ

فالسنةُ محكومةٌ بشهورها

والشهورُ محكومةٌ بأسابيعها

والأسابيعُ محكومةٌ بأيامِها

وأيّامي محكومةٌ بتعاقب الليل والنهارْ

في عينيكِ البَنَفسجيتيْنْ

أكثرُ ما يعذِّبني في اللغة أنّها لا تكفيكِ

وأكثرُ ما يضايقني في الكتابة أنّها لا تكتُبُكِ

أنتِ امرأةٌ صعبة

كلماتي تلهثُ كالخيول على مرتفعاتكْ

ومفرداتي لا تكفي لاجتياز مسافاتك الضوئيَّة

معكِ لا توجدُ مشكلة

إنَّ مشكلتي هي مع الأبجديَّة

مع ثمانية وعشرين حرفاً، لا تكفيني لتغطية بوصة

واحدةٍ من مساحات أنوثتكْ

ولا تكفيني لإقامة صلاة شكرٍ واحدةٍ لوجهك الجميلْ

إنَّ ما يحزنني في علاقتي معكِ

أنّكِ امرأةٌ متعدِّدة

واللغةُ واحِدة

فماذا تقترحين أن أفعلْ؟

كي أتصالح مع لغتي

وأُزيلَ هذه الغُربَة

بين الخَزَفِ، وبين الأصابعْ

بين سطوحكِ المصقولة

وعَرَباتي المدفونةِ في الثلجْ

بين محيط خصركِ

وطُموحِ مراكبي

لاكتشاف كرويّة الأرضْ

ربما كنتِ راضيةً عنِّي

لأنني جعلتكِ كالأميرات في كُتُب الأطفالْ

ورسمتُكِ كالملائكة على سقوف الكنائس

ولكني لستُ راضياً عن نفسي

فقد كان بإمكاني أن أرسمكِ بطريقة أفضلْ

وأوزّعَ الوردَ والذَهَبَ حول إليتيْكِ بشكلٍ أفضلْ

ولكنَّ الوقت فاجأني

وأنا معلَّقٌ بين النحاس وبين الحليبْ

بين النعاس وبين البحرْ

بين أظافر الشهوة ولحم المرايا

بين الخطوط المنحنية والخطوط المستقيمة

ربما كنتِ قانعةً، مثل كلّ النساءْ

بأيّة قصيدة حبٍ تُقال لكِ

أما أنا فغير قانعٍ بقناعاتكْ

فهناك مئاتٌ من الكلمات تطلب مقابلتي

ولا أقابلها

وهناك مئاتٌ من القصائدْ

تجلس ساعاتٍ في غرفة الانتظار

فأعتذر لها

إنّني لا أبحث عن قصيدةٍ ما

لامرأةٍ ما

ولكنني أبحث عن “قصيدتكِ” أنتِ

إنني عاتبٌ على جسدي

لأنه لم يستطع ارتداءكِ بشكل أفضلْ

وعاتبٌ على مسامات جلدي

لأنّها لم تستطع أن تمتصَّكِ بشكل أفضلْ

وعاتبٌ على فمي

لأنه لم يلتقط حبّات اللؤلؤ المتناثرة على امتداد

شواطئكِ بشكلٍ أفضلْ

وعاتبٌ على خيالي

لأنه لم يتخيَّل كيف يمكن أن تنفجر البروق

وأقواسُ قُزَحْ

من نهدين لم يحتفلا بعيد ميلادهما الثامنِ عشر

بصورة رسميَّهْ

ولكن ماذا ينفع العتب الآنْ

بعد أن أصبحتْ علاقتنا كبرتقالةٍ شاحبة

سقطت في البحرْ

لقد كان جسدُكِ مليئاً باحتمالات المطرْ

وكان ميزانُ الزلازلْ

تحت سُرّتِكِ المستديرةِ كفم طفلْ

يتنبأ باهتزاز الأرضْ

ويعطي علامات يوم القيامهْ

ولكنني لم أكن ذكياً بما فيه الكفاية

لألتقط إشاراتكْ

ولم أكن مثقفاً بما فيه الكفاية

لأقرأ أفكار الموج والزَبَدْ

وأسمعَ إيقاعَ دورتكِ الدمويّهْ

أكثر ما يعذِّبني في تاريخي معكِ

أنني عاملتُكِ على طريقة بيدبا الفيلسوفْ

ولم أعاملكِ على طريقة رامبو وزوربا

وفان كوخ وديكِ الجنّ وسائر المجانينْ

عاملتُك كأستاذ جامعيّْ

يخاف أن يُحبَّ طالبته الجميلة

حتى لا يخسَر شرَفَه الأكاديمي

لهذا أشعر برغبةٍ طاغية في الاعتذار إليكِ

عن جميع أشعار التصوُّف التي أسمعتكِ إياها

يوم كنتِ تأتينَ إليَّ

مليئةً كالسنبُلة

وطازجةً كالسمكة الخارجة من البحرْ

أعتذر إليكِ

بالنيابة عن ابن الفارض، وجلال الدين الروميّ

ومحي الدين بن عربي

عن كلَّ التنظيرات والتهويمات والرموز

والأقنعة التي كنتُ أضعها على وجهي، في

غرفة الحُبّْ

يوم كان المطلوبُ منِّي

أن أكونَ قاطعاً كالشفرة

وهجومياً كفهدٍ إفريقيّْ

أشعرُ برغبة في الاعتذار إليكِ

عن غبائي الذي لا مثيلَ له

وجبني الذي لا مثيل له

وعن كل الحكم المأثورة

التي كنتُ أحفظها عن ظهر قلبْ

وتلوتُها على نهديكِ الصغيريْْنْ

فبكيا كطفلينِ معاقبينِ وناما دون عشاءْ

أعترفُ لكِ يا سيّدتي

أنّكِ كنتِ امرأةً استثنائيَّة

وأنَّ غبائي كان استثنائياً

فاسمحي لي أن أتلو أمامكِ فِعْلَ الندامَة

عن كلِّ مواقف الحكمة التي صدرتْ عنِّي

فقد تأكّد لي

بعدما خسرتُ السباقْ

وخسرتُ نقودي

وخيولي

أن الحكمةَ هي أسوأُ طَبَقٍ نقدِّمهُ

لامرأةٍ نحبُّها.

كلُّ قصيدة، كلُّ حبّ

أُنسي الحاج

كلُّ قصيدةٍ هي بدايةُ الشعر

كلُّ حبٍّ هو بدايةُ السماء

تَجذري فيّ أنا الريح

اجعليني تراباً

سأعذبكِ كما تُعذب الريحُ الشجَرَ

وتمتصّينني كما يمتصُّ الشجرُالتراب

وأنتِ الصغيرة

كلُّ ما تريدينه

يُهدى إليكِ الى الأبد

مربوطاً إليكِ بألم الفرق بيننا

أنتَزعُكِ من نفسكِ

وتنتزعينني

نتخاطف الى سكرة الجوهريّ

نتجدّد حتى نضيع

نتكرّر حتى نتلاشى

نغيبُ في الجنوح

في الفَقْد السعيد

ونَلِجُ العَدَم الورديّ خالصَين من كلّ شائبة

ليس أنتِ ما أُمسك

بل روح النشوة

وما إن توهّمتُ معرفةَ حدودي حتى حَمَلَتني أجنحةُ التأديب إلى الضياع.

لمنْ يدّعي التُخمةَ، الجوعُ

ولمن يعلن السأمَ، لدغةُ الهُيام

ولمن يصيح لا لا ظهورٌ موجع لا يُرَدّ

في صحراء اليقين المظفَّر

ظهورٌ فجأةً كدُعابة

كمسيحةٍ عابثة

كدُرّاقةٍ مثلَّجة في صحراء اليقين

ظهوركِ يَحني الرأسَ بوزن البديهة المتجاهَلَة

فأقول له: نعم نعم

وإلى الأمام من الشرفة الأعلى

كلّما ارتميتُ مسافة حبّ

حرقتُ مسافةً من عمر موتكَ

كائناً من كنتَ

ترتفعُ

ترتفع جذوركِ في العودة

تمضي

واصلةً الى الشجرةِ الأولى

أيّتها الأمُّ الأولى

أيتها الحبيبةُ الأخيرة

يا حَريقَ القلب

يا ذَهَبَ السطوح وشمسَ النوافذ

يا خيّالةَ البَرق المُبْصر وجهي

يا غزالتي وغابتي

يا غابةَ أشباح غَيرتي

يا غزالتي المتلفّتة وسط الفَرير لتقول لي: اقتربْ

فأقترب

أجتاز غابَ الوَعْر كالنظرة

تتحوّل الصحراء مفاجرَ مياه

وتصبحين غزالةَ أعماري كلّها

أفرّ منكِ فتنبتين في قلبي

وتفرّين منّي

فتعيدكِ إليّ مرآتكِ المخبأة تحت عتبة ذاكرتي

يداكِ غصونُ الحرب

يداكِ يدا الثأر اللذيذ مني

يدا عينيكِ

يدا طفلةٍ تَرتكب

يداكِ ليلُ الرأس

تُسكتينني كي لا يسمعونا

ويملأُ الخوفُ عينيكِ

مُدَلّهاً مختلجاً بالرعب

كطفلٍ وُلد الآن.

تنسحب الكلمات عن جسدكِ

كغطاءٍ ورديّ

يَظهر عُريكِ في الغرفة

ظهورَ الكلمة الأوحد

بلا نهائيّةِ السراب في قبضة اليد

مَن يحميني غابَ النهار

مَن يحميني ذَهَبَ الليل

ليس أيَّ شوقٍ بل شوقُ العبور

ليس أيَّ أملٍ بل أملُ الهارب الى نعيم التلاشي

فليبتعد شَبَحُ الخطأ

ولا يقتحْمنا باكراً

فيخطف ويطفىء

ويَقتل ما لا يموت

لكي يعيش بعد ذلك قتيلاً

الحبّ هو خلاصي أيّها القمر

الحبّ هو شقائي

الحبّ هو موتي أيّها القمر

لا أخرج من الظلمة إلاّ لأحتمي بعريكِ ولا من النور إلاّ لأسكر بظلمتك

تربح عيناكِ في لعبة النهار وتربحان في لعبة الليل

تربحان تحت كلّ الأبراج وتربحان ضدّ كل الأمواج

تربحان كما يربح الدِين عندما يربح وعندما يَخْسر

وآخذ معي وراءَ الجمر تذكارَ جمالكِ أبديّاً كالذاكرة المنسيّة

يحتلّ كلَّ مكان وتستغربين

كيف يكبر الجميع ولا تكبرين

ذَهَبُ عينيكِ يسري في عروقي.

لم يعد يعرفني إلاَّ العميان

لأنّهم يرون الحبّ

ما أملكه فيكِ ليس جسدكِ

بل روحُ الإرادة الأولى

ليس جسدك

بل نواةُ الجَسد الأول

ليس روحكِ

بل روحُ الحقيقة قبل أن يغمرها ضباب العالم

الشمس تشرق في جسدكِ

وأنتِ بردانة

لأن الشمس تَحرق

وكلّ ما يَحرق هو بارد من فرط القوّة.

كلّ قصيدةٍ هي قَلْبُ الحبّ

كلّ حبٍّ هو قلبُ الموت يخفق بأقصى الحياة

كلّ قصيدةٍ هي آخرُ قصيدة

كلّ حبٍّ هو آخرُ الصراخ

كلّ حبٍّ، يا خيّالةَ السقوط في الأعماق، كلّ حبٍّ هو الموت حتى آخره

وما أُمسكه فيكِ ليس جسدكِ

بل قَلْبُ الله

أعصره وأعصره

ليُخدّر قليلاً صراخُ نشوتِهِ الخاطفة

آلامَ مذبحتي الأبديّة.

قصائد في مغفرة الحب

علاء عبدالمولى

حنين

جسدُ الربيع نما، وأنتِ عصيَّةٌ

لكِ يا حديقة وحشةٌ‏

عودي إلى جدَل الطَّبيعة والرِّياح‏

إلى زواج الأرض بالذِّكرى‏

إلى وادٍ به طوفان أصنافٍ ستغرقُ‏

واصنعي فُلْكاً بأعيننا لمن تاهوا

أنادي كنزك الأغلى أعيدي‏

للزَّمان طراوةً وحلاوةً ونداوةً ولتستعيدي‏

يا قوتَ ذاكرتي اسكبيه في يديك‏

لأسترد الرّوحَ في خَلْقٍ جديدِ

إلى كائن الغياب‏

فتنتظرْ أن تهبط الأقمارُ من كتب السّماءْ‏

هذي حقائبُ نومكَ انتشرتْ، تعبّئها الدموعْ‏

سرقتكَ ساحرة المراثي نحو عالمها

متى كان الرّجوعْ؟‏

الحلمُ في يدكَ استدارَ‏

وطار من شفتيكَ مجهولُ الكلامْ‏

صمتٌ كأنّ القبرَ يدخلُ بين نافذةٍ‏

ومهدٍ مقفرٍ مدَّدتَهُ‏

فطواك مثل الدَّفتر المنسيِّ في دُرج الصّغارْ

أغلقتَ بابك وانسفحتَ كنعشِ حزنٍ من ضفافِ مشيّعيكْ‏

ورموكَ، ما قرأوا وما سمّوا عليكْ‏

وبقيتَ وحدكَ مثل صومعةٍ على جبلٍ بعيدْ‏

لم تستطع أن تملأ الأقداحَ من نهرٍ جرى‏

بين الأغاني والخريفْ‏

والشّعرُ لعبة عاشقَيْن توارثا لغةَ الشِّجارْ‏

الشعرُ إتلافٌ وإيلافٌ‏

وإنعامٌ وآلامٌ

وجَمْع وافتراقْ‏

فخُذِ القصيدةَ من نهايتها

وضعْ قمراً على شرفاتها‏

لتضاء أوقات الوداعْ‏

دقّت طبولُ النَّار في وادي الضَّياعْ‏

فقصائدٌ رقصَتْ‏

وأخيلةٌ رمَتْ زنَّارها‏

ومضَتْ تفتّشُ عن جذورْ‏

منسوجةٌ كفّي بخيطان الدّموعْ‏

وأصابعي هشَمَتْ قناديلَ الذّرى‏

وركعتُ للّغة التي أقدامُها تمشي على جِسْرٍ يُرى‏

أو لا يُرى

لا بدّ منك

لا بدّ منكِ ليستديرَ الصَّوتُ فاكهةً تزيّن سهرةَ الأشباحِ‏

في كهف الزّمانْ‏

لا بدّ منكِ لأستعيدَ الَّليلَ من نسيان نجمتِه إلى هذا المكانْ‏

لا بدّ من أشيائكِ الصّغرى‏

ليكتسب النَّهارُ حرائق الأحلام فيَّ‏

ومن يديكِ إلى يديَّ رسالةٌ في الريحِ‏

لا خطايَ قربَ خطاكِ بيدَرُ صبوةٍ يعلو‏

ويجلسُ حوله فجرُ المناجلِ بعد أن تعبَتْ

ولا

لا بدّ من عينيكِ تتَّخذان شرقَ الوقتِ‏

تختبئان في جرس الحياءْ‏

أصغي إليه، يشقّ صدري بالشّعاع الفاطميّ المزدهي‏

بسلالةِ الأنوار‏

لا، لابدَّ منكِ صديقةً تحلو‏

وتبدأُ حين فيها أنتهي

مغفرة الضحى والليل

للحبّ مغفرةُ الضُّحى والَّليل‏

ما ودَّعتُ روحكِ عندما ودَّعتُ أجنحةَ الرَّسائلِ‏

ما اندفعتُ سوى إلى حجرٍ يشقّ الصّمت فيما بيننا‏

للحبّ صورتُه البعيدةُ‏

لا أرى جسدي تراجَعَ عن بنفسجه ونرجسه‏

خذيه كما يقول الفجرُ

هذي الأرض كرسيٌّ ستُجلِسُ فوقها‏

أيامُنا أيامَها‏

وتعدّ أوراق الخريف‏

تنظّفُ الذكرى من الأمواتِ‏

تكسو لحمها وعظامَها

بالحبّ أُطوى فيكِ ثانيةً وتنتشرين كالشَّمس القديمةِ،‏

كم دفعتُكِ باتّجاهِ الحلْم حتَّى‏

صرتِ أنثى أقتفي أحلامها‏

وأنا أطيّر من يديَّ حمامةً بيضاء‏

تخطئُ في الهديلِ لتغفري آثامها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى