الفجل

محتويات

  • ١ الفجل
  • ٢ التركيب الغذائي للفجل
  • ٣ فوائد الفجل
  • ٤ هل يوجد أضرار للفجل
  • ٥ المراجع

الفجل

الفجل هو أحدُ الخضروات الجذريّة التي يتم تناولها في جميع أنحاء العالم، وهو يحمل الإسم العلميّ (Raphanus sativus)، وينتمي لعائلة الصليبيّات (بالإنجليزية: Brassicaceae family)، وهو من الخضروات المستخدمة منذ القدم، حيثُ منحها الإغريقيّون القدماء شأناً عالياً فوق كلّ الخضروات الجذريّة، كما أنّه كان شائعاً لدى المصريّين القدماء وفي روما القديمة،[١] ويمنح تناول الفجل الكثير من الفوائد الصحيّة التي سيعمل هذا المقال على توضيحها.

التركيب الغذائي للفجل

يوضّح الجدول الآتي تركيب كل 100 جم من الفجل الطازج النيء من العناصر الغذائيّة:[٢]

العنصر الغذائيّ القيمة
الماء 95.27غم
الطاقة 16 سعر حراريّ
البروتين 0.68غم
الدّهون 0.10غم
الكربوهيدرات 3.40غم
الألياف الغذائيّة 1.6غم
مجموع السكريات 1.86غم
الكالسيوم 25ملغم
الحديد 0.34ملغم
المغنيسيوم 10ملغم
الفسفور 20ملغم
البوتاسيوم 233ملغم
الصوديوم 39ملغم
الزنك 0.28ملغم
الفيتامين ج 14.8ملغم
الثيامين 0.012ملغم
الريبوفلاڤين 0.039ملغم
النياسين 0.254ملغم
فيتامين ب6 0.071ملغم
الفولات 25 ميكروجرام
فيتامين ب12 0 ميكروجرام
فيتامين أ 7 وحدة عالمية، أو 0 ميكروجرام
فيتامين ھ (ألفا-توكوفيرول) 0.0ملغم
الفيتامين د 0 وحدة عالمية
فيتامين ك 1.3ملغم
الكافيين 0ملغم
الكوليسترول 0ملغم

فوائد الفجل

  • يُعتبر الفجل مفيداً في حالات مشاكل الكبد والمرارة.[١].
  • في نظام المعالجة المثليّة أو الطب التجانسيّ، ويستخدم الفجل لعلاج الصداع والأرق والإسهال المزمن.[١]
  • يستعمل الفجل كعلاج بديل في العديد من الحالات الصحيّة، مثل السرطان، ومرض نقص المناعة المكتسبة، والعديد من اضطرابات المناعة الأخرى وغيرها من الحالات.[١]
  • يحتوي الفجل على العديد من المركبات متعدّدة الفينول (بالإنجليزية: Polyphenolic compounds)، كما أنّه يحتوي على كميّات عالية من مركبات الكاتيكين (بالإنجليزية: Catechin) تفوق محتوى الخضروات الأخرى من العائلة نفسها، وتقارب محتوى الشّاي الأخضر والشّاي الأسود، وهو أيضاً مرتفع المحتوى من حمض الفريوليك (بالإنجليزية: Ferulic acid) بشكل أكبر من غيره من خضروات العائلة الصليبيّة، ولذلك فهو يمتلك صفات مضادّة للأكسدة ومدمّرة للجذور الحُرَّة.[١]
  • يمنح تناول الفجل الألياف الغذائيّة كما يوضِّح الجدول أعلاه،[٢] الأمر الذي يمنح العديدَ من الفوائد الصحيّة، ذلك أنّ زيادة تناول الألياف الغذائيّة في الحِمية يساهم في خفض الكوليسترول والوقاية من ارتفاعه، ويساهم أيضًا في تحقيق الشعور بالشَّبع الذي يساهم في التحكّم في الوزن، وفي الحفاظ على صحّة الجهاز الهضميّ، وفي خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسّمنة وغيرها من الأمراض المزمنة.[٣]
  • يحتوي الفجل على مركّبات تُحارب السَّرطان وتقي منه، وقد وجدت دراسةٌ أنّ مستخلصات الفجل تعمل على موت الخلايا السرطانيّة في المختبر عن طريق تحفيز عمل الجينات التي تتسبّب بموتها.[٤]
  • يُعتبر الفجل غذاءً مناسباً في حِميات خسارة الوزن، وذلك بسبب محتواه المنخفض من السُّعرات الحراريّة كما يوضّح الجدول أعلاه، وبالإضافة إلى ذلك فهو مصدر جيّد للعديد من الفيتامينات والمعادن التي يمكن الحصول عليها دون تناول عدد كبير من السعرات الحراريّة.[٢]
  • وجدت بعض الدراسات العلميّة تأثيرات للفجل في حالاتفقدان الشهيّة، وحالات ألم والتهاب وانتفاخ الفم والحلق، وحالات القابليّة للإصابة بالعدوى، والحمى، والبرد، والسعال، وبعض الاضطرابات الهضميّة التي تسببها مشاكل القناة الصفراويّة، وبعض حالات الالتهابات في المجرى التنفسيّ، مثل التهاب القصبات الهوائيّة، ولكن تحتاج جميع هذه الأدوار إلى المزيد من البحث العلميّ لتقييمها.[٥]
  • يُعتبر الفجل علاجاً معتمداً من قبل (Commission E)، الذي يعمل على تقييم الطب البديل والعلاجات العشبية، في علاج حالات عسر الهضم (بالإنجليزية: Dyspepsia)، وخاصة ذلك الذي ينتج عن مشاكل القناة الصفراويّة، وفي علاج التهاب القصبات الهوائيّة والكحّة.[٦]

هل يوجد أضرار للفجل

يُعتبر تناول الفجل آمناً، ولكن يمكن أن يسبّب تناول كميّات كبيرة منه تهيّجاً في الجهاز الهضميّ، وفي حالات الحمل والرضاعة، يجب عدم تجاوز تناوله بالكميّات المعقولة الموجودة بشكل اعتياديّ في الطعام، وذلك بسبب عدم توفّر معلومات كافية عن تأثير تناول كميات عالية منه أثناء هذه الفترات، ويجب أيضاً تجنّب استعماله في حالات حصوات المرارة،[٥] حيث إنّ تناوله بكميات كبيرة يحفّز المغص الذي يرافق هذه الحالات.[٦]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Preeti Singh, and Jaspal Singh (2013),”MEDICINAL AND THERAPEUTIC UTILITIES OF RAPHANUS SATIVUS “، International Journal of Plant, Animal, and Environmental Sciences Magazine، Issue 3(2)، Page 103-105. Edited.
  2. ^ أ ب ت United States Department of Agriculture, “National Nutrient Database for Standard Reference Release 28: Radishes, raw”، The National Agricultural Library، Retrieved 12-5-2016.
  3. Wendy C. Fries, Reviewed by Louise Chang (2006), “Fiber: Give Yourself a Fresh Start for Health”، WebMD، Retrieved 12-5-2016. Edited.
  4. Syed Sultan Beevi, Lakshmi Narasu Mangamoori , Murugan Subathra, and Jyotheeswara Reddy Edula (2010), “Hexane Extract of Raphanus sativus L. Roots Inhibits Cell Proliferation and Induces Apoptosis in Human Cancer Cells by Modulating Genes Related to Apoptotic Pathway”، Plant Foods for Human Nutrition Magazine، Issue 65(3)، Page 200-209. Edited.
  5. ^ أ ب “Radish”, WebMD،2009، Retrieved 12-5-2016. Edited.
  6. ^ أ ب Thomas Fleming (2000), PDR for Herbal Medicines, Montvale: Medical Economics Company, Page 628-629. Edited.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى