أدعية للأُم والأَب

الوالدين

الأَب والأُم نعمةٌ يجب أن نقدّرها، وهما أكثر من تعب وسهر وضحى من أجل سعادتنا، وإنّ أقل حقّ لهما علينا هو برهما وحسن معاملتهما. جمعنا لكم في هذا المقال بعضاً من الكلام للوالدين، تعرفوا عليه.

كلام عن الأم والأب

  • أُمّي أتمنى أن أهديك كل لحظات سعادتي، فأنتِ عندما تبتسمين تتفتّح ورود عمري، وتُشرقُ الشّمس في روحي ويُزهر الرّبيع في قلبي، وتشدو دقّاتهِ بأعذب الألحانِ، وينتشي قلبي فرحاً وكأنِّي ملكتُ الكونَ أجمع، وفي كلِّ ركنٍ من أركانه يفوح شذى عطاؤكِ، أُمّي يا وهج روحي، أدعو لكِ بكلِّ صلواتي أنّ يَمدّكِ الله بأيّام عمري، أحبّك يا أُمّي.
  • تخونني الكلمات، ويُشلُّ لساني عن التّعبير، وتخنُقني عبراتي كلما رأيتُ خطوط العمر تُزيِّنُ وجنتيكِ، وكلما رأيتُ تعب السّنين يُلقي بكاهلهِ ليُوشّح رأسكِ، يا أُمّي يا منبع سعادتي ضُمّيني إليكِ، فأنتِ الصّدر الوحيد الذي يُريحني من عبء سنيني، يا أُمّي المسي بيديكِ وجنتيّ، فيدُكِ المباركةُ هي الكفُّ الوحيد الذي أتمنّى أن أُلقي برأسي عليها كلَّما ضاقت بي دُنيتي، وصدركِ الملاذُ الوحيد الذي يُجرِّدُني من همومي، سرِّحي بيديكِ شعري، فأنا أشتاقُ لدفء الشّوقِ في صدركِ، أشتاقُ للمساتكِ وحنانكِ، يا أُمّي قُصِّي لي حكايةً وغنِّ لي بصوتكِ العذب الحنون، فأنا كلما رأيتكُ أشتاق لطفولتي، ومهما كبرتُ فأنا طفلكِ المُدلَّل الذي يرفض أن يكبر يوماً بين ثنايا صدركِ، بين يديك كبرت، وفي دفء قلبك احتميت، بين ضلوعك اختبأت ومن عطائك ارتويت.
  • أبي يا نبع الآمال، يا وجدي، إليك أبثّ شوقي وحنيني، يا أعظم قلبٍ في الوجود، لمثلكَ يُكتَب الشعر والقصيد.
  • إليكَ يا أبي، إليك يا سندي في هذه الحياة، إليكَ يا من زرعت في داخلي طموحاً يدفعني نحو الأمام، إلى مستقبل ناجح، أحبك يا أبي.
  • إليك يا أغلى الناس، أبي الحبيب، هذه كلمات أكتبها إليك بمداد قلبي، وأبعثها إليك مع عبير الورد، وأريج الفل والياسمين، يا قمراً أضاء ظلام عقلي، وأضاء لي طريقي في الحياة، ويا شمساً أذابت جمود قلبي، وفجّرت ينابيع الأمل.
  • إنّ الله تعالى قسّم هذه الحقوق وجعلها مراتب، وأعظم تلك الحقوق، الحق العظيم بعد حقّ عبادة الله تعالى وإفراده بالتوحيد، وهو الحقّ الذي ثنّى به سبحانه، وما ذكر نبياً من الأنبياء إلاّ وذكر معه هذا الحقّ، الذي من أقامه يكفر الله به السيئات ويرفع الدرجات، ألا وهو الإحسان للوالدين.
  • قلب الأم هوَّة عميقة ستجد المغفرة دائماً في قاعها.
  • والدي الحبيب، أنت طبٌ وطبيب، وكنز أباهي به القريب والغريب، دمك يجري في عروقي، وأنت معي أبداً لا تغيب.
  • العيش ماضٍ فأكرم والديّك به، والأمّ أولى بإكرامٍ وإحسانٍ، وحسبها الحمل والإرضاع تدمنه، أمران بالفضل نالا كلّ إنسان.
  • حينَما أَنحني لأُقَبِل يَديكِ، وأَسكُبُ دُموعَ ضَعفي فَوق صَدرَكِ، وأستجدي نَظرات الرِضا مِن عَينيكِ، حينَها فَقط أشعر باكتِمالِ رُجولَتي.
  • الأم هي التي تعطي ولا تنتظر أن تأخذ مقابل العطاء، هي التي مهما حاولَت أن تفعل وتقدم لها؛ فلن تستطيع أن ترد جميلها عليك، ولو بذرةٍ صغيرة، هي سبب وجودك في هذه الحياة، وسبب نجاحك، تعطيك من دَمِها، وصِحَتها؛ لتكبر، وتنشأ صحيحاً سليماً، هي عونك في الدنيا، وهي التي تدخلك الجنة.
  • منحني والدي أعظم هدية يمكن لأي شخص أن يعطيها لشخص آخر؛ كان يؤمن بي.
  • ليس في الدنيا من البهجة، والسرور مقدار ما تحِسه الأم عند نجاح ولدها.
  • مهما يفعل الأب فإنّه لا يستطيع أن يجعل ابنه رجلاً، إذ يجب على الأم أن تأخذ نصيبها من ذلك.
  • أتمنى أنّ أهديك كل لحظات سعادتي، فأنتِ عندما تبتسمين تتفتّح ورود عمري، وتُشرقُ الشّمسَ في روحي ويُزهر الرّبيع في قلبي، وتشدو دقّاتهِ بأعذب الألحانِ، وينتشي قلبي فرحاً وكأنِّي ملكتُ الكونَ أجمع وفي كلِّ ركنٍ من أركانه يفوح شذى عطاؤكِ، أُمّي، يا وهج روحي، أدعو لكِ بكلِّ صلواتي أنّ يَمدّكِ الله بأيّام عمري، أحبّك يا أُمّي.
  • غرّقتني في دَلالِها، ومَلِكَتني في طيبةِ قَلبِها وحنانِها، فيا رب أَسعِدها وأَطِل عُمرَها واجعَلني قَبلها في الفُراقِ.
  • أُمي سأدعو لَكِ كثيراً، فأنتِ جَميع الفُرَص الجَميلة والثَّمينة، وأنتِ مَن لا يُساوي حُضَورَكِ أحَد، أُحِبُكِ يا جَنَتي.
  • إنّي مدينٌ بكل ما وصلت إليه، وما أرجو أن أصل إليه من الرفعة إلى أمي الملاك.
  • الأم تظلم نفسها لتنصف أولادها.
  • إليك يا أبي يا نبع الحنان فأنتِ بلسمي، أنتِ حياتي والهوى وتبسمي، أنتِ ظلال العطف يملؤه الحنان، أنت ديار الحب والحنان، أجهدتِ نفسك بلا ضجر.
  • أروع ما في الطبيعة قلب الأب.
  • ذكرأنّ رجلاً من أهل اليمن حمل أمه على عنقه، فجعل يطوّف بها حول البيت، وهو يقول: إنّي لها بعيرها المدلل، إذا ذعرت ركابها، لم أذعر، وما حملتني أكثر، ثم قال لابن عمر: أتراني جزيتها، فقال ابن عمر رضي الله عنهما: لا، ولا بزفرة واحدة من زفرات الولادة.
  • عليك ببرّ الوالدين كليهما، وبرّ ذوي القربى، وبرّ الأباعدِ، ما في الأسى من تفتت الكبدِ، مثل أسى والدٍ على ولدِ.
  • أبي الحبيب، أنت النور الذي يُضيء حياتي، والنبع الذي أرتوي مِنه حبّاً وحناناً، أنت الأب الذي يشار إليه بالبنان ويَفتخر به بين الأنام، فهنيئاً لي بك أيّها الأب العظيم، فمهما قلت ومهما كتبت يعجز لساني عن أن يجد كلماتٍ تعبّر عما في قلبي لأوفيك حقك، فما في قلبي لك أكبر من أن أوفيه بالكتابة، وما أكنّه لك مِن حبٍ واحترامٍ يفوق كلّ وصف، لذا فإنّني لن أستطيع أن أصف ما بداخلي من مشاعر نحوك، فأنت خير أبٍ ربيتني فأحسنت تربيتي، علّمتني كيف أحب الحياة وأعيشها، فأنت خير قدوةٍ لي أقتدي بك وأسير على نهجك، إنّ هذه السطور التي أدوّنها يا أبي قليل من كثيرٍ أحملهُ لك في قلبي الذي يحبك كثيراً.

أدعية للأُم والأَب

  • اللهم اغفر لوالداي، وارحمهما، وعافهما، واعف عنهما، وأكرم نزلهما، ووسع مدخلهما، واغسلهما بالماء والثلج والبرد، ونقّهما من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدلهما داراً خيراً من دارهما، وأهلاً خيراً من أهلهما، وأدخلهما الجنّة بغير حساب، وأعذهما من عذاب القبر، اللهم واجعل قبرهما روضةَ من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النار، اللهم مد لهما في قبرهما مدَ بصرهما، اللهم أنزل على قبرهما الضياء والنور، والفسحة والسرور، اللهم أفسح لهما في قبرهما، ونوّر لهما فيهما، برحمتك يا أرحم الرحمين.
  • اللهم وما تلونا من تلاوةٍ فزكّيتها، وما صلينا من صلاة فتقّبلتها، وما تصدقنا من صدقةٍ فنميتّها، وما عملنا من أعمالٍ صالحةٍ فرضيتّها، فنسألك اللهم أن تجعل حظهم منها أكبر من حظوظنا، وقسمهم منها أجزل من أقسامنا، وسهمهم من ثوابها أوفر من سهامنا، فإنّك وصيتنا ببرهم، وندبتنا إلى شكرهم، وأنت أولى بالبر من البارّين، وأحق بالوصل من المأمورين.
  • اللهم وفقنا، ووفق أزواجنا، وأولادنا لبرّ والدينا، وارزق والدينا حب أزواجنا وأولادنا، اللهم ردنا إلى والدينا رداً جميلاً، اللهم لا تجعلنا ممن يرفع عليهم يداه أو يرفع عليهما صوته، اللهم من كان بين والدينا مهموماً ففرج همه، ومن كان منه مديوناً ففك دينه، ومن كان منهم مريضاً فرد له عافيته، اللهم اجعل والدينا من أسعد السعداء، اللهم لا تجمع لهم بين حزن الدنيا وشقاء الآخرة، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم رحماك رحماك يا الله، وارزقنا وإياهم حسن الخاتمة، اللهم لا تحزنا بوالدينا، اللهم اجعلنا ذخراً لوالدينا، يا رب العالمين بعد وفاتهم بصلاحنا وصلاتنا وصدقاتنا، اللهم وأقرّ أعينهما بما يتمنياه لنا في الدنيا.‎
  • اللهم أرضِّ والديّنا علينّا، اللهم ولا تتوافّاهما إلّا وهما راضيان عنّا تمام الرضى، اللهم وأعنّا على خدمتهما كما يبنغي لهما علينّا، اللهم اجعلنا بارّين طائعين لهما، اللهم ارزقنا رضاهما، ونعوذ بك من عقوقهما، اللهم ارزقنا رضاهما، ونعوذ بك من عقوقهما، اللهم ارزقنا رضاهما، ونعوذ بك من عقوقهما، الّلهم آمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى